وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية، في بيان إن الوزير، لويد أوستن، بحث هاتفيا، الخميس، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، ممارسات إيران في الشرق الأوسط، والتهديدات الإقليمية الأخرى، إلى جانب إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وذكرت الوزارة أن أوستن ناقش "أهمية زيادة واستدامة" تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بما في ذلك عبر طريق جديد من ميناء أسدود في إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد اجتماع بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول الحرب في غزة، حيث قال البيت الأبيض، في بيان الخميس، أن المسؤولين الإسرائيليين أخذوا مخاوف واشنطن "في الاعتبار" بشأن مسألة رفح.
وستجرى المزيد من المباحثات بين خبراء تحت إشراف مجموعة تنسيق خاصة، ورجح البيان أن يعقد اجتماع المجموعة الاستشارية الإستراتيجية الأميركية الإسرائيلية مرة أخرى قريبا.
وعلى رغم أن رفح بقيت في منأى عن العمليات العسكرية البرية، إلا أنها تتعرض بشكل دائم للقصف. ومنذ أسابيع، يؤكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عزمه شن هجوم بري على المدينة التي تؤوي أكثر من مليون ونصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة.
ولا يمكن لإسرائيل شن هجوم حتى يتم إجلاء 1.5 مليون نازح فروا من الحرب في غزة وفقا للأمم المتحدة. لكن القتال العنيف مستمر في وسط غزة، ولا تزال إسرائيل ترفض عودة النازحين إلى الشمال.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير بريطاني يبرر تورط لندن في العدوان على اليمن بالغلاء في بلاده
الجديد برس|
لم يجد وزير الدفاع البريطاني مبرراً لتورط بلاده في مشاركة أمريكا العدوان على بلادنا سوى الادعاء بأن ذلك بسبب ارتفاع الأسعار في المملكة المتحدة.
وحذر وزير الدفاع البريطاني من أن المتسوقين البريطانيين يواجهون أسعاراً أعلى نتيجة تعطيل الشحن الدولي في البحر الأحمر نتيجة عمليات قوات صنعاء.
وعلى الرغم من ان الأيام اثبتت ان قوات صنعاء لا تستهدف الملاحة التجارية والمدنية عدا المتجهة لموانئ الاحتلال او المرتبطة به إلا ان واشنطن ولندن تستمران في استخدام اتهامات مستهلكة باستهداف صنعاء للملاحة التجارية.
وكانت بريطانيا تنأى بنفسها عن الشراكة مع الولايات المتحدة في العدوان على اليمن الذي بدأ قبل شهر ونصف إلا انها اليوم دخلت خط الاعتداء المباشر على اليمن.
وتوعدت صنعاء بالرد على العدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الصهيوني وان المصالح والبحرية البريطانية صارت هدفاً مشروعاً لقوات صنعاء بعد اعلان لندن العدوان المباشر على اليمن بلا مبرر .