الزعاق يوضح سبب هطول الأمطار الغزيرة على الإمارات وسلطنة عمان ..فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الرياض
كشف خبير الأرصاد الجوية خالد الزعاق عن سبب هطول الأمطار الغزيرة على سلطنة عمان والإمارات.
وقال الزعاق :”هذه الأمطار ليست المرة الأولى ولن تكن الأخيرة فالتقلبات الجوية في هذا الزمن أمر متوقع وتحدث في عقد أو عقدين أو قرون”.
وأضاف” الأهالي الأولين في الخليج كانوا يقولون “جولات غياب الثريا” وتبدأ في منتصف شهر إبريل حتى تغيب الثريا فقبل غيابها بأسبوعين تحدث تقلبات حادة وحطولات مطرية عنيفة تسبق بعصف ريح، والعصف الريح الذي حدث كان بسبب منخفض جوي عالمي، مركزه كان بحائل واشتد عندما وصل حي الريان بالقصيم ببريدة”.
وضربت منطقة الخليج، عواصف رعدية شديدة مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة، مما تسبب في فيضانات في بعض الدول كسلطنة عمان والأمارات العربية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/04/الامطار_الغزيرة-على-سلطنة_عمان-و-الامارات-أول-مرة-تحدث-أو-الأمر-طبيعي.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمارات الزعاق خالد الزعاق سلطنة عمان فيضانات
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطنى الـ54
السفير عبدالله الرحبى: سلطنة عُمان مستمرة فى العمل من أجل بناء عالمٍ يسوده السلام والاستقرار
احتفلت سلطنة عمان، بعيدها الوطنى الـ54، الذى يصادف يوم الثامن عشر من نوفمبر كل عام، فى ظل تحقيق إنجازات فى وقت تتعاظم فيه مكانة السلطنة الدولية وتتزايد ثقة العالم فى دبلوماسيتها الحكيمة، تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق.
يأتى الاحتفال فى وقت تحقق فيه السلطنة نجاحات مختلفة فى مستهدفات الرؤية الوطنية لسلطنة عُمان «رؤية عمان 2040».
أظهر التقدّم الذى حقّقته سلطنة عمان فى العديد من المؤشرات العالمية فى أولويات رؤية «عمان 2040» الطموحات الواعدة وإبراز تطلعاتها المستقبلية لتكون فى مصاف الدول المتقدمة مما يجعلها نموذجا يحتذى به لمواكبة التطور والتقدم.
واحتفلت سفارة سلطنة عمان فى جمهورية مصر العربية، بمقرها فى القاهرة بالعيد الوطنى الرابع والخمسين، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان فى مصر، ولفيف من الوزراء والسفراء والقناصل المعتمدين فى مصر، وعدد من الشخصيات العامة ورجال المجتمع.
وألقى السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنـة عمـان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية كلمة خلال الحفل، قال فيها:
يسرنا أن نرحب بكم أجمل ترحيب، ونعبر عن تقديرِنا البالغِ لحضورِكم ومشاركتِكم معنا هذه المناسبةَ الغالية، مناسبة العيدِ الوطني الرابعِ والخمسين المجيد لسلطنة عمان.
إنه لمن دواعى الفخرِ والاعتزازِ أن نستذكر فى هذه الذكرى الوطنيةِ الخالدة الإنجازاتِ التى حققتها سلطنة عمان عبر مسيرتها الطويلة، وخاصة منذ انطلاقِ النهضة العمانية المباركة فى عامِ 1970، التى أرسى دعائمها المغفور له -بإذن الله تعالى- جلالة السلطانِ قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه-، ويواصل مسيرتها المظفرة اليومَ جلالة السلطانِ هيثمُ بن طارقٍ المعظمُ -حفظَه اللهُ ورعاه- بكلِّ إرادةٍ وعزمٍ، لنمضيَ بثباتٍ نحوَ المستقبلِ الواعدِ.
أصحابَ المعالى والسعادةِ، الضيوفَ الكرام:
تتبنى سلطنةُ عُمان سياسة خارجية راسخة قائمة على أسسِ الحوارِ والتسامحِ، وتسعى دائما لتعزيزِ قيمِ السلامِ والوئامِ بينَ الأممِ. ومن هذا المنطلقِ، فإن سلطنةَ عُمان تُؤكِّدُ دعوتَها للمجتمعِ الدوليِّ إلى تكثيفِ الجهودِ لوقفِ التصعيدِ العسكريِّ فى منطقةِ الشرقِ الأوسطِ، وحثِّ الأطرافِ كافة على الالتزامِ بالقانونِ الدوليِّ وميثاقِ الأممِ المتحدةِ، واحترامِ مبادئِ السلامِ والعدالةِ للجميعِ.
وفيما يخصُّ القضيةَ الفلسطينيةَ، تُجدِّدُ سلطنةُ عُمان موقفَها الثابتَ والداعمَ لحقوقِ الشعبِ الفلسطينيِّ المشروعةِ، بما فى ذلك انسحابُ الاحتلالِ الإسرائيليِّ من الأراضى الفلسطينيةِ المحتلةِ منذُ عامِ 1967، وفقا لقراراتِ مجلسِ الأمنِ، وإقامةُ دولتِه المستقلةِ وعاصمتها القدسُ الشرقيةُ. كما تجدد سلطنةُ عمان دعوتها إلى وقفٍ فوريٍّ للحربِ فى قطاعِ غزةَ، ورفعِ الحصارِ عن السكانِ الأبرياءِ، وتوفيرِ ممراتٍ آمنةٍ لإيصالِ المساعداتِ الإنسانيةِ، ووقفِ إطلاقِ النارِ فى لبنانَ، والعودةِ إلى مسارِ تحقيقِ السلامِ العادلِ والشاملِ عبرَ الحوارِ والوسائلِ السلميةِ.
الحضورَ الكريم:
إن العالمَ اليومَ يواجهُ تحدياتٍ كبرى على الأصعدةِ الأمنيةِ، والاقتصاديةِ، والبيئيةِ، فى ظلِّ تزايدِ الصراعاتِ والحروبِ التى تؤثِّرُ بشكلٍ مباشرٍ على حياةِ الناسِ واستقرارِهم. ونحنُ فى سلطنةِ عُمان نؤمنُ بأنَّ الحلولَ لهذه الأزماتِ لا تُحقَّقُ بالقوةِ العسكريةِ أو فرضِ العقوباتِ والتهميشِ، بل بالتفاهمِ والحوارِ بروحِ العدالةِ والتعاونِ المشتركِ لتحقيقِ الأمنِ الجماعيِّ والاستقرارِ العالميِّ.
وعلى صعيد العلاقات العُمانية-المصرية فقدت شهدت هذا العامَ تطورا نوعيا فى المجالاتِ السياسيةِ والاقتصاديةِ والإعلاميةِ والثقافيةِ والتعليميةِ، مما يعكسُ عُمقَ العلاقاتِ التاريخيةِ التى تربطُ البلدين. تمتد جذورُ هذه العلاقاتِ إلى أكثرَ من 3500 عام، منذ عهدِ الملكةِ حتشبسوت، واستمرت العلاقاتِ الدبلوماسيةِ المتينةِ التى تعززت تحتَ القيادةِ الحكيمةِ لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السلطانِ هيثمِ بن طارقٍ المعظمِ وفخامةِ الرئيسِ عبدِالفتاحِ السيسى.
وفى المجالِ الاقتصاديِّ، اتفقَ البلدانِ على تعزيزِ التعاونِ فى القطاعاتِ غيرِ النفطيةِ، وفقا لرؤيتى عُمان 2040 ومصر 2030، وتم توقيعُ اتفاقياتٍ بارزةٍ، منها اتفاقيةُ الخدماتِ الجويةِ ومذكرةُ تفاهمٍ للتعاونِ الماليِّ. وفى عامِ 2023، ارتفعَ حجمُ التبادلِ التجاريِّ بينَ البلدين بنسبةِ 31%، مع زيادةٍ ملحوظةٍ فى حجمِ الصادراتِ والوارداتِ.
أما فى الإعلامِ والثقافةِ، فقد أُعلن عن اختيارِ سلطنةِ عُمانَ ضيفَ شرفِ معرضِ القاهرةِ الدوليِّ للكتابِ 2025، كما شاركَتْ الموسيقى العُمانيةُ فى مهرجانِ الموسيقى العربيةِ بدارِ الأوبرا المصريةِ. وفى مجالِ التعليمِ، زادَ عددُ الطلابِ العُمانيينَ فى مصر بنسبةِ 31%، مع تعزيزِ التعاونِ الأكاديميِّ والمنحِ الدراسيةِ.
الحضورَ الكريم:
تمثلُ رؤية عُمان 2040 خارطةَ طريقٍ طموحة لتحقيقِ التنميةِ المستدامةِ فى سلطنةِ عُمان، من خلالِ تطويرِ المواردِ البشريةِ والتكنولوجيةِ، وتحقيقِ الاستدامةِ الاقتصاديةِ والماليةِ. ومن ضمنِ أهدافِ الرؤيةِ تعزيزُ جودةِ التعليمِ والرعايةِ الصحيةِ، ودعمُ الشبابِ والمرأةِ وكافةِ فئاتِ المجتمعِ للمساهمةِ الفعّالةِ فى بناءِ المستقبلِ.
وفى مجالِ الطاقةِ النظيفةِ والهيدروجينِ الأخضرِ، تعملُ سلطنةُ عُمان على تحقيقِ الحيادِ الصفريِّ الكربونيِّ بحلولِ عامِ 2050، من خلالِ مشاريعَ ضخمةٍ تهدفُ إلى إنتاجِ أكثرَ من مليونِ طنٍّ من الهيدروجينِ بحلولِ 2030، وصولا إلى 8 ملايينَ طنٍّ فى عامِ 2050. وتُشجِّعُ سلطنة عمان على شراكاتٍ استثماريةٍ مع الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ لتعزيزِ هذا القطاعِ الواعدِ.
وفى الختام، قال السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنـة عمـان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية: وإذ نمضى بخُطى واثقةٍ نحوَ المستقبلِ، نستلهمُ من تاريخِنا العريقِ وقيمِنا الراسخةِ العزيمةَ لتحقيقِ الطموحاتِ الكبرى، كما نؤكدُ استمرارَ سلطنةِ عُمان فى العملِ من أجلِ بناءِ عالمٍ يسودُه السلامُ والاستقرارُ، من خلالِ تعزيزِ الحوارِ والتعاونِ الدوليِّ.
أشكركم مجددا على مشاركتِكم معنا هذه المناسبةَ الوطنيةَ الغاليةَ، وكلُّ عامٍ وأنتم بخير.