"تسنيم" تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية نقلا عن مصادر مطلعة بأنه لم يحدث أي انفجار في مدينة أصفهان.
وأكدت الوكالة أن الأنباء التي تشير إلى إصابة القاعدة الجوية في أصفهان بصواريخ إسرائيلية فجر اليوم كاذبة وعارية عن الصحة.
إقرأ المزيدوأضافت الوكالة: "نظرا للحساسية الكبيرة، أطلقت الدفاعات النار حول قاعدة أصفهان الجوية، لكن حتى الآن لا يتم الحديث سوى عن احتمال وجود جسم طائر صغير، رغم أن هذا الأمر لم يتأكد بعد".
وأفادت مصادر موثوقة بأن "المنشآت النووية في محافظة أصفهان آمنة بالكامل، وما تداولته بعض وسائل الإعلام الأجنبية عن الحادث الذي وقع في هذه المنشآت غير صحيح".
وفي وقت سابق، أكد مسؤول أمريكي أن انفجارات وقعت قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية العسكرية في إيران بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وذكرت شبكة ABC الأمريكية الإخبارية نقلا عن مصدر أمريكي، أن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران.
وتقع العديد من المواقع النووية الإيرانية في محافظة أصفهان، بما في ذلك نطنز، محور برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.
المصدر: تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب طهران طوفان الأقصى هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مشهد التشييع... وداع الحقبة الإيرانية
كتب عبد الوهاب بدرخان في"النهار": التشييع المهيب لم يكن نهاية مرحلة "حزب الله"/ نصرالله كما عُرفت في لبنان فحسب، بل ربما يكون نهاية الحقبة الإيرانية كما طُبّقت ومورست وأفضت إلى الخراب في لبنان وسوريا وفلسطين، كما في العراق وبالأخص في اليمن. كان "الحزب" أداة متقدمة، وسمّي "درّة تاج" الإمبراطورية الفارسية، وكُلّف أدوار "طابور- خامسية" في كل تلك الدول العربية وسواها تحقيقاً للتوسّع الإمبراطوري. في السابق كانت المهمة أكثر يسراً وتوقفت بعد كل مواجهة على مواصلة إسرائيل السجال مع إيران ومحورها، فقدّر لـ"الحزب" أن يحجب الدولة اللبنانية ولـ"حماس" أن تحكم غزّة وتخترق الضفة ومخيماتها، وللميليشيات المماثلة أن تعربد حيثما وجدت أو أوفدت لـ "تصدير الثورة"، لا سيما في سوريا التي قاتلت فيها إيران و"حزبها" دفاعاً عن نظام كان في حماية إسرائيل ثم أُسقِط ومعه إيران وميليشياتها عندما أوقفت إسرائيل السجال وقررت الحسم ثم التوغل لاحتلال أراض سورية جديدة، كما في احتلالها التلال اللبنانية الخمس، وفي سعيها إلى البقاء في قطاع غزّة.
تعب لبنان من "حروب الآخرين" على أرضه. قالها الرئيس جوزف عون لزائرَيه الإيرانيين، أي من الآخرين. ولم يكن ليواجههما بذلك لولا أنهما أبديا "عدم التدخل" في الشؤون الداخلية للبنان، فعسى أن تكون النية الإيرانية صادقة. بل عساها تنعكس على "الحزب" الذي ارتضى أمينه العام نعيم قاسم التحرك الديبلوماسي للدولة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وكرر الاستعداد للعمل تحت "مظلة الطائف"، أي الانضواء في الدولة والحكومة...