الجديد برس:

أكد رئيس مؤسسة تنموية في محافظة شبوة رفض وزير النفط والمعادن بالحكومة اليمنية الموالية للتحالف إكمال إجراءات إنشاء مصفاة لشبوة لتغطية السوق المحلية من الوقود، مستنكراً في الوقت نفسه أن تعاني أكبر المحافظات اليمنية من حيث إنتاج واحتياطي النفط في اليمن من نقص الوقود الخاص بمحطات الكهرباء.

وقال أحمد بن عيدروس، رئيس مؤسسة خطوات للتنمية المدنية، ومقرها عتق مركز محافظة شبوة، في منشور على حسابه بمنصة (فيسبوك): “إنه أمر مخزٍ ومؤسف أن تعاني محافظة شبوة، التي تمتلك أكبر مخزون من النفط والغاز باليمن، من نقص الوقود لتشغيل محطة الكهرباء”.

وأضاف عيدروس، وهو أيضاً من أبناء شبوة، “وبالمقابل يرفض وزير النفط د. سعيد الشامسي لأسباب مجهولة إكمال إجراءات إنشاء مصفاة لشبوة التي إن تحققت ستلبي حاجة المحافظة من المحروقات لتشغيل الكهرباء وللسوق المحلية، مع أن المصفاة انتقاص من المطلب الرئيسي لأبناء المحافظة بإنشاء بتروشبوة”.

وكان أحمد بن عيدروس، قال في منشور سابق، إن “إنشاء شركة (بتروشبوة) سيكون خطوة جيدة للاستفادة من ثروات المحافظة النفطية، وتوفير حاجة السوق المحلية من المحروقات والغاز للكهرباء بدل استجداء قاطرة من هنا وصدقة من هناك”.

وأوضح أنه “إضافة لذلك ستساهم (بتروشبوة) في تطوير البنية التحتية لاستخراج وتصدير النفط، وتوفير فرص عمل محلية، وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمحافظة، كما يمكن أن تسهم الشركة في تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاع النفط والغاز”.

وتابع عيدروس بالقول إن “المطالبة بحقوق شبوة في الاستفادة من ثرواتها النفطية مطلب مشروع ومهم، وأن الضغط الشعبي والرسمي من جميع مكونات شبوة مطلوب أيضاً”، لافتاً إلى أن “على الحكومة تمكين المحافظة من الحصول على حقها العادل والمنصف في (بتروشبوة)”.

وأرفق عيدروس بمنشوره صورة لبرنامج كهرباء شبوة توضح وصول عدد ساعات الانطفاء في مدينة عتق إلى 18 ساعة في اليوم الواحد مقابل 6 ساعات إنارة، وفي بقية مديريات المحافظة إلى 21 ساعة انطفاء مقابل 3 ساعات إنارة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“المكتب الإعلامي بغزة”: العدو حول رفح الى منطقة عمليات عسكرية مغلقة

متابعات ـ يمانيون

كشف المكتب الإعلامي الحكومي إن العدو الصهيوني حول محافظة رفح إلى “منطقة عمليات عسكرية مغلقة”، عازلاً إياها تماماً عن باقي محافظات قطاع غزة.

وقال المكتب الحكومي في بيان أن رفح منطقة حمراء، ويمضي العدو في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسبباً في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة.

واضاف البيان: رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للعدو لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية.

وجاء في البيان: إن رفح التي تبلغ مساحتها 60 كم2، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل نحو 16% من مساحة قطاع غزة؛ تعكس حجم مأساة مهولة.

وقال: “المستشفيات فجرها العدو، الشوارع مجرّفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي المدينة “منطقة منكوبة”، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.

ولفت إلى أن العدو دمر أكثر من 90% من منازل رفح بشكل كامل، أي ما يزيد عن 20 ألف بناية تحتوي على أكثر 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير 22 بئر مياه من أصل 24 بئر، بينها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب.

وتعرضت المحافظة إلى تدمير طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي بهدف تخريبها، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض، إضافة إلى تدمير وتجريف 320 كم طولي من الشوارع بشكل كامل.

وقد خرج 12 مركزاً طبياً عن الخدمة بشكل كامل، أبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الذي قام الاحتلال بتفجيره من خلال روبوت متفجر، وكذلك تدمير مستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، وكذلك تدمير ثمان مدارس ومؤسسات تعليمية بشكل كامل، وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس ومؤسسات تعليمية، كما ودمر العدو أكثر من 100 مسجد بشكل كامل أو بليغ غير صالح للعبادة، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية، وتدمير 30 مقراً من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12,000 متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.

وأشار إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.

ودعا بيان المكتب الإعلامي الحكومي للضغط على جيش العدو للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
كما طالب بتوفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم العدو بالقنص والقتل والإبادة.

ودعا إلى إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو في محافظة رفح.

وقال إن محافظة رفح المعزولة تماماً لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية العدو المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يطلع على سير تنفيذ الأنشطة والمشاريع بوزارة النفط
  • الرهوي يطلع على سير تنفيذ الأنشطة والمشاريع بوزارة النفط
  • استقالة جماعية لقيادة الانتقالي في حبان (شبوة) احتجاجًا على “التهميش والإقصاء” 
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
  • طلاب من 8 دول يشاركون في معرض "بترو برزة" بجامعة السلطان قابوس
  • الشيخ لحمر علي لسود: شبوة آمنة ومستقرة.. وزيارة قيادات الانتقالي منحت رسالة دعم وثقة لأبناء المحافظة
  • بدء فعاليات معرض بترو برزة بجامعة السلطان قابوس في نسخته الثانية
  • “المكتب الإعلامي بغزة”: العدو حول رفح الى منطقة عمليات عسكرية مغلقة
  • تشاؤم برلماني بحسم قانون النفط والغاز: سيرحل للدورة المقبلة
  • قوات صنعاء تكشف تفاصيل ساعات من الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان”