ليبيا- أكد تقرير ميداني للقسم الإخباري الإنجليزي بوكالة أنباء “نوفا” الإيطالية إعلان حالة طوارئ إنسانية في الكفرة بعد وصول عشرات الآلاف من السودانيين.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد نقل عن مدير مستشفى الكفرة التعليمي إسماعيل العيطة قوله:”نواجه موجة من المرضى النازحين من السودان والعديد منهم يعانون من أمراض معدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الوبائي وأحذر من احتمال انتشار مرض السل”.

وقال العيطة:”الكفرة تستقبل يوميا أكثر من 1500 نازح خاصة بعد تصاعد الصراع في دارفور ما تسبب في أزمة إنسانية بعيدة المدى ومأساة وقدرتنا ليست كافية للتعامل مع هذا التدفق وحاليا وصل عدد من وصلوا ما بين 40 و50 ألف نازح يغادر بعضهم إلى أجدابيا وبنغازي والبيضاء وطرابلس”.

وأضاف العيطة قائلا:”تختار الأغلبية البقاء في الكفرة حيث يجذبهم وجود المجتمع السوداني المحلي الذي يقدم الدعم والارتباط الثقافي والاجتماعي الوثيق بين سكان الجنوب والمناطق السودانية والغالبية العظمى من السودانيين يفضلون تجنب خيار الهجرة إلى أوروبا”.

وتابع العيطة بالقول:”لا نريد أن تتحول الكفرة إلى مخيم للاجئين وعلى المجتمع الدولي أن يتدخل لضمان مكان آمن لهؤلاء الأشخاص ولكن بعيدا عن هنا وهناك حاجة ماسة للأدوية بما في ذلك أدوية ضغط الدم والسكري والأمراض المزمنة والأمم المتحدة لا تلعب دورا فعالا فيما قدم الجيش دعما كبيرا ومستمرا”.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود

أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.

وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.

وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.

إغلاق المعابر وتعنت إسرائيل

ويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.

ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.

من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.

مقالات مشابهة

  • الإكوادور تعلن حالة طوارئ بيئية إثر تسرب نفطي
  • السجن المشدد 7 سنوات عقوبة انتحال الصفة إذا وقعت أثناء إعلان حالة الطوارئ
  • الكفرة: إصدار 120 ألف شهادة صحية للاجئين السودانيين.. وتدفقهم مستمر
  • دمشق ترسل حافلات لنقل النازحين من حميميم والعائلات ترفض
  • استجابة لمطالبة القوات الروسية بدء مغادرة النازحين السوريين لقاعدة حميميم
  • تفاقم أوضاع النازحين في النيل الأبيض بسبب نقص الماء والغذاء
  • رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع : الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة تاريخي وغير مسبوق
  • رجل الخردة سبب انفجار اللاذقية
  • بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي