التفاصيل الكاملة لقفز فتاة من الدور السابع بسبب الأوضاع المخلة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
باشرت النيابة العامة في الجيزة التحقيقات في واقعة قفز فتاة من الطابق السابع في الوراق بعد ضبط والدها لها مع خطيبها بمفردهما في الشقة بوضع مخل.
القصة الكاملة لواقعة فتاة الوراقاستعلمت النيابة العامة في الجيزة عن الحالة الصحية للفتاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة واستمعت لأقوال والدها وخطيبها حول الواقعة وقررت التحفظ عليهم.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة، أن الفتاة قامت بالقفز من الطابق السابع بعد ضبطها برفقة خطيبها بمفردهم في شقة أسرتها في الوراق حيث حضر والدها وشاهدهم سويا في وضع مخل.
وشرحت التحقيقات التي باشرتها النيابة في الجيزة أن الفتاة كانت تستغل خروج والديها للعمل في الصباح وتحضر خطيبها إلى المنزل، حيث حضر خطيبها صباحا ثم عاد والدها وشاهدهم في وضع مخل.
وقالت التحقيقات، أن مشاجرة نشبت بين الأب وخطيب الفتاة تبادلا فيها الضرب مما نتج عنه إصابتها بالذعر فقامت بإلقاء نفسها من الطابق السابع لتسقط مصابة بكسور وسحجات وكدمات بأنحاء الجسد.
تلقت مديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا يفيد بوصول فتاة إلى مستشفى الوراق المركزي، مصابة بكسور مضاعفة في جميع أنحاء الجسد، وحالتها العامة سيئة.
وأشارت تحريات العقيد مجدي موسى، مفتش مباحث قطاع شمال الجيزة، بقيادة العميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، إلى أن الفتاة تستغل خروج والديها للعمل الساعة السابعة صباحا؛ وتستدعي خطيبها لزيارتها في منزلها، حيث توجه إليها الساعة الثامنة صباحا.
وأضافت التحريات بإشراف اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، أن والد الفتاة عاد بشكل مفاجئ، الساعة التاسعة صباحا؛ ليشاهد ابنته وخطيبها في وضع مخل، ما دفعه للتشاجر مع خطيب ابنته، وتبادلا الضرب فيما بينهما، ما أصاب الفتاة بالذعر، فألقت بنفسها من الطابق السابع لتسقط مصابة بتهشم في أنحاء الجسد.
وألقت مباحث الوراق، القبض على الأب وخطيب ابنته؛ بعدما تبين إصابتهما بإصابات طفيفة، منها «خدوش بالرقبة» و«جروح سطحية»، وجرى اقتيادهما إلى قسم الشرطة، ثم ترحيلهما إلى النيابة العامة في الجيزة التي تولت التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النیابة العامة فی الجیزة من الطابق السابع
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
خلال الساعات القليلة الماضية تناولت العديد من الصحف الدولية، طلب الحكومة التشادية من القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها مغادرة البلاد بحلول 31 يناير 2025، في خطوة مثيرة للجدل تأتي وسط تصاعد الخلافات بين البلدين.
الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمعرفة تفاصيل كاملة عن وجود القوات العسكرية الفرنسية.
كانت تشاد قد قررت يوم 28 نوفمبر 2024 إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، معتبرة أن هذا القرار يأتي في إطار تعزيز سيادتها الوطنية.
جاء ذلك في أعقاب انسحاب فرنسا من عدد من دول الساحل الأفريقي مثل مالي، بوركينا فاسو، والنيجر، حيث تزايد النفوذ الروسي.
تشاد، التي لطالما اعتُبرت حليفًا استراتيجيًا لفرنسا في مواجهة الإرهاب بمنطقة الساحل، أعربت عن رغبتها في الحفاظ على علاقات جيدة مع باريس رغم إنهاء التعاون العسكري.
لكن التوترات بدأت تظهر مع تحديد تشاد لمهلة زمنية قصيرة، وصفتها فرنسا بأنها "غير واقعية"، لسحب ألف جندي ومعداتهم الثقيلة.
أسباب الغضب التشاديعلى الرغم من أن تشاد أكدت أن قرارها يأتي لتحقيق سيادتها، فإن مصادر محلية تحدثت عن توتر في العلاقة بين البلدين، خاصة بعد اتهام الجيش الفرنسي بعدم تقديم الدعم الاستخباراتي المطلوب خلال هجوم شنه مقاتلو "بوكو حرام" في أكتوبر الماضي، وأودى بحياة 40 جنديًا تشاديًا.
وتشير التقارير إلى أن الحكومة التشادية قد تستخدم هذا الضغط لإجبار فرنسا على تقديم تنازلات، بما في ذلك تسليم بعض المعدات العسكرية التي تحتاجها القوات التشادية في حربها ضد الإرهاب، خاصة في حوض بحيرة تشاد.
تفاصيل التواجد الفرنسي في تشاد1. عدد الجنود: يتجاوز عدد القوات الفرنسية في تشاد ألف جندي، موزعين على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية.
2. المواقع العسكرية:
قاعدة في العاصمة إنجامينا: تعتبر مركز القيادة الرئيسي وتضم أكبر المعدات والعتاد.
قواعد في مناطق نائية مثل "فايا لارجو" و"أبيشي"، تدعم العمليات في المناطق الحدودية.
3. المهام: تشمل عمليات مراقبة الحدود، الدعم الاستخباراتي، وتنفيذ تدريبات مشتركة مع الجيش التشادي.
الأهمية الاستراتيجية
القوات الفرنسية في تشاد تعمل ضمن إطار عملية "برخان" سابقًا، والتي كانت تهدف إلى مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، حيثخ التعاون مع الجيش التشادي تمثل هذه القوات شريكًا هامًا في تدريب وتطوير القدرات العسكرية التشادية.
تشاد تقع في قلب منطقة الساحل، ما يجعلها نقطة انطلاق للعمليات ضد الجماعات المسلحة التي تنشط في النيجر ونيجيريا والكاميرون.
صعوبات لوجستية تواجه الانسحابتعتبر القوات الفرنسية المنتشرة في تشاد، والموزعة على ثلاث قواعد عسكرية رئيسية، واحدة من أهم الوحدات العسكرية الفرنسية في إفريقيا.
وبحسب مصادر عسكرية فرنسية، فإن تنفيذ انسحاب شامل ومنظم خلال 7 أسابيع فقط يعد "شبه مستحيل".
وسبق أن طلبت فرنسا تمديد المهلة حتى مارس 2025، لكن السلطات التشادية رفضت ذلك وأصرت على خروج القوات الفرنسية قبل شهر رمضان.
آخر نفوذ فرنسي في الساحل
مع انسحاب القوات الفرنسية من تشاد، تفقد باريس آخر موطئ قدم لها في منطقة الساحل الأفريقي بعد خروجها من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو.
ويُتوقع أن يزيد هذا الانسحاب من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث تتصاعد التحديات الإرهابية، ويتزايد النفوذ الروسي عبر مجموعة "فاغنر".
ورغم حدة الخلافات، يحرص الطرفان على استمرار الحوار لتأمين انسحاب "آمن ومنظم"، ما يشير إلى رغبة مشتركة في تجنب تصعيد الموقف بما قد يؤثر على العلاقات المستقبلية بينهما.