المناطق_واس

رحب صاحب السمو الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية بالمشاركين في بطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 التي انطلقت اليوم رسمياً على أرض مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، في الرياض بمشاركة 51 فارساً وفارسة يمثلون 24 دولة من بينهم الفرسان المصنفين الستة الأوائل على التواليفي قائمة التنصيف العالمي في قفز الحواجز.

وقال سموه في كلمته خلال حفل افتتاح البطولة : ” نسعد أن تكون العاصمة الرياض المستضيف الأول لنهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ انطلاقتها قبل قرابة 46 عامًا”.

أخبار قد تهمك بندر الفيصل: قبلنا 90 جوادًا من أصل 1200 للمشاركة بكأس السعودية (فيديو) 28 يناير 2023 - 11:10 مساءً حكاية أول كفيف سعودي يحصل على جائزة كأس الفروسية.. فيديو 18 أكتوبر 2022 - 9:54 مساءً

وأوضح سمو الأمير عبدالله أن العمل والإعداد لاستضافة البطولة بدأ منذ أكثر من أربعة أعوام،؛ لتكون لائقة بروادها والمشاركين فيها، إلى جانب جمهورها الشغوف في العالم أجمع، مشدداً على أن اختيار الرياض لاستضافة البطولة يُعد تأكيدًا قويًا على الثقة الكبيرة التي تحظى بها السعودية في استضافة الأحداث الرياضية العالمية وهو نتيجة طبيعية للدعم اللامحدود للقطاع من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنةالأولمبية والبارالمبية السعودية.

وأشار سموه إلى أن البطولة تشهد تواجداً كبيراً من الفرسان والفارسات من جميع أنحاء العالم من بينهم ثلاثة فرسان سعوديين يسعون لتحقيق الفوز، وتمثيل بلدانهم خير تمثيل.
وأكد سمو رئيس اتحاد الفروسية حماسهم واستعدادهم لمشاهدة المواهب الاستثنائية، والأداء الفني الكبير الذي سيقدمه المشاركون خلال هذه النسخة، معبراً عن أمله أن تكون البطولة فرصة لتعزيز روح التنافس الشريف وتضامن الرياضيين جميعاً “.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: اتحاد الفروسية

إقرأ أيضاً:

الأشتر والمسؤولية الرياضية

 

مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.

لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.

مقالات مشابهة

  • آخرها سباحة الناشئين.. صبحي: مصر من أبرز الدول الأفريقية تنظيما للبطولات الرياضية
  • اتحاد الجمباز يستعد لاستضافة بطولتين على صالة استاد القاهرة
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • انطلاق البطولة الرياضية لطلاب المدارس الصيفية في جحانة
  • رئيس الشورى: مبادرات ولي العهد تعزز استقرار الأسرة السعودية
  • انطلاق أعمال الملتقى الصناعي السعودي المصري في الرياض
  • سلطان الجنيبي بطل كأس الإمارات لقفز الحواجز
  • عمدة لندن يؤيد ترشحها لاستضافة أولمبياد 2040
  • اتحاد الفروسية يحاول توسيع قاعدة «التقاط الأوتاد»
  • علامة HONOR في السعودية توسع وجودها في المملكة من خلال متجرها الراقي الجديد في الرياض