اخبار التقنية فوبيا الخوف من الطعام.. ما أعراضها وكيف يمكن علاجها؟
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
اخبار التقنية، فوبيا الخوف من الطعام ما أعراضها وكيف يمكن علاجها؟،الطعام ليست خيارا بالنسبة له، بل هي أمر أساسي كي يتمكن من الحفاظ على صحته، إلا أن .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر فوبيا الخوف من الطعام.. ما أعراضها وكيف يمكن علاجها؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الطعام ليست خيارا بالنسبة له، بل هي أمر أساسي كي يتمكن من الحفاظ على صحته، إلا أن هناك عددا من الأشخاص في العالم، يعانون من نوع من الرهاب غير الشائع، يدعى "سيبوفوبيا" أو ما يعرف برهاب الخوف من الطعام.
كيف يتم التمييز بين المصابين بالسيبوفوبيا وأصحاب الحمية؟
يقول الطبيب روني عبود، أخصائي تغذية، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن:
رهاب "سيبوفوبيا"، أو رهاب الخوف من الطعام، هو رهاب معقد نسبيا، ومن الصعب التعرّف على المصابين بأعراضه في المجتمع، في زمن يعمد فيه عدد كبير من الأشخاص، ومن منطلق المحافظة على رشاقتهم الى تجنب تناول بعض الأطعمة تماما. يجب التفريق بين الأشخاص الذين يخشون تناول الطعام، بسبب تأثيره على شكل أجسادهم، وبين الذين يعانون من رهاب "سيبوفوبيا" الذين يخافون من الطعام نفسه.وبحسب عبود فإن:
الأشخاص المصابين بالسيبوفوبيا، قد يشعرون بالخوف من تناول مختلف أنواع الأطعمة، أو قد يقتصر خوفهم على أطعمة معينة، حيث أن علامات الإصابة بهذه الفوبيا تتمثل بالخوف من تناول أطعمة مثل المايونيز والحليب والفواكه والخضروات الطازجة واللحوم، على اعتبار أنها أطعمة شديدة التلف أو فاسدة بالفعل. المصابون بالسيبوفوبيا، يخشون أيضا إصابتهم بالمرض بعد تناول الأطعمة غير المطبوخة جيدا، خوفا من الأمراض المنقولة بتناول الغذاء، فيعمدون إلى طهيها بشكل مفرط، إلى الحد الذي يجعلها محترقة أو جافة بشكل لا يصدق، وخاصة بالنسبة لأطعمة مثل الدجاج. عوراض الإصابة بالسيبوفوبيا، تتمثل بالخوف من تناول أطعمة قريبة من تاريخ انتهاء صلاحيتها، والأطعمة التي تحتوي على مكونات غير مألوفة، والأطعمة المجهزة مسبقا من قبل أشخاص آخرين. المصابون بفوبيا الطعام، يخشون ما يقدم لهم من طعام مجهز مسبقا، وقد يتجنبون تناول الطعام في المطاعم، أو منازل الأصدقاء، أو في أي مكان لا يمكنهم مراقبة أو التحكم في تحضير الطعام.عوامل مكتسبة وعوامل وراثية للمرض
يرى عبود في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن السبب الدقيق لرهاب الطعام، لا يزال غير معروف، حيث يمكن أن يكون بسبب عوامل مختلفة، مثل تعلّم الخوف من الطعام، بسبب مشاهدة شخص آخر يفعل ذلك، وهناك أيضا التجارب المؤلمة الماضية مثل تسبب طعام معين بالمرض، كما تلعب العوامل الوراثية والبيولوجية دورا في تطوير أنواع معينة من الرهاب، أو حتى من خلال البحث والتعرّف على التأثيرات السلبية لأطعمة معينة.
العلاج السلوكي المعرفي CBT أو العلاج بالأدوية
بحسب عبود قد يعاني الأشخاص المصابون بالسيبوفوبيا، وعند رؤيتهم للطعام من مضاعفات، مثل ارتفاع ضغط الدم، الإرتجاف، وتسارع ضربات القلب، وضيق في التنفس، وألم في الصدر، وجفاف في الفم، واضطراب في المعدة، والتعرق الشديد، والدوار، والغثيان، مشيرا إلى أنه كثيرا ما تتفاقم الإصابة برهاب السيبوفوبيا غير المعالج، مما يتسبب في تصرفات مهووسة بشكل متزايد، لدرجة يصاب فيها الشخص بسوء تغذية، حيث من المهم جدا الحصول على العلاج من أخصائي رعاية صحية عقلية ونفسية، يساعد الفرد على تشخيص حالته، ويقدم له العلاج الذي يتنوع بين العلاج السلوكي المعرفي والتعرّض للأطعمة المحفزة والعلاج من خلال الأدوية.
45.195.74.228
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل فوبيا الخوف من الطعام.. ما أعراضها وكيف يمكن علاجها؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تأخروا في علاجها فقطعوا ساقها!.. شابة تستفيق على كابوس لم تتخيله
دخلت شابة بريطانية إلى قسم الطوارئ وهي تبكي من الألم، لتستيقظ بعد ساعات من الجراحة على صدمة لم تكن تتخيلها، إذ فقدت ساقها اليسرى بسبب تأخر في التدخل الجراحي استمر 16 ساعة.
شعرت مولي هاربرون، التي كانت تبلغ 22 عاماً وقت الحادثة، بخدر في ساقها اليسرى وتغير لونها، فتوجهت على الفور إلى مستشفى "ديوسبري وديستريكت" في غرب يوركشاير.
اشتبه المسعفون في إصابتها بجلطة وريدية عميقة، لكنها لم تخضع للفحوصات اللازمة أو الجراحة في الوقت المناسب، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
الصدمة داخل غرفة العملياتدخلت مولي غرفة العمليات بعد أكثر من 24 ساعة على وصولها إلى المستشفى، لكن الوقت كان قد فات، إذ لم يتمكن الأطباء من إعادة تدفّق الدم إلى الساق، ما أدى إلى بترها.
وقالت: "كنت أبكي من شدة الألم وطلبت من أمي أن تأخذني فوراً إلى المستشفى. لكن التأخير قتل حلمي بالحفاظ على ساقي. استيقظت من الجراحة ليُخبرني الطبيب أنهم اضطروا لبترها. لم أصدق في البداية، شعرت وكأن ساقي ما زالت هناك... وعندما أدركت الحقيقة، انهرت وبكيت".
تعويض ضخم بعد الإقرار بالتقصير
اعترفت المؤسسة الصحية بوجود "إخلال بالواجب"، وأقرت أن البتر كان من الممكن تجنّبه لو أجريت الجراحة بحلول الساعة 9 مساءً من يوم دخولها المستشفى. وبعد معركة قانونية، حصلت مولي على تعويض مالي ضخم بشكل مؤقت لتغطية تكاليف الرعاية والدعم المستقبلي.
انهيار نفسي وتحول جذري في الحياةمولي، التي كانت تمارس رياضة الجري ثلاث مرات أسبوعياً وتعمل في مجال الرعاية، اضطرت لمغادرة عملها والبقاء في المستشفى 18 يوماً بعد البتر.
إصرار على العودة والانتصار على الإعاقةرغم الصدمة، بدأت مولي في استعادة حياتها تدريجياً، وانتقلت إلى منزل جديد، وحصلت على طرف اصطناعي متطور بتمويل خاص، بعد أن عانت مع الطرف الذي وفرته هيئة الصحة الوطنية.
وتوضح: "الطرف الجديد يناسبني ويساعدني على المشي بسهولة. عدت إلى القيادة، والذهاب للتسوق، وأطمح أن أركض يوماً ما. لدي زوج رائع وعائلة داعمة. لم أتخيل أن حياتي ستكون بهذا الشكل بعد تلك اللحظة المظلمة".
رسالة أمل وتحذير
ترغب مولي اليوم في مشاركة قصتها لتوعية الآخرين وتحسين الرعاية الصحية، وتقول: "ما حدث لي كان من الممكن تفاديه. أريد أن أُحدث فرقاً، وأن أُساعد الآخرين على تجنب مصير مشابه، وأن أكون شاهداً على قدرة الإنسان على النهوض من أقسى التجارب".