أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته فيها بالتحايل لحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج بعد نشوب خلاف بينهما لرفضها تربية أولاده من طليقته، لتؤكد:" بعد زواجنا جاء لي بأولاده وطلب مني تربيتهم وإقامتهم برفقتنا بمنزل الزوجية".

وتابعت الزوجة:" زوجي لديه 3 أبناء من زوجته السابقة يبلغ أعمارهم 16 و 11 عام و 8 سنوات، اعتادوا العيش مع والدته منذ انفصاله عن زوجته الأولي خلال الثلاث سنوات الماضية، وبعد مرض والدته جاء لي بأولاده وأجبرني علي ترك عملي من أجل رعايتهم لأذوق العذاب بسبب تصرفاتهم وكراهيتم لي".

وأكدت الزوجة:" فقدت حملي بسبب الضغوط النفسية التي تعرض لها، وعندما حاولت الحصول على حقوقي بعد هجري مسكن الزوجية لاحقني زوجي بطلب طاعة لإجباري علي الرجوع له، لأذوق العذاب بسببب تصرفاته الجنونية وعصبيته وتهديده لي وتشويهه سمعتي ومحاولته ابتزازي للتنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج ".

وتابعت الزوجة بدعواها:" واجهته فاتهمني أنني من دفعته لتعنيفي بسبب رفضي تنفيذ طلباته ورعاية أولاده، وتركني معلقة ورفض تطليقي ودمر حياتي، فكنت أخشي علي نفسي من عنفه وإصراره علي إيذائي، بعد أن تعدي علي بالضرب انتقاماً مني، وتسبب لي بإصابات خطيرة نقلت علي أثرها المستشفى، ورفض كافة الحلول الودية لإنهاء النزاع، واتهمني بالخروج عن طاعته بسبب ملاحقتي له بالقضايا".


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة العنف الأسري

إقرأ أيضاً:

زوجة محمود خليل تتحدث لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة

قبل يومين من احتجازه على يد عملاء بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية، سأل الناشط الفلسطيني والطالب بجامعة كولومبيا محمود خليل، زوجته ما الذي يجب فعله إن طرق موظفو الهجرة باب منزلهما.

وقالت نور عبد الله (28 عاما)، التي تزوجت خليل منذ أكثر من عامين، إنها كانت في حيرة من أمرها. وتتذكر أنها أخبرته أن بصفته حاملا لإقامة دائمة قانونية بالولايات المتحدة، فلا داعي للقلق.

وقالت نور، وهي مواطنة أمريكية حبلى في شهرها الثامن، لوكالة "رويترز" في أول مقابلة إعلامية لها "لم آخذ كلامه على محمل الجد. من الواضح أنني كنت ساذجة".

والسبت الماضي، قيد موظفون بوزارة الأمن الداخلي الأمريكية خليل بالأصفاد في ردهة مبنى للسكن الجامعي مملوك للجامعة في مانهاتن.


وجلست نور أمس الأربعاء في الصف الأمامي بقاعة محكمة في مانهاتن، بينما كان محامو خليل يجادلون أمام قاض اتحادي بأنه اعتُقل انتقاما من دفاعه الصريح عن قطاع غزة.

وقال المحامون للقاضي إن ذلك انتهاك لحق خليل في حرية التعبير. ومدد القاضي أمرا بمنع ترحيل خليل في حين ينظر في ما إذا كان الاعتقال دستوريا.

وأثار اعتقال الناشط الفلسطيني وهو طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا ومتزوج من أمريكية استياء في الأوساط الأمريكية، ما دفع 14 نائبا أمريكيا إلى إرسال رسالة إلى وزيرة الأمن الداخلي للمطالبة بالإفراج عنه.

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال في منشور أرفقه بصورة لخليل على منصة "إكس"، "سنلغي تأشيرات أنصار حماس في أمريكا أو بطاقاتهم الخضراء حتى يمكن ترحيلهم".

من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشيال"، بأن اعتقال محمود خليل يمثل بداية لسلسلة من الاعتقالات القادمة، زاعما أن وجود خليل في الولايات المتحدة "يخالف مصالح السياسة الوطنية والخارجية".

واتهم الرئيس الأمريكي خليل، وهو طالب دراسات عليا في جامعة كولومبيا، بتقديم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" دون تقديم أي دليل، لكن الإدارة الأمريكية نفت اتهامه بارتكاب جريمة، ولم تُقدم أيضا أدلة على دعم خليل المزعوم للحركة.

"روح طيبة وصادقة"
الأحد، نقلت الإدارة الأمريكية خليل من سجن تابع لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأمريكية في إليزابيث بولاية نيوجيرزي بالقرب من مانهاتن إلى سجن في ولاية لويزيانا على بعد حوالي 2000 كيلومتر، حسب وكالة رويترز.

والتقت نور بخليل في لبنان عام 2016 عندما انضمت إلى برنامج تطوعي كان خليل يُشرف عليه في منظمة غير ربحية تُقدم منحا دراسية للشباب السوري.

وبدأت علاقتهما كصديقين قبل أن تُفضي علاقة عن بُعد استمرت سبع سنوات إلى زواجهما في نيويورك عام 2023. وقالت نور واصفة زوجها "إنه شخص رائع يهتم كثيرا بالآخرين. روحه طيبة وصادقة للغاية".

وينتظر الاثنان مولودهما الأول في أواخر نيسان /أبريل القادم.

وقالت نور إنها تأمل أن يكون خليل حرا بحلول ذلك الوقت. وأطلعت رويترز على صورة لموجات فوق صوتية حديثة لطفل لم يُختار اسمه بعد.

وأضافت نور "أعتقد أن رؤيته طفله الأول من خلف حاجز زجاجي سيكون أمرا مدمرا للغاية بالنسبة لي وله".

وأعلنت الحكومة الأمريكية أنها بدأت إجراءات ترحيل خليل، وتدافع عن احتجازه في المحكمة حتى ذلك الحين.


وكان القاضي الفيدرالي في نيويورك جيسي فورمان أمر بالسماح لخليل بمكالمة واحدة على الأقل يوم الأربعاء الماضي مع محاميه ومكالمة أخرى يوم الخميس الماضي، وذلك استعدادا للالتزام بالمواعيد النهائية للإحاطات.

في غضون ذلك، تظاهر المئات في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية مع فلسطين في جامعة كولومبيا العام الماضي.

ووصف ترامب حركة الاحتجاج الطلابية المناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائمها في قطاع غزة بأنها "معادية للسامية"، وشدد على أن اعتقال خليل "هو الأول من بين اعتقالات عديدة قادمة".

وفي كانون الثاني /يناير الماضي، وقع ترامب أمرا تنفيذيا لـ"مكافحة معاداة السامية" في الولايات المتحدة، ما يتيح إلغاء تأشيرات الطلاب المناصرين للقضية الفلسطينية والذين شاركوا في الاحتجاجات الداعمة لفلسطين.

مقالات مشابهة

  • بعد إشعال النار في غرفته.. اعتقال سيدة احتجزت ابن زوجها 20 عاما
  • زوجة محمود خليل تتحدث لأول مرة عقب اعتقال زوجها في الولايات المتحدة
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج مُلاحق بإنذار طاعة من زوجته لهذا السبب
  • طليقته كلمة السر.. القصة الكاملة للحكم على اللاعب إبراهيم سعيد بالسجن
  • سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق وتتهمه بهجرها وسفره خارج مصر
  • زوج خلف القضبان.. نورا في دعوى خلع: محبوس مخدرات وحبسني معاه
  • أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تلاحق زوجها للانفصال والسبب نسيانه عيد الزواج
  • "كم بلغت تكلفة طلاق جورج كلوني وأمل علم الدين؟
  • في حالة الانفصال بين الزوجين.. لبس العيد للصغار على مين؟.. القانون يجيب
  • أميرة تقيم دعوى خلع بعد اكتشاف زواج زوجها عرفيا من زميلتها