ضحى بحياته لإنقاذ فتاة من الغرق.. معلومات عن شهيد الشهامة يوسف عماد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
لم يتردد لإنقاذ فتاة من الغرق، ليضحي بحياته ويسقط خلفها، ويتمكن من إنقاذها، إلا أنه لم يتمكن من الخروج، ليجرفه التيار ويموت غرقا، ليترك يوسف عماد جبريل غبريال حزنًا كبيرًا في قلوب أسرته أصدقائه.
موقف بطولي خاضه الشاب «يوسف» ليلقبه الكثيرون بشهيد الشهامة، وعلى الرغم من تداول قصته على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن البعض قد لا يعرفه، ونستعرض في السطور التالية بعض المعلومات عنه وفقا لحسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك في التقرير التالي:
من هو شهيد الشهامة يوسف عماد يوسف عماد يقيم في المنصورة يبلغ من العمر 22 عامًا درس في كلية الزراعة جامعة المنصورة يدرس في المستوى الرابع برنامج الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي خادم بكنيسة الأنبا انطونيوس والأنبا بولا بالمنصورة ألقى نفسه من أعلى كوبري طلخا لإنقاذ فتاة من الغرق برفقة شخصين تم إنقاذهما إلا أنه جرفته الماء ومات.حزن الجميع على رحيله، فكتب أحد أصدقائه عبر حسابه الرسمي قائلا: «أنا مش عارف أقول ايه، أنا مش عارف أتصرف، المفروض كنت هجري عليك.. لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون، أخويا وحبيبي وصحبي وزميلي ورفيقي اللي عرفت اطلع بيه من الكلية وأقرب حد لقلبي في ذمه الله اللهم نسالك الصبر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف عماد شهيد الشهامة یوسف عماد
إقرأ أيضاً:
العلاقة التوكسيك.. متى يكون الانفصال هو السبيل الوحيد لإنقاذ صحتك النفسية؟
في حياتنا، نبحث جميعًا عن الحب والعلاقات التي تضيف إلى حياتنا السعادة والاستقرار، لكن، ماذا لو كانت العلاقة نفسها سببًا في استنزاف طاقتك وسعادتك؟ هنا نتحدث عن العلاقات السامة، أو ما يُعرف بـ"التوكسيك ريليشنشيب"، التي يمكن أن تتحول من مصدر للحب إلى عبء يؤثر سلبًا على صحتك النفسية والجسدية.
ما هي العلاقة السامة “التوكسيك” ؟العلاقة السامة هي تلك التي تفتقر إلى التوازن والاحترام المتبادل، حيث يشعر أحد الطرفين بالسيطرة أو الاستغلال من الآخر. قد تظهر هذه العلاقة بين شركاء الحياة، الأصدقاء، أو حتى أفراد العائلة. ويكون أثرها النفسي مدمّرًا، حيث تعيق النمو الشخصي وتسبب مشاعر القلق والاكتئاب، بحسب ما نشره موقع هيلثي.
علامات تدل على أنك في علاقة سامة1. نقص الدعم العاطفي: إذا كنت تشعر دائمًا بأنك تعطي أكثر مما تأخذ، وأن الطرف الآخر لا يهتم بمشاعرك أو احتياجاتك، فقد تكون في علاقة غير متوازنة.
2. النقد المستمر: إذا كنت تتعرض دائمًا للتقليل من شأنك أو النقد الجارح، دون أي تقدير لإنجازاتك أو شخصيتك، فهذا مؤشر خطير.
3. التحكم والسيطرة: إذا كان الطرف الآخر يتحكم في قراراتك أو يحاول فرض رأيه عليك، فقد يؤدي ذلك إلى شعورك بفقدان هويتك الشخصية.
4. انعدام الثقة: الغيرة المفرطة، التجسس، أو الشعور بعدم الأمان في العلاقة، كلها علامات تدل على وجود مشكلة أساسية.
5. التوتر والخوف الدائم: إذا كنت تشعر بالخوف من التعبير عن نفسك بحرية أو من عواقب أفعال عادية، فهذا يعني أنك في علاقة سامة.
6. الإساءة العاطفية أو الجسدية: أي شكل من أشكال الإساءة، سواء كانت لفظية أو جسدية، لا يمكن تجاهله ويستدعي اتخاذ إجراء فوري.
العلاقات السامة تستنزفك عاطفيًا وتؤثر على صحتك النفسية بشكل كبير. قد تجد نفسك تعاني من:
القلق المستمر وعدم القدرة على التركيز.
انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالذنب بدون سبب حقيقي.
الاكتئاب والحزن العميق.
الأرق واضطرابات النوم.
متى يكون الانفصال هو الحل الأمثل؟
القرار بالابتعاد عن علاقة سامة ليس سهلًا، ولكنه ضروري أحيانًا لحماية نفسك. يجب التفكير في الانفصال إذا:
لم يكن هناك أي استعداد للتغيير من الطرف الآخر.
كنت تشعر أنك أصبحت نسخة باهتة من نفسك.
كنت تعاني من أضرار نفسية أو جسدية بسبب العلاقة.
لاحظت أن العلاقة تمنعك من تحقيق طموحاتك أو الاستمتاع بحياتك.
كيف تتخذ قرار الانفصال؟
1. واجه الحقيقة بشجاعة: اعترافك بوجود مشكلة هو الخطوة الأولى نحو الحل.
2. ابحث عن الدعم: شارك مشاعرك مع صديق مقرّب، أو اطلب مساعدة مختص نفسي.
3. ضع خطة للابتعاد: إذا كنت تعيش مع الشخص السام، قد تحتاج إلى التخطيط لمرحلة الانتقال بهدوء ودون مواجهات حادة.
4. ركز على نفسك: بعد الانفصال، امنح نفسك الوقت للتعافي واستعادة الثقة بنفسك.
الانفصال عن علاقة سامة قد يكون مؤلمًا، ولكنه فرصة لبداية جديدة. استغل هذا الوقت لتطوير نفسك، تعلم هوايات جديدة، والبحث عن علاقات صحية تُعيد لك التوازن والسعادة.