توقف الحركة الجوية بعد سماع دوي انفجارات في مطار بـ أصفهان .. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
طهران
أعلنت عدة مطارات ايرانية في طهران وأصفهان وشيراز عن توقف الحركة الجوية فيها عبر تنبيهات للطواقم الجوية NOTAMs أصدرتها خلال الساعات الماضية.
وتم إعادة توجيه عدة رحلات كانت مجدولة للهبوط في طهران لمطارات بديلة أو اعادتها للمطار الذي أقلعت منه قبل قليل، بما فيها رحلة طيران الامارات EK979 ورحلة الخطوط التركية TK870.
يأتي ذلك مع تصاعد التهديدات من قبل الكيان الصهيوني والتي وردت أنباء عن قصفها لعدة مواقع في ايران.
كما قامت بعض الرحلات العابرة في الأجواء الايرانية بتعديل مساراتها إلى اتجاه الشرق، حيث لا يزال المجال الجوي الايراني مفتوحًا حتى الآن باستثناء بعض الأجزاء في غرب ايران، بحسب أحد التنبيهات NOTAM.
الصور الأولى للانفجارات الواقعة في محيط مطار #أصفهان والسلطات الإيرانية تعلق الرحلات الجوية #العربية #إيران #إسرائيل pic.twitter.com/SZZ2xjAtmO
— العربية (@AlArabiya) April 19, 2024
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/فيديو-طولي-94.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/فيديو-طولي-93.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أصفهان الحركة الجوية انفجارات
إقرأ أيضاً:
اختطاف نتنياهو ونقله إلى طهران.. فيلم إيراني يثير الجدل (فيديو)
أثار الفيلم الإيراني القصير بعنوان “ضيف غير رسمي” جدلا واسعا بعد أن انتشرت مشاهد تمثيلية تظهر اختطاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونقله إلى طهران.
ووفق ما يظهر الفيلم، يبدأ بخبر عن حادث غامض يؤدي إلى اختفاء نتنياهو، ثم يتم استدعاء مترجم للغة العبرية لاستجواب ضيف غامض في طهران، ليكتشف لاحقًا أن الضيف هو نتنياهو نفسه.
يذكر أنه ورغم أن الفيلم صدر قبل أكثر من خمسة أشهر، إلا أنه عاد للظهور مؤخرًا على منصات التواصل الاجتماعي الإيرانية، بالتزامن مع مفاوضات الملف النووي بين واشنطن وطهران، ورأى البعض أن الفيلم يُستخدم كأداة دعائية لإظهار قوة إيران الرمزية، بينما انتقده آخرون باعتباره محاولة لإثارة الجدل السياسي.
هذا وأنتج الفيلم في استوديوهات “قدرة”، التي وُصفت بأنها تابعة للاستخبارات الإيرانية، ويُعرض عبر موقع “عمار يار” التابع للجبهة الثقافية للثورة الإسلامية.
ومرت العلاقات بين إيران وإسرائيل بمراحل متعددة، بدءًا من التعاون الوثيق في عهد الشاه محمد رضا بهلوي إلى العداء العلني بعد الثورة الإيرانية عام 1979. قبل الثورة، كانت إيران واحدة من أوائل الدول ذات الأغلبية المسلمة التي اعترفت بإسرائيل كدولة ذات سيادة، وشهدت العلاقات بين البلدين تعاونًا اقتصاديًا وعسكريًا كبيرًا، حيث كانت إيران تزود إسرائيل بالنفط مقابل الأسلحة والتكنولوجيا.
بعد الثورة الإيرانية، تغيرت العلاقات بشكل جذري، حيث قطعت إيران جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وتحولت السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة فلسطينية، ومنذ ذلك الحين، تبنت إيران موقفًا عدائيًا تجاه إسرائيل، حيث دعمت جماعات مثل “حزب الله وحماس”، ورفضت الاعتراف بشرعية إسرائيل كدولة.
وفي السنوات الأخيرة، تصاعدت التوترات بين البلدين بسبب قضايا مثل البرنامج النووي الإيراني، والاتهامات المتبادلة بالتورط في عمليات سرية وهجمات إرهابية، ومع ذلك، هناك تقارير تشير إلى وجود روابط تجارية غير رسمية بين الطرفين رغم العداء العلني.