ستاندرد أند بورز تخفض تصنيف الاحتلال الائتماني بسبب مخاطر متزايدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت "ستاندرد أند بورز"، الجمعة، خفض تصنيف دولة الاحتلال الإسرائيلي الائتماني إلى المستوى "إيه+" من "إيه إيه -" بسبب مخاطر متزايدة مع نظرة مستقبلية سلبية، في ظل تصاعد التوترات مع إيران عقب الضربات الإيرانية ليلة السبت الماضي.
وقالت في بيان، "نتوقع أن يتسع العجز الحكومي العام لإسرائيل إلى 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي".
وأضافت أن "ارتفاع حدة المواجهة مع إيران في الآونة الأخيرة يفاقم المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بالفعل على إسرائيل".
وقال المحاسب العام بوزارة مالية دولة الاحتلال الإسرائيلي، ياهلي روتنبرج، إن خفض وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيفات الائتمانية طويلة الأجل يأتي كرد مباشر على الهجوم الصاروخي الإيراني، معتبرا أن "إسرائيل ستنجح في التعامل مع كافة التحديات التي تواجهها"، على حد قوله.
وشنت إيران ليلة السبت الماضي أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق" ردا على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق بغارة إسرائيلية.
وفي السياق، أعلن التلفزيون الإيراني فجر الجمعة، إسقاط 3 طائرات مسيرة بعد رصدها في سماء أصفهان وسط البلاد، وسط تقارير عن هجوم إسرائيلي.
وذكرت مواقع إيرانية أنه سُمع دوي صفارات الإنذار بمحافظة أصفهان وسط البلاد، وأشارت إلى تفعيل المضادات الدفاعية الجوية في أجواء عدد من محافظات البلاد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الاحتلال إيران إيران اقتصاد الاحتلال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل جديدة عن هجوم إيران على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
باحث سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيرانوأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.