زراعة النواب: ارتفاع أسعار توريد القمح عن السعر العالمي دليل علي دعم الدولة للمزارعين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية ما تبذله الدولة من جهود لصالح التوسع في المحاصيل الاستراتيجية وفي مقدمتها محصول القمح، مشيرًا إلى أن الأسعار العالمية للقمح حاليًا تؤكد حجم تلك الجهود كما تؤكد تغيير طريقة التعامل مع المزارعين، والحرص على تقديم كافة أشكال الدعم إليهم.
وأوضح "الحصري"، أن الأسعار العالمية للقمح، تراجعت لتصبح ٢٠٠ دولارًا للطن، بما يوازي نحو 9.6 جنيه مصرى للكيلو الواحد، و1440 جنيه للأردب، متابعا، وهو ما يعد أقل من السعر الذى حددته الحكومة مؤخرا لتوريد القمح، وهو 2000 جنيهًا للأردب الواحد، ما يعني أن سعر توريد القمح محليًا أكبر من السعر العالمي بنحو ٥٦٠ جنيه.
وأضاف رئيس لجنة الزراعة والري، أن ذلك الأمر دليل علي ما تبذله الدولة من جهود تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية نحو دعم المزارع المصري وتشجيعه علي التوسع في المحاصيل الاستراتيجية.
وتابع الحصري، أيضا ذلك الأمر يؤكد تغيير الثقافة الحكومية السابقة في الماضي، حول استيراد مثل تلك المحاصيل من الخارج طالما ستكون أقل تكلفة من الداخل، وهو ما كان له تأثير سلبى في الماضي في تراجع حجم زراعات المحاصيل الاستراتيجية، وهو ما تنبه إليه الرئيس السيسي موجها بالتوسع في تلك الزراعات الهامة وتوفير الدعم اللازم للمزارعين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائب هشام الحصري لجنة الزراعة والري بمجلس النواب المحاصيل الاستراتيجية القمح الأسعار العالمية للقمح طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني والقوة المشتركة يسيطران على قاعدة الزرق الاستراتيجية بولاية شمال دارفور
أعلنت القوات المسلحة السودانية، أن "القوة المشتركة" بسطت سيطرتها على منطقة الزرق بولاية شمال دارفور التي تتخذها قوات الدعم السريع قاعدة عسكرية استراتيجية، وسيطرت على عدد من المركبات القتالية وكمية من مواد تموين القتال، فيما لم تصدر "الدعم السريع" أي بيان بشأن هذه التطورات حتى اللحظة.
وقالت القوات المسلحة في بيان على صفحتها بفيسبوك، السبت، إنه تم خلال المعركة القضاء على العشرات من عناصر "الدعم السريع"، ومطاردة الهاربين.
وفي وقت لاحق، أكد الرائد أحمد حسن مصطفى الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة التي تتكون من مجموعة من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام مع الحكومة السودانية في أكتوبر 2022، السيطرة على القاعدة التي تقع بمنطقة الزرق "هامي" في ولاية شمال درافور.
وأوضح مصطفى أن المنطقة التي سيطرت عليها قواته تمثل قاعدة استراتيجية كبرى، وتضم 6 حاميات متفرقة ما يجعلها أكبر خط إمداد بالنسبة لقوات الدعم السريع.
وأضاف: "تم تحرير كامل المنطقة وحتى الآن نطارد المرتزقة ولم تنته المعركة".
والزُرق هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، تقع في الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
وتعرضت قاعدة الزرق إلى القصف الجوي أكثر من مرة خلال الأشهر الماضية، في محاولة لتدمير إمدادات الدعم السريع.
وذكر حاكم إقليم دارفور والمشرف العام للقوات المشتركة مني أركو مناوي، في تصريح نقلته صحيفة "سودان تربيون"، إن "معارك شرسة خاضتها القوة المشتركة بشمال دارفور استمرت 5 ساعات، وانتهت بإزالة كافة الارتكازات التي نصبتها قوات الدعم السريع لحماية قاعدة الزرق".
وأضاف: "الآن فقد الدعم السريع خط إمداد رئيسي يربطه بدولة ليبيا".
وأظهرت مقاطع فيديو، عناصر من القوة المشتركة يستعرضون سيارة مصفحة تتبع لقوات الدعم السريع في قاعدة الزرق بعد الاستيلاء عليها.
وقال مناوي في تغريدة على منصة "إكس": "القوة المشتركة التي تمثل الأمل في استعادة الأمن والاستقرار ردت بقوة على هؤلاء المغتصبين ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية".
وأضاف: "منذ عام 2017، كانت هناك جهود مستمرة لتطهير المناطق التي تعرضت للاعتداءات، والردود القوية تأتي في إطار الدفاع عن الحق والعدالة.
وتابع:" لا ترد القوة المشتركة إلا على أولئك الذين يعتدون على النساء ويقتلون الأطفال، مؤمنة بأن الحق دائماً ينتصر".
وتجددت المعارك بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة منذ وقت مبكر من صباح السبت في صحراء شمال دارفور، إذ تركزت المواجهات في مناطق بئر مرقي، ووادي هور، علاوة على الزُرق، بحسب وسائل إعلام محلية.
وشارك الطيران الحربي التابع للجيش في المعارك، إذ قصف أهدافاً لقوات الدعم السريع بالبراميل المتفجرة، وفقاً لما نقلته "سودان تربيون" عن مصادر عسكرية.
وتأتي المواجهات في صحراء شمال دارفور امتداداً للمعارك الضارية التي تدور في مدينة الفاشر منذ مايو الماضي، بين الجيش وحلفائه من الحركات المسلحة، وفقاً للصحيفة.
وبحسب الصحيفة، فإن قوات الدعم السريع، بدأت منذ 2017 إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة شملت مدارس ومستشفيات، علاوة على إنشاء معسكرات ضخمة لقواتها، كما شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
دبي- الشرق