الاحتلال يعتقل بروفيسورة مناهضة للعدوان على غزة في القدس المحتلة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اعتقل الاحتلال الإسرائيلي المحاضرة في "الجامعة العبرية" في القدس المحتلة، البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان بتهمة التحريض على العنف في ظل تواصل الحملة التحريضية ضدها على خلفية مواقفها الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، الخميس، إن شرطة الاحتلال اعتقلت شلهوب من منزلها الواقع في البلدة القديمة في القدس، ونقلتها للتحقيق في أحد مراكزها، وقررت تمديد اعتقالها حتى يوم الجمعة، لعرضها أمام محكمة الاحتلال.
وذكرت الصحفية الفلسطينية منى العمري أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصلت مع المحامي علاء محاجنة وقالت له: "اعتقلنا موكلتك للتحقيق معها بتهمة التحريض على العنصرية والإرهاب".
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي قاد الأكاديمية في "الجامعة العبرية" إلى مركز شرطة "مبسرت تسيون" خارج مدينة القدس، بعد أن قام بمصادر هاتفها وحاسوبها الشخصي وأوراق خاصة على مكتبها.
بتهمة " التحريض على العنف" الشرطة الاسرائيلية تعتقل البروفيسورة نادرة شلهوب من بيتها في البلدة القديمة في القدس وتقتادها الى مركز شرطة " مبسرت تسيون" خارج المدينة، بعد ان قامت بمصادرة هاتفها وحاسوبها الشخصي واوراق خاصة على مكتبها.
الشرطة تواصلت مع المحامي علاء محاجنة وقالت له:… pic.twitter.com/28lz04AuV3 — Muna Omari منى العمري (@MonaOmary) April 18, 2024
ورحب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير باعتقال البروفيسورة، وقال إن "هذا الاعتقال يرسل رسالة مهمة لمن يحرض ضد إسرائيل، بأنه لن يتمكن من الاختباء تحت منصب أو لقب واحد، كل محرض سيتم وضعه في مكانه"، حسب مزاعمه.
من جهتها، قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين -هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان -، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الأكاديمية البروفيسور نادرة شلهوب من منزلها في القدس، وأخضعها للتحقيق، ليشكّل هذا الاعتقال حلقة جديدة في مسار سياسة استهداف وجود الفلسطينيين في القدس وفي أراضي الـ48 عبر عمليات الاعتقال على خلفية ما يدعيه الاحتلال بالتحريض، والذي طال المئات، ورافقه اعتداءات وتهديدات غير مسبوقة".
وأكد البيان أن "اعتقال الأكاديمية شلهوب يأتي بعد حملة تحريض واسعة تعرضت لها على مدار الأشهر الماضية، على إثره أقدمت الجامعة "العبرية" على إصدار قرار بتعليق عملها في شهر آذار/مارس الماضي، وتراجعت عنه لاحقا، على إثر موقفها الوطني والإنساني والأخلاقي الذي تمسكت به حول حرب الإبادة المستمرة بحق أهالي قطاع غزة"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وفي آذار /مارس المقبل، علقت "الجامعة العبرية" عمل البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان بسبب موقفها الرافض للحرب الحالية على قطاع غزة واتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية".
وكانت الجامعة عرضت على البروفيسورة شلهوب الاستقالة من منصبها بسبب رفضها لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لكنها رفضت الطلب، مؤكدة موقفها المناهض للعدوان الإسرائيلي المتواصل.
يشار إلى أن شلهوب التي تتعرض لحملة تحريض واسعة بسبب موقفها الرافض للعدوان، بدأت العمل في الجامعة العبرية في كلية علوم الإجرام منذ 26 عاما، ولها أكثر من 130 منشورا وكتابا ومقالات علمية نشرت في العديد من الجامعات العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال القدس غزة الفلسطينية القدس فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الجامعة العبریة نادرة شلهوب قطاع غزة فی القدس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تسرّع ضم الضفة الغربية وانتهاك القانون الدولي
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مصيدة الموت في غزة».. تقرير جديد لـ«أطباء بلا حدود» الغزيون يواجهون «كابوس الشتاء» بلا غذاء ولا مأوىحذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من تسارع الخطوات الإسرائيلية لترسيخ ضم الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية واستبدال المجتمعات الفلسطينية بالمستوطنين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأكد المكتب أن هذه الممارسات تتعارض مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو، والذي خلص إلى أن الوجود الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب أن ينتهي فوراً.
كما دعا إلى الإخلاء الفوري لجميع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وأعرب المكتب عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة، حيث شملت عمليات هدم جماعية لمنازل ومبان فلسطينية في القدس الشرقية، بالإضافة إلى هدم غير مسبوق في محمية طبيعية بمنطقة (ب) الخاضعة للسلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت يوم الاثنين عمليات هدم لممتلكات فلسطينية في القدس الشرقية والخليل بحجة عدم وجود تصاريح بناء، رغم أن قوانين التخطيط الإسرائيلية التمييزية تجعل من المستحيل تقريباً حصول الفلسطينيين على هذه التصاريح.