ليبيا – طالب مندوب الاتحاد الروسي في مجلس الأمن الدولي، بضرورة تشكيل حكومة موحدة في ليبيا، تكون قادرة على إجراء الانتخابات في البلاد، مشيرا إلى أنه يجب دعم مخرجات لجنة 6+6 ودعم انعقاد لقاء بين رئيسي مجلسي النواب والدولة، ربما ينتج عنه اتفاق بخصوص الانتخابات.

المندوب الروسي وفي كلمة له أمام جلسة مجلس الأمن الخاصة بليبيا بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية “وال”،قال إن بلاده تشعر بالقلق بشأن انتهاك حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، لافتا إلى وجود تقرير تتحدث عن قيام إحدى الشركات الأمنية بتدريب مجموعات مسلحة في ليبيا بعيدا عن سلطة الحكومة.

ورفض المندوب الروسي الاتهامات الأمريكية بشأن تواجد موسكو العسكري في ليبيا، مشيرا إلى أن بلاده عملت ضد عمليات الناتو في ليبيا، وأن روسيا كانت ضد عدوان حلف الناتو على البلاد في عام 2011، وهو ما تسبب في انهيار الدولة، لافتا إلى أنهم يرفضون الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا ويردونه أن ينتهي بشكل تدريجي.

وأشار إلى أن المصادر المفتوحة من الولايات المتحدة تؤكد وجود شركة أمريكية تابعة لوزارة الدفاع تعمل في ليبيا وتدرب مجموعات مسلحة، وهو ما يتعارض مع قرار حظر التسليح المفروض على البلاد.

وأكد أن الجمود السياسي في البلاد يشير إلى أن الوضع الأمني متدهور، وأن هناك زعزعة للاستقرار وعدم رضا بين الليبيين وهو ما يستدعي مضاعفة الجهود لإيجاد عملية سياسية ليبية تضم كل القوى الليبية بما فيها ممثلين عن الحكومة السابقة.

وطالب بالتركيز على دعم الليبيين وعدم اتخاذ القرارات نيابة عنهم،داعيا إلى حوار جامع ينتج عنه حكومة موحدة تستطيع تنظيم الانتخابات.

وأوضح أن الوضع الأمني لا يزال هشاً بحسب التقارير التي تفيد بوجود اشتباكات في طرابلس وعلى الحدود.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفاصيل المفاوضات المرتقبة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا، يبرز الدور الأمريكي في محاولة التوصل إلى حل دبلوماسي، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن محادثات مرتقبة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب، مؤكدًا أنه تم الاتفاق على "العديد من بنود وقف إطلاق النار"، لكن لا تزال هناك قضايا عالقة تحتاج إلى حل. تأتي هذه التصريحات وسط مخاوف متزايدة من أن أي اتفاق قد يتضمن تنازلات كبيرة من جانب أوكرانيا لصالح موسكو.

بحسب منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال"، فإن استمرار الحرب يتسبب في سقوط آلاف الضحايا، حيث ذكر أن "2500 جندي من كلا الجانبين يُقتلون أسبوعيًا"، مشددًا على ضرورة إنهاء القتال في أسرع وقت ممكن. ويأتي ذلك في أعقاب اقتراح أمريكي بهدنة لمدة 30 يومًا، وافقت عليه أوكرانيا في اجتماع استضافته السعودية الأسبوع الماضي، بينما لا تزال موسكو مترددة في الالتزام به، حيث أكد بوتين أنه "يقبل الفكرة من حيث المبدأ، لكنه يضع شروطًا معينة لتنفيذها".
تتجه المحادثات بين ترامب وبوتين إلى ما هو أبعد من وقف إطلاق النار، إذ تشير تقارير إلى أن الطرفين سيناقشان "تقاسم أصول معينة"، بما في ذلك محطات الطاقة، وهو ما يثير قلقًا واسعًا بشأن احتمال تقديم تنازلات على حساب السيادة الأوكرانية.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي أبدى تفاؤلًا بإمكانية إنهاء الحرب، أكد مرارًا أن سيادة أوكرانيا "غير قابلة للتفاوض"، مشددًا على ضرورة استعادة الأراضي التي استولت عليها روسيا منذ 2014، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والمناطق الأربع التي احتلتها موسكو منذ بداية الغزو في 2022.
ترامب يراهن على دعم بوتين
في حديثه للصحفيين، أوضح ترامب أنه يسعى إلى إقناع بوتين بالموافقة على الهدنة، مشيرًا إلى أن قضية الأراضي ومحطات الطاقة النووية ستكون ضمن القضايا الأساسية للنقاش، خاصة فيما يتعلق بمحطة زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا والتي تسيطر عليها روسيا.
وأكد ترامب أنه "إذا أمكن التوصل إلى حل، فسيكون ذلك في مصلحة الجميع"، لكنه لم يستبعد أن "يكون الحل بعيد المنال".
البيت الأبيض وحلفاء واشنطن

أثارت فكرة تقديم تنازلات لموسكو جدلًا في الأوساط السياسية الأمريكية. فقد أشار مستشار الأمن القومي لترامب مايك والتز، في لقاء مع شبكة ABC NEWS، إلى أن "إنهاء الحرب قد يتطلب القبول ببعض الحقائق على الأرض"، متسائلًا: "هل يمكننا إخراج كل جندي روسي من الأراضي الأوكرانية؟"، بينما حذر آخرون من أن أي اتفاق يمنح روسيا مكاسب إقليمية سيكون بمثابة ضوء أخضر لموسكو لمواصلة سياستها التوسعية في المستقبل.
في المقابل، شدد نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو على أن "أي اتفاق سلام يجب أن يضمن بقاء أوكرانيا خارج حلف الناتو"، وهو مطلب ترفضه كييف وحلفاؤها في الغرب.
ورغم أن الكرملين أكد إجراء محادثة هاتفية بين بوتين وترامب، إلا أنه تجنب التعليق على مضمونها، فيما أشار تقرير لصحيفة "إزفيستيا" الروسية إلى أن موسكو تطالب بضمانات صارمة بعدم انضمام أوكرانيا للناتو، إضافة إلى تخفيف العقوبات المفروضة عليها.

 

مقالات مشابهة

  • رغم تفاؤل ترامب..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بخرف الاتفاق على الهدنة
  • واشنطن تقلّص جهود مكافحة حملات التهديد الروسي وسط تقارب ترامب مع موسكو
  • عبدلي يرد على اتهامات الصحافة الفرنسية بشأن كسر الصيام
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بعد مكالمة بوتين وترامب
  • حمزة: يوجد في ليبيا أكثر من 3 ملايين مهاجر غير شرعي
  • الدغاري: بيان المصرف المركزي يؤكد تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا
  • مطالب بتحقيق العدالة وتعويض ليبيا عن تدخل حلف الناتو وآثاره المدمرة
  • تفاصيل المفاوضات المرتقبة بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا
  • سفير بريطانيا يبحث مع السايح دعم الانتخابات البلدية في ليبيا
  • هل ينجح ترامب في وقف الحرب في أوكرانيا؟.. موسكو تخشى توسع الناتو المتسارع وتضع شروطها.. وترقب للقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره الروسي