أيام حاسمة أمام مبادرة الإعتدال الرئاسيّة.. عطيّة: الخارج لا يرى التوقيت ملائماً لانتخاب الرئيس
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يكشف عضو كتلة "الإعتدال" النائب سجيع عطية، عن أيامٍ حاسمة تنتظر مبادرة الكتلة الرئاسية بالتوازي مع الحراك الذي يقوم به سفراء اللجنة "الخماسية" من أجل المحاولة مجدداً لإحداث خرقٍ في جدار الشغور الرئاسي.
وفي حديثٍ لـ "الديار" يتحدث النائب عطية عن "العقبات التي استجدّت على خطّ مبادرة كتلة الإعتدال الوطني الرئاسية، والتي تتلخص في الخلاف بين الكتل النيابية في المعارضة كما كتلتي "الثنائي الشيعي" وحلفائهما، حول الجهة أو المرجعية التي ستدعو النواب إلى اللقاء التشاوري في المجلس النيابي، وهو محور مبادرة الإعتدال القائمة على التشاور بين كل الكتل النيابية من أجل الذهاب إلى جلسة إنتخابية رئاسية وملء الشغور الرئاسي".
وعن أسباب هذا الخلاف، يقول النائب عطية، إن "حزب الله يطالب بأن يدعو ويترأس الرئيس نبيه بري جلسة التشاور المطروحة، فيما بالمقابل، فإن الكتل المعارضة، ترى وجوب أن يتداعى النواب، وبمبادرة ذاتية إلى الإجتماع في المجلس النيابي والتشاور حول الإستحقاق الرئاسي، وتعارض أن يترأس الرئيس بري هذا الإجتماع لأنه سوف يكرّس عرفاً جديداً يسبق انتخاب رئيس الجمهورية".
وبعد إنجاز الجولات على الكتل النيابية من قبل نواب "الإعتدال"، يشير النائب عطية إلى أن "كل المواقف مطروحة للنقاش والبحث داخل الكتلة كما مع سفراء اللجنة الخماسية الذين يتحركون ويدعمون مبادرة الإعتدال، ويعتبرون أنه يجب توحيد الجهود من أجل الوصول إلى حلولٍ سريعة لانتخاب رئيس الجمهورية، ووضع نهاية للشغور الرئاسي، في ظل الأوضاع والظروف الإستثنائية التي يشهدها لبنان والمنطقة".
وعن حظوظ التفاهم السياسي في حال حصول توافق خارجي ودعم لعملية الإنتخاب، يرى النائب عطية أن "الخارج قد لا يرى الوقت الحالي مناسباً لدعم أي فريق في لبنان ضد الفريق الآخر نظراً لوجود تباينات في النظرة الخارجية إلى الإستحقاق الرئاسي".
وعن احتمال توقف كتلة "الإعتدال" عن حراكها الحالي، يكشف النائب عطية، أن "الكتلة ستواصل محاولاتها من أجل الوصول إلى نتيجة إيجابية، خصوصاً وأن اللجنة الخماسية، والتي تدعم هذا الحراك، قد وضعت مهلةً زمنية لا تتخطى الأسبوعين من أجل تحقيق تقدم، وذلك بعد تبلور النوايا الفعلية لدى الجميع، وبالتالي، فإن الأيام المقبلة حاسمة أمام مبادرة الإعتدال، رغم أنها مدعومة من دول الخماسية كما من كل المرجعيات الروحية والسياسية، مع العلم أنه من الصعب أن يؤثر أي فريق على رؤساء الكتل والمعنيين بالإستحقاق الذين يعملون وفق رؤيتهم الخاصة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مبادرة الإعتدال النائب عطیة من أجل
إقرأ أيضاً:
موعد تغيير الساعة.. متى يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي 2025؟
تفصلنا أيام قليلة على انتهاء فصل الشتاء، لذا تتزايد معدلات البحث على محرك جوجل من قبل الكثيرين عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025، تزامنا مع اقتراب انتهاء العمل بالتوقيت الشتوي.
وستعود مصر إلى التوقيت الصيفي 2025، وفقًا للقانون رقم 34 لسنة 2023، الذي صدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 16 أبريل 2023.
متى يبدأ تطبيق التوقيت الصيفي 2025؟سيتم تطبيق التوقيت الصيفي 2025 بموجب القانون يوم الخميس 24 إبريل 2025، بتقديم الساعة لمدة 60 دقيقة في تمام الساعة 12 منتصف الليل لتصبح الواحدة صباح الجمعة، ويظل العمل بهذا التوقيت حتى نهاية أكتوبر.
ويهدف تطبيق التوقيت الصيفي 2025 إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها الآتي:
- يتم تطبيقه من أجل ترشيد استهلاك الطاقة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، حيث يساعد تقديم الساعة في تقليل استهلاك الكهرباء خلال ساعات النهار الطويلة.
-كما سيعمل على زيادة الإنتاجية من خلال توفير ساعات إضافية من ضوء الشمس، مما يساهم في تحسين الأداء الاقتصادي.
-بالإضافة إلى مساعدته في تقليل الانبعاثات الكربونية نتيجة تخفيض استهلاك الكهرباء، مما يدعم الجهود البيئية لمكافحة تغير المناخ.
يذكر أن الحكومة كانت قد قررت إعادة العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام لمدة سبع سنوات، وذلك بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
موعد نهاية فصل الشتاء في 2025يعتبر يوم 20 مارس 2025 هو نهاية فصل الشتاء 2025 رسميًا في مصر، ليبدأ بعدها فصل الربيع، الذي يتميز بأجوائه المعتدلة والدافئة.
اقرأ أيضاًرسميا.. موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 في مصر