ماسك الكركديه: العناية الطبيعية بالبشرة والشعر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ماسك الكركديه: العناية الطبيعية بالبشرة والشعر، يُعتبر الكركديه أو زهرة الهِبِسكوس واحدًا من النباتات الطبيعية الغنية بالمركبات الفعّالة التي تعمل على تحسين صحة البشرة والشعر. في هذا المقال، سنتحدث عن فوائد ماسك الكركديه للبشرة والشعر، وكيفية تحضيره في المنزل.
فوائد ماسك الكركديه للبشرة:1. تقشير البشرة: يحتوي الكركديه على حمض الألفا هيدروكسي الذي يساعد في إزالة الخلايا الميتة وتنظيف المسام، مما يؤدي إلى بشرة نظيفة ومشرقة.
2. مكافحة الشيخوخة: بفضل مضادات الأكسدة الموجودة في الكركديه، يمكن أن يساعد في تقليل ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة.
3. تهدئة البشرة: يُعتبر الكركديه مهدئًا للبشرة، حيث يساعد في تهدئة الالتهابات والتهيجات وتقليل الاحمرار.
فوائد ماسك الكركديه للشعر:1. تقوية الشعر: يحتوي ماسك الكركديه على فيتامينات ومعادن تعزز صحة فروة الرأس وتقوي بصيلات الشعر.
2. تحسين نمو الشعر: بفضل خصائصه المغذية، يمكن أن يعزز نمو الشعر ويساعد في منع التساقط.
3. تنعيم الشعر: يُعتبر الكركديه مرطبًا طبيعيًا للشعر، مما يجعله ناعمًا وسهل التسريح.
كيفية تحضير ماسك الكركديه:- المكونات:
- مسحوق الكركديه: ملعقة كبيرة.
- الماء الوردي (ماء الورد) أو الماء العادي: نحو 2-3 ملاعق صغيرة.
- عسل طبيعي: ملعقة صغيرة (اختياري).
- الطريقة:
1. في وعاء صغير، قومي بمزج مسحوق الكركديه مع الماء الوردي حتى تحصلي على عجينة متجانسة.
2. إذا كنت ترغبين في إضافة العسل، يمكنك إضافته الآن ومزجه مع الخليط.
3. بعد تنظيف البشرة جيدًا، ضعي القناع بالتساوي على الوجه والرقبة، وتجنبي منطقة حول العينين.
4. اتركي الماسك لمدة 15-20 دقيقة حتى يجف تمامًا.
5. بعد انتهاء الوقت، اشطفي القناع بالماء الفاتر وجففي البشرة بلطف.
استمتعي بفوائد ماسك الكركديه لبشرة نضرة وشعر صحي بطريقة طبيعية وفعّالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد ماسك ماسک الکرکدیه
إقرأ أيضاً:
إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
ماذا لو نظرنا اليوم بين أحمد شوقي، حمزة شحاتة، بدوي الجبل، ووليد الصرَّاف لأمارة الشعر؟
إن إمارة الشعر ليست مجرد لقب، بل هي تكريم يُمنح للشاعر الذي يترك أثرًا عميقًا في الأدب العربي، ويجمع بين الموهبة والقدرة على التجديد والإبداع. عبر العصور، لمع العديد من الشعراء الذين استحقوا هذا اللقب بجدارة، ومن بينهم أحمد شوقي، وحمزة شحاتة، وبدوي الجبل، ووليد الصرَّاف، حيث اجتمعوا على امتلاك أدوات الشعر من فصاحة وجزالة وأصالة، لكن لكل منهم أسلوبه ورؤيته الخاصة.
أحمد شوقي.. أمير الشعراء الكلاسيكي
يعدّ أحمد شوقي (1868-1932) من أعظم شعراء العصر الحديث، وقد حصل على لقب “أمير الشعراء” في زمنه بسبب قدرته الفائقة على إحياء الشعر العربي الكلاسيكي، مع إضافة لمسات التجديد. كتب في مختلف الأغراض الشعرية، مثل المدح، والرثاء، والغزل، والسياسة، ولم يقتصر على القصيدة التقليدية، بل أدخل الشعر المسرحي إلى الأدب العربي، ممّا جعله رائدًا في هذا المجال. ومن أشهر أعماله مسرحياته الشعرية: مجنون ليلى وعنترة.
حمزة شحاتة.. الفيلسوف الشاعر
يعدّ حمزة شحاتة (1908-1972) أحد أعمدة الشعر السعودي، وتميز بأسلوبه العميق الذي جمع بين الفلسفة والحداثة، وكان من أكثر الشعراء تأملًا في قضايا الإنسان والمجتمع. لم يكن مجرد شاعر فحسب، بل كان ناقدًا ومفكرًا، ممّا جعل شعره مليئًا بالرؤى العميقة التي تخاطب العقل والوجدان.
بدوي الجبل.. صوت القومية والوطنية
بدوي الجبل (1903-1981) هو أحد أبرز شعراء سوريا في القرن العشرين، وقد عُرف بتمسكه بالأسلوب الكلاسيكي، حيث كانت قصائده غنية بالصور البيانية والموسيقى الشعرية. كان صوته الشعري يعبر عن القومية العربية والوطنية، وقد تأثر بالتراث العربي الأصيل، ممّا جعل شعره قريبًا من روح المتنبي وأبي تمام.
وليد الصرّاف.. شاعر العصر الحديث
أما وليد الصرّاف، فهو أحد الشعراء المعاصرين الذين أثبتوا وجودهم في الساحة الشعرية من خلال امتلاك أدوات الشعر التقليدي مع قدرة على التجديد. استطاع أن يقدم نصوصًا تجمع بين العمق الفني والبساطة، مما جعله شاعرًا قادرًا على التأثير في المتلقي بأسلوبه المميز.
خاتمة
إمارة الشعر ليست مجرد لقب يُمنح، بل هي مسؤولية أدبية تتطلب قدرة على الإبداع والتجديد والتأثير في المجتمع. هؤلاء الشعراء الأربعة استطاعوا أن يتركوا بصمة في تاريخ الشعر العربي، كلٌ بطريقته، ممّا جعلهم رموزًا للأدب والشعر في أزمنتهم المختلفة.
sal1h@