شدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن "إسرائيل" تواجه "خطرا وجوديا"، مطالبا القوى الداخلية بالتوحد والابتعاد عن الفرقة، وذلك في ظل الاحتجاجات المتصاعدة ضده على وقع اتهامات بتعمده عرقلة المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية.

وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام منتدى لجهاز استخبارات الاحتلال "الموساد"، الخميس، إنه "عندما يكون هناك خطر وجودي نوحد القوى ولا نفرقها"، مشددا على أن "الانقسام الداخلي يجب أن يختفي".



وأضاف أن "تل أبيب ملتزمة بهزيمة المحور الإرهابي في غزة، وتحرير المحتجزين، وصد التهديد الشامل الذي تمثله إيران"، معتبرا أن "هذه مهام كبيرة للغاية وتتطلب شيئين: التصميم والوحدة"، حسب زعمه.


يأتي حديث نتنياهو في ظل تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة للمطالبة بإسقاط الحكومة والتوصل إلى صفة تبادل أسرى جديدة، ووقف العدوان في حال تطلبت الصفقة ذلك.

وتشير تقارير عبرية إلى تعمد نتنياهو عرقلة المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بسبب أهداف شخصية تتمثل في سعيه للبقاء في السلطة من أجل تجنب المحاكمة بتهم فساد.

والسبت، أعلنت حركة حماس أنها سلمت للوسطاء في مصر وقطر ردها على مقترح وقف إطلاق النار مع الاحتلال وتبادل الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مشددة على ممارسة نتنياهو التعنت بسبب عدم رغبته في إنجاز اتفاق.


ولليوم الـ195 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يقرب من 34 ألف شهيد، وأكثر من 76 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو الفلسطينية غزة حماس فلسطين حماس غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا

أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، جولة ميدانية في شمال قطاع غزة، رافقه خلالها وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية. 

واطلع نتنياهو خلال الجولة على إحاطة أمنية بشأن العمليات العسكرية الجارية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وقال نتنياهو في تصريح له من شمال القطاع: "حماس ستتلقى المزيد من الضربات"، مضيفاً: "نصرّ على إطلاق سراح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب". 

وتابع: "نحن نقاتل من أجل وجودنا، ومن أجل مستقبلنا"، مستشهداً بمنشور حديث للمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيه إلى "تدمير إسرائيل"، حسب تعبيره.

ولم يحدد البيان الرسمي الموقع الدقيق الذي زاره نتنياهو، كما لم يعلّق على إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي إيدان ألكسندر، الحامل للجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكان احتجازه.


من جانبه، صرّح كاتس أن "الموقع الذي نقف عليه يطل على غزة ويستهدف قادة المسلحين والبنية التحتية لحماس، فيما يوفر الحماية للتجمعات السكنية الإسرائيلية". 

وأكد أن العملية العسكرية تشكّل ضغطاً متزايداً على حماس للإفراج عن الأسرى، محذراً من تصعيد إضافي إن استمرت الحركة في رفض مطالب الاحتلال الإسرائيلي.

وفي السياق نفسه، شدد رئيس الأركان إيال زامير، خلال جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، على أن "مهمة الجيش في القطاع هي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حماس"، مؤكداً رفضه لتسلل الخلافات السياسية إلى المؤسسة العسكرية، وذلك في ظل تصاع
د الاحتجاجات بين جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى.

على الصعيد الإنساني، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع في غزة "هو الأسوأ على الأرجح" منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.


وأشار المكتب إلى أن غزة تعاني من شح حاد في الإمدادات منذ أكثر من شهر ونصف، وهي أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية النزاع، مما أدى إلى تقليص كبير في عمليات التوزيع الإغاثي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، تنفيذ عملياتها العسكرية على قطاع غزة، والتي أسفرت، عن أكثر من 167 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تعتبره منظمات حقوقية "إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • حماس: لن نقبل أي مقترح لا يوقف العدوان
  • حركة حماس تدعو لجعل 17 إبريل يومًا للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: اغتيال أبو حصيرة القيادي في حركة حماس
  • نتنياهو يؤكد إصراره على أن تفرج "حماس" عن بقية الرهائن المحتجزين
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • تعثر مفاوضات غزة بسبب مقترح إسرائيلي باستمرار العدوان
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد مهم في حركة حماس
  • انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في إعادة الأسرى وهزيمة حماس
  • رئيس أركان إسرائيلي سابق يطالب بأسر نتنياهو وباراك يطالب بإنهاء الحرب