فوائد المشروم للجسم.. بديل للحوم وهام للحوامل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
المشروم من النباتات الصحية، والذي يتميز بإحتوائه علي نسبة عالية من البروتين، مما يتناولها البعض كبديل صحي عن اللحوم، كما يحتوي على فوائد آخرى عديدة، وفيما يلي نقدم لك أبرزها.
خفض ضغط الدم
كل 100 جم من المشروم الأبيض الطازج تحوي ما يقارب 318 ملغم بوتاسيوم، وهذا يعني بأنه مصدر غني للبوتاسيوم، الذي يُعد مهم في الحفاظ على اتزان السوائل في الجسم وضبط مستويات ضغط الدم في الجسم.
يعزز صحة القناة الهضمية
يبدو أن بيتا جلوكان والمركبات الأخرى الموجودة في عيش الغراب تعمل كمواد حيوية، مما يعزز نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة وبيئة ميكروبية مواتية، هذا مهم لأن القناة الهضمية الصحية ضرورية للحفاظ على أنظمتنا المناعية وهضم طعامنا والتفاعل مع الدماغ عبر الهرمونات والأعصاب.
يساعد في إنقاص الوزن
يعتبر المشروم بديلاً رائعًا منخفض السعرات الحرارية وقليل الدسم للحوم، فهي منخفضة السعرات الحرارية وتحتوي على نسبة عالية من الماء، يجعل تركيز البكتين العالي في المشروم مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان، مما يبطئ عملية الهضم ويجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، كما أنها غنية بالبروتين وقليلة الدهون، يوجد مصدر كبير للنحاس، وهو معدن يساعد في التمثيل الغذائي للدهون، في عيش الغراب.
يقوي المناعة
يوجد نوع من الألياف والموجودة في المشروم يعرف باسم بيتا جلوكان، والذي وجد أنه يقوي جهاز المناعة، ونظر الباحثون في بيتا جلوكان كعلاج محتمل للسرطان وارتفاع الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف السيلينيوم، المتوفر بكثرة في عيش الغراب، لتقوية جهاز المناعة، والحماية من العدوى، وزيادة مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا.
فوائد المشروم للحامل
ينصح بتناول المشروم أثناء الحمل، لغناه بحمض الفوليك، الذي يساعد على حماية الحامل من التعرض للإجهاض والولادة المبكرة، بالإضافة إلى الحماية التي يوفرها للجنين ضد الإصابة بالعيوب الخلقية.
مضاد للسرطان
يلعب المشروم دورًا كبيرًا في تقليل خطر الإصابة بأنواع من السرطان، مثل سرطان الرئة وسرطان البروستاتا وسرطان الثدي، ويرجع السبب إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة المكافحة للشوارد الحرة في الجسم، بحسب المعهد الوطني للسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشروم المشروم للدايت فوائد المشروم
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد يساعد على فهم العلاقة بين السكري والأمراض العصبية
كشفت دراسة حديثة أن داء السكري من النوع الثاني قد يؤثر في منطقة في الدماغ مسؤولة عن تنظيم المشاعر المرتبطة بالمكافآت، وقد يفتح هذا الاكتشاف أبوابا جديدة لفهم العلاقة بين السكري وبعض الاضطرابات النفسية والعصبية مثل اضطرابات المزاج ومرض ألزهايمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نيفادا في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مارس/ آذار الحالي في مجلة علوم الأعصاب "JNeurosci"، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
واستخدم الباحثون في هذه الدراسة فئرانا مصابة بالسكري من النوع الثاني لاستكشاف ما إذا كان داء السكري يؤثر في نشاط القشرة الحزامية الأمامية (anterior cingulate cortex) في الدماغ وسلوكها. وضع الباحثون الفئران في متاهة تتطلب جهدا عقليا لحلها والوصول للمكان الذي وضعت فيه الطعام.
وبينما كانت جميع الفئران تسعى للحصول على المكافآت، لاحظ الباحثون أن الفئران المصابة بالسكري لم تبقَ في المكان التي حصلت فيها على المكافأة لفترة طويلة، بعكس الفئران السليمة التي كانت تبقى فترة أطول في نفس المكان. وهذا يشير إلى أن الفئران المصابة لم يكن لديها نفس الحافز للبقاء في المكان الذي ارتبط بالحصول على المكافأة.
وكشف الباحثون أن هذا قد يعود إلى ضعف الاتصال بين الحُصين (Hippocampus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة المكانية، والقشرة الحزامية الأمامية. هذا الضعف في الاتصال يمكن أن يساهم في حدوث ضعف إدراكي خفيف في حالة الإصابة بالسكري، وهو ما يحدث في المراحل المبكرة من مرض ألزهايمر.
إعلانيقول جيمس هايمان، الباحث في قسم علم النفس في جامعة نيفادا، وأحد الباحثين المشاركين في هذه الدراسة: "هذا قد يفسّر لماذا يكون مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة لمشكلات في الذاكرة أو المزاج، بل وربما بداية مبكرة لتغيرات شبيهة بألزهايمر."
ويضيف: "نعتقد أن الحُصين يخبر الفأر بمكانه في المتاهة، بينما القشرة الحزامية الأمامية تحدد له أنه حصل على مكافأة. من المفترض أن تتكامل هذه المعلومات معا لتجعل الفأر يتذكر أنه كان في مكان مميز ومكافئ، ولكن هذا لا يحدث مع الفئران المصابة بمرض السكري من النوع الثاني."
ووفقا للباحثين، قد يكون من المفيد استكشاف هذا الارتباط (بين الحُصين والقشرة الحزامية الأمامية) لتطوير علاجات جديدة لاضطرابات المزاج المرتبطة بالقشرة الحزامية الأمامية.