تحذيرات اسرائيلية من ضربة عسكرية واسعة النطاق.. وحزب الله يصعّد
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
فيما واصلت اللجنة الخماسية حراكها باتجاه القوى السياسية في محاولة لكسر حلقة الجمود في الأزمة الرئاسية، بقيت التطورات الدراماتيكية والساخنة على الجبهة الجنوبية في صدارة الاهتمام الرسمي الداخلي والدولي، في ظل رسائل دبلوماسية نقلت إلى الدولة اللبنانية تحمل تحذيرات بأن «إسرائيل» ستقوم بضربة عسكرية واسعة النطاق ضد حزب الله ولبنان، وضعتها مصادر سياسية في "فريق الممانعة" في إطار الحرب النفسية والمعنوية الإسرائيلية ضد لبنان.
ولفتت المصادر لـ»البناء» الى أن المقاومة مستمرة في عملياتها العسكرية في جبهة الإسناد لغزة بمعزلٍ عن التصعيد الإيراني – الإسرائيلي المستجدّ، وأن أي عدوان إسرائيلي سيكون حماقة كبيرة وتاريخية من العدو ستكلفه ثمناً باهظاً. وأكدت المصادر بأن المقاومة مستمرة بعملياتها في الجنوب مادام العدوان الإسرائيلي مستمراً على غزة، وما العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة خلال الأيام القليلة الماضية لا سيما ضربة «عرب العرامشة» الموجعة، إلا عينة بسيطة مما ينتظر العدو إذا ارتكب أي حماقة ووسع عدوانه على لبنان.
وكتبت" الاخبار":تصعيد المقاومة الاسلامية من عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال داخل العمق الإسرائيلي، فرض موجة عالية من القلق لدى قيادات العدو السياسية والعسكرية، وانعكس مزيدا من النزوح عند من تبقى من المستوطنين في مستعمرات الشمال. وقد تعمدت المقاومة في العمليات الأخيرة، استخدام صواريخ برؤوس تفجيرية كبيرة، احدثت الى جانب الاضرار الكبيرة والاصابات، تدميرا ضخما وذعرا، خصوصا بعدما سرب مستوطنون صورا تظهر لحظة سقوط الصواريخ في اكثر من مستوطنة وموقع.ومع أن جيش الاحتلال يواصل الغارات القاسية ضد مناطق مدنية ونقاط للمقاومة، فان نتائج عمليات الايام القليلة الماضية والحجم الكبير في الاصابات بين الجنود، فرضت على الرقابة العسكرية السماح لوسائل الاعلام بنشر معطيات خلافا للسابق، وكذلك بسبب بث المقاومة الاسلامية المشاهد الحية لعمليات القصف التي استهدفت مواقع تجمع الجنود ومنصات الرادار الخاصة ومواقع الاحتلال. وهو ما فعلته امس، بعدما ردت المقاومة على اعتداءات العدو على بلدتي الخيام وكفركلا واستشهاد أحد المدنيين، وقصفت قاعدة بيت هلل بصواريخ فلق. كما استهدفت فريقاً فنياً للعدو الإسرائيلي أثناء قيامه بصيانة التجهيزات التجسسية في ثكنة راميم.
واعلن "حزب الله" انه استهدف "تحركًا لجنود العدو الاسرائيلي في موقع المالكية بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة". ايضا، اعلن الحزب انه "وبعد رصد دقيق وترقب لحركة العدو في موقع المرج، ولدى وصول جنود العدو وآلياته الى المقطع المحدد، استهدفهم بالأسلحة الصاروخية وأصابوهم إصابة مباشرة وأوقعوهم بين قتيل وجريح..
في المقابل، استهدفت غارة اسرائيلية من مسيرة منزلا عند أطراف بلدة مركبا. وشن غارة على بلدة بليدا استهدفت منزلا. كما استهدف الجيش الاسرائيلي ساحة بلدة كفركلا بصاروخين من الطيران المسير، وقذائف مدفعية وفوسفورية. على الاثر، نعى الحزب محمد جميل الشامي من بلدة كفركلا، وعلي أحمد حمادة من بلدة الدوير.
وطالت القذائف المدفعية ايضا خراج ديرميماس منطقة هورا ومجرى نهر الليطاني، طريق كفركلا وديرميماس، تلة العزية، تلة العويضة بين كفركلا والعديسة وسهل مرجعيون. ولم تفارق المسيّرات المعادية اجواء القطاع الشرقي. واعلن الحزب: قصفنا قاعدة بيت هيلل بصواريخ فلق ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان.
ومساء اعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن "انقطاع التيار الكهربائي في بعض المناطق في الجليل الأعلى بعد سقوط صواريخ من لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: إسرائيل تستعد لعملية هجومية برية واسعة النطاق في قطاع غزة
#سواليف
تعتزم #إسرائيل شن #عملية #عسكرية هجومية برية واسعة النطاق في قطاع #غزة، وفقا لما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية استنادا إلى مصادر لم تكشف عنها.
وبحسب المصادر، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن #هجوم بري كبير في غزة اعتقادا بأن احتلال أجزاء من الأراضي والسيطرة عليها سيسمح لهم أخيرا بهزيمة حركة #حماس الفلسطينية المسلحة.
وتشير الصحيفة إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة يعتقدون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
مقالات ذات صلةكما أضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس والجنرال الكبير إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لحزب الله في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس يمنحهم مزيدا من الحرية في القتال.
يشار إلى أن إسرائيل استأنفت في 18 مارس/ آذار الجاري العمليات العسكرية في قطاع غزة، وشنت غارات ضخمة على القطاع في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
ووفقا لوزارة الصحة في القطاع، تجاوز عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 50 ألف شخص.