لو متعرفش الفرق.. إليك الاختلافات بين هاتفي فيفو Vivo T3 و T3x
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أطلقت شركة فيفو الصينية، هاتفها الجديد Vivo T3x رسميا، ويصل هذا الطراز بعد شهر تقريبا من إعلان الشركة عن الطراز المميز Vivo T3، ويعد الهاتفان من أحدث الإصدارات المتوسطة الفئة، وهم جزءا من نفس المجموعة ولهما أسماء متشابهة ولكنهما يتميزان ببعض الاختلافات الملحوظة مثل المواصفات والأسعار.
لذلك سنوضح لكم خلال السطور التالية مقارنة سريعة بين مواصفات أحدث طرازات سلسلة فيفو T3، مما سيساعدك على من منهم الهاتف الأفضل الذي يستحق الشراء.
إمكانات ممتازة بسعر منافس.. أيهما أفضل ريلمي P1 أم شاومي X6 Neo؟ باللون الأحمر الناري.. شاهد أحدث موبايلات فيفو بتصميم خاص ومحدود
1. التصميم والشاشة:
على الرغم من تشابه شاشة كلا الهاتفين ولكن في الوقت نفسه بينهما إختلافات بارزة تميزهما عن بعض، يتميز Vivo T3 و T3x بشاشات تأتي بحجم مماثل، يحتوي الأول على شاشة بقياس 6.67 بوصة، توفر دقة Full HD+، ومعدل تحديث 120 هرتز، وسطوع يبلغ 1800 شمعة، بينما يتضمن طراز Vivo T3x شاشة أطول بمقاس 6.72 بوصة تتميز أيضا بدقة Full HD+، ومعدل تحديث 120 هرتز، وتصل إلى 1000 شمعة من سطوع الذروة.
ومع ذلك، الفارق الرئيسي هو اللوحة نفسها، حيث زودت فيفو إصدار T3 بشاشة من نوع AMOLED، فيما حصل طراز T3x على شاشة IPS LCD، ولعل من أبرز الاختلافات بين الهاتفين هو جزيرة الكاميرا، حيث يتمتع Vivo T3x بوحدة كاميرا دائرية الشكل، فيما يتميز فيفو T3 بأجهزة استشعار مكدسة عموديًا على وحدة مستطيلة.
Vivo T3x2. نوع المعالج:يعد نوع المعالج هو اختلاف رئيسي آخر بين الجهازين، حيث يأتي Vivo T3x مزودا بمعالج كوالكوم من نوع Snapdragon 6 Gen 1، بينما يتم تشغيل طراز Vivo T3 بمعالج ميدياتك من نوع Dimensity 7200.
ويختلف الهاتفين أيضا في تكوين التخزين، حيث حصل هاتف فيفو T3 على ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 8 جيجابايت، وما يصل إلى 256 جيجابايت من مساحة التخزين الداخلية، ومن ناحية أخرى، يوفر T3x فقط ما يصل إلى 8 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي و128 جيجابايت من مساحة التخزين.
Vivo T33. سعة البطارية:البطارية إحداهما تتفوق على الأخرى، يحزم طراز Vivo T3 ببطارية سعتها 5000 مللي أمبير، وبالمفارنة يحتوي هاتف T3x على بطارية ضخمة بسعة 6000 مللي أمبير، مما يجعله منافسا ملحوظا في الفئة المتوسطة التي يتم بيعه فيها، على الرغم من ذلك، يدعم كلا الطرازين نفس الشحن السريع بقوة 44 وات.
4. السعر:وأخيرا، هناك اختلاف واضح بين أسعار النموذجين، تم إطلاق Vivo T3 في الهند بسعر يبدأ من 19999 روبية هندية (أي ما يعادل 11.560 جنيها مصريا)، فيما يتم بيع طراز Vivo T3x، بسعر يبدأ من 13499 روبية هندية (أي ما يعادل 7805 جنيها مصريا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيفو مقارنة مقارنة موبايلات
إقرأ أيضاً:
لندن تزود كييف بعشرات الصواريخ من طراز “ستورم شادو”
نقلت وكالة “بلومبرغ” عن مصادر مطلعة أن الحكومة البريطانية زودت كييف بعشرات صواريخ “ستورم شادو”، في شحنة كانت الأولى من نوعها في عهد رئيس الوزراء كير ستارمر.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه الدفعة من الصواريخ البريطانية جاءت في محاولة لإنقاذ مخزونات نظام كييف التي نفدت.
يشار إلى أن ستارمر تعهد مؤخرا بمواصلة دعم كييف في النزاع مع روسيا، وتأتي هذه الدفعة من الصواريخ كمحاولة لتدارك الأوضاع المنهارة لقوات كييف على كافة خطوط الجبهات وقبل تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهامه الرئاسية في البيت الأبيض.
وأضافت المصادر: “تمت عمليات التسليم، التي لم يتم الإعلان عنها علانية، قبل عدة أسابيع وتم طلب التزود بها بعد نفاد مخزون كييف من الصواريخ طويلة المدى”.
وقبل أيام، نقلت “بلومبرغ” عن مسؤول غربي أن كييف استخدمت، لأول مرة، صواريخ “ستورم شادو” لضرب عمق روسيا.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “التايمز” عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن لندن توقفت عن تزويد أوكرانيا بصواريخ “ستورم شادو” بسبب نقص هذا النوع من الصواريخ لديها.
وفي اليوم نفسه، أفادت صحيفة “الغارديان” البريطانية بأن مكتب ستارمر رفض التعليق على الأنباء التي تفيد باستهداف القوات الأوكرانية للأراضي الروسية بصواريخ “ستورم شادو”.
وكانت هناك مؤشرات قوية على أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تستعدان لرفع القيود على استخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.
وكانت صحيفة “التايمز” أفادت، الأسبوع الفائت، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية بعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
جاء ذلك، وفقا لما ذكرته الصحيفة نقلا عن مصادر في شارع داونينغ، حيث كتبت أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأعضاء حكومته لن يدلوا بتصريحات رسمية بشأن صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى لما أسموه “أسبابا عملية”، حتى لا يمنحوا روسيا “ميزة استراتيجية في ساحة المعركة”.
في الوقت نفسه، قال زملاء ستارمر للصحيفة إن الموافقة على توجيه ضربات صاروخية بصواريخ “ستورم شادو” إلى عمق الأراضي الروسية لن تغير مسار الصراع في أوكرانيا.
بدوره أعرب وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس عن رأي مفاده أن استخدام هذه الصواريخ ضد روسيا سيرسل “إشارة قوية”، إضافة إلى أن نقل ألمانيا صواريخ “تاوروس” إلى كييف سيكون بدوره أيضا أكثر أهمية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أفادت، 17 نوفمبر الجاري، نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قد سمح بتوجيه ضربات من الأراضي الأوكرانية إلى عمق الأراضي الروسية بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية. وبحسب “التايمز” فقد تم اتخاذ القرار في واشنطن قبل ثلاثة أيام من تسرب المعلومات إلى وسائل الإعلام.
بدورها أفادت وزارة الدفاع الروسية، قبل أيام، بأن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت أراضي منطقة بريانسك بصواريخ “أتاكمس”، وأسقطت أنظمة “بانتسير” و”إس-400″ الروسية خمسة منها، فيما تضررت أخرى.
من جانبه، ووجه الرئيس فلاديمير بوتين، في 21 نوفمبر الجاري، كلمة أكد فيها ضرب أوكرانيا أهدافا في مقاطعتي كورسك وبريانسك الحدوديتين جنوب غربي روسيا بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية، و”ستورم شادو” البريطانية، وصدّ الدفاعات الروسية لها.
وأعلن بوتين توجيه الجيش الروسي ردا على ذلك ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي فرط الصوتي متعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ التي تسير أسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وضرب الجيش الروسي، الخميس الفائت، مصنع “يوجماش” العسكري تحت الأرضي في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في خطوة هزت نظام كييف وداعميه الغربيين.
ما هو صاروخ ستورم شادو؟
ستورم شادو هو صاروخ بعيد المدى من إنتاج بريطاني فرنسي، يبلغ مداه الأقصى حوالي 250 كلم (155 ميلا)، ويسميه الفرنسيون “سكلاب”.
وكانت بريطانيا وفرنسا زودتا أوكرانيا بهذه الصواريخ بالفعل مع التشديد على عدم إطلاقها إلا على أهداف داخل حدود الأراضي الأوكرانية.
ويتم إطلاق هذا النوع من الصواريخ من الطائرات، ويطير بسرعة قريبة من سرعة الصوت، قبل أن يسقط على الهدف وينفجر رأسه الحربي الشديد الانفجار.
ويعتبر صاروخ ستورم شادو سلاحا مثاليا لاختراق المخابئ الصلبة ومخازن الذخيرة.
وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد 767 ألف دولار، لذلك يتم إطلاقه في إطار موجة مخططة بعناية تبدأ بالطائرات من دون طيار الأرخص بكثير، والتي يتم إرسالها أولا لإرباك واستنفاد الدفاعات الجوية للعدو قبل إطلاق الصاورخ، تماما كما تفعل روسيا مع أوكرانيا.