“مخزٍ ومؤسف”.. هكذا وصف رئيس مؤسسة تنموية رفض وزير النفط إنشاء مصفاة لشبوة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد رئيس مؤسسة تنموية في محافظة شبوة رفض وزير النفط والمعادن بالحكومة اليمنية الموالية للتحالف إكمال إجراءات إنشاء مصفاة لشبوة لتغطية السوق المحلية من الوقود، مستنكراً في الوقت نفسه أن تعاني أكبر المحافظات اليمنية من حيث إنتاج واحتياطي النفط في اليمن من نقص الوقود الخاص بمحطات الكهرباء.
وقال أحمد بن عيدروس، رئيس مؤسسة خطوات للتنمية المدنية، ومقرها عتق مركز محافظة شبوة، في منشور على حسابه بمنصة (فيسبوك): “إنه أمر مخزٍ ومؤسف أن تعاني محافظة شبوة، التي تمتلك أكبر مخزون من النفط والغاز باليمن، من نقص الوقود لتشغيل محطة الكهرباء”.
وأضاف عيدروس، وهو أيضاً من أبناء شبوة، “وبالمقابل يرفض وزير النفط د. سعيد الشامسي لأسباب مجهولة إكمال إجراءات إنشاء مصفاة لشبوة التي إن تحققت ستلبي حاجة المحافظة من المحروقات لتشغيل الكهرباء وللسوق المحلية، مع أن المصفاة انتقاص من المطلب الرئيسي لأبناء المحافظة بإنشاء بتروشبوة”.
وكان أحمد بن عيدروس، قال في منشور سابق، إن “إنشاء شركة (بتروشبوة) سيكون خطوة جيدة للاستفادة من ثروات المحافظة النفطية، وتوفير حاجة السوق المحلية من المحروقات والغاز للكهرباء بدل استجداء قاطرة من هنا وصدقة من هناك”.
وأوضح أنه “إضافة لذلك ستساهم (بتروشبوة) في تطوير البنية التحتية لاستخراج وتصدير النفط، وتوفير فرص عمل محلية، وتعزيز التنمية الاقتصادية بالمحافظة، كما يمكن أن تسهم الشركة في تعزيز الشفافية والمساءلة في قطاع النفط والغاز”.
وتابع عيدروس بالقول إن “المطالبة بحقوق شبوة في الاستفادة من ثرواتها النفطية مطلب مشروع ومهم، وأن الضغط الشعبي والرسمي من جميع مكونات شبوة مطلوب أيضاً”، لافتاً إلى أن “على الحكومة تمكين المحافظة من الحصول على حقها العادل والمنصف في (بتروشبوة)”.
وأرفق عيدروس بمنشوره صورة لبرنامج كهرباء شبوة توضح وصول عدد ساعات الانطفاء في مدينة عتق إلى 18 ساعة في اليوم الواحد مقابل 6 ساعات إنارة، وفي بقية مديريات المحافظة إلى 21 ساعة انطفاء مقابل 3 ساعات إنارة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحسم ملف شبوة لصالح طارق صالح على حساب المجلس الانتقالي
الجديد برس|
حسمت الإمارات، يوم الثلاثاء، ملف محافظة شبوة الغنية بالنفط شرقي اليمن لصالح طارق صالح، على حساب المجلس الانتقالي الجنوبي.
وكشفت مصادر في المجلس الانتقالي أن توجيهات إماراتية كانت وراء قرار المجلس بإلغاء اجتماع الجمعية الوطنية للانتقالي، والذي كان من المقرر عقده في شبوة. وسائل إعلام إماراتية زعمت أن إلغاء الاجتماع جاء إثر تصاعد المخاوف من إمكانية تكرار سيناريو مطار عدن وتصفية رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي.
ووفقاً للناشط الجنوبي محمد الريامي، فإن الرواية الإماراتية تعكس تهديداً أطلقه عمار صالح، رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة عدن وشقيق طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، ضد الانتقالي في حال أصر على عقد الاجتماع في شبوة.
يشهد ملف شبوة خلافات بين جناح صالح في المؤتمر بقيادة طارق صالح والمجلس الانتقالي. وكان الانتقالي يسعى من خلال اجتماع جمعيته الوطنية، الذي كان يعد الأول من نوعه منذ سنوات يعقد خارج عدن، إلى ضم المحافظة النفطية إلى سلطته في عدن بهدف الاستحواذ على عائداتها النفطية.
أثارت خطوة الانتقالي تجاه شبوة غضب جناح المؤتمر الذي يدير المحافظة عبر محافظه عوض بن الوزير العولقي، ويحظى بدعم إماراتي. وتعد الخطوة الإماراتية ضربة قوية للانتقالي، الذي يعاني من أزمات متتالية في عدن، ويحاول تعزيز موارده للمناورة سياسياً في وجه خصومه في التحالف الموالي للتحالف في عدن.