ماسك الكركم: السر لبشرة صحية ومشرقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ماسك الكركم: السر لبشرة صحية ومشرقة، يُعتبر الكركم واحدًا من أقدم المكونات المستخدمة في العناية بالبشرة، وله فوائد عديدة ومذهلة لتحسين جودة البشرة وتعزيز صحتها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على فوائد ماسك الكركم للبشرة وطريقة استخدامه بشكل صحيح.
فوائد ماسك الكركم للبشرة:1. تفتيح البشرة: يحتوي الكركم على مركب يُسمى الكركومين الذي يعمل على تفتيح لون البشرة وتوحيد توهجها.
2. مكافحة الالتهابات: يحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهابات التي تساعد في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار والتورم.
3. تقليل علامات الشيخوخة: بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم، يمكن أن يساعد في تقليل ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
4. علاج حب الشباب: يمكن أن يساعد ماسك الكركم في تنظيف المسام ومكافحة بكتيريا حب الشباب، مما يؤدي إلى بشرة أكثر نقاءً ونضارة.
طريقة استخدام ماسك الكركم:- المكونات:
- مسحوق الكركم: ملعقة صغيرة.
- حليب اللوز أو الماء أو الزبادي: كمية كافية لتكوين عجينة.
- الطريقة:
1. في وعاء صغير، امزجي مسحوق الكركم مع حليب اللوز أو الماء أو الزبادي حتى تحصلي على عجينة سميكة.
2. بعد تنظيف البشرة جيدًا، ضعي القناع بالتساوي على الوجه والرقبة، تجنبي منطقة حول العينين.
3. اتركي الماسك لمدة 10-15 دقيقة حتى يجف تمامًا.
4. بعد انتهاء الوقت، اشطفي القناع بالماء الفاتر وجففي البشرة بلطف بواسطة منشفة نظيفة.
- قبل استخدام ماسك الكركم للمرة الأولى، قومي بإجراء اختبار بسيط على جزء صغير من البشرة للتأكد من عدم حدوث أي تفاعل جلدي.
- احرصي على عدم استخدام ماسك الكركم بشكل مفرط، خاصة إذا كان لديك بشرة حساسة، حيث قد يؤدي ذلك إلى تلوين البشرة بشكل مؤقت.
باستخدام ماسك الكركم بانتظام، ستحصلين على بشرة نضرة ومشرقة، وستستمتعين بفوائد العناية الطبيعية لجمال بشرتك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد ماسك الكركم للبشرة مكافحة الالتهابات ماسك الكركم الكركم للبشرة ماسك الكركم ماسک الکرکم
إقرأ أيضاً:
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.
ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.
وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.
وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.
هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.