قائد حرس حماية وأمن المراكز النووية الإيرانية: منشآتنا النووية آمنة ولدينا المعلومات اللازمة للردّ
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الثورة /متابعات
أكّد قائد حرس حماية وأمن المراكز النووية في إيران، العميد أحمد حق طلب، أن المراكز النووية هي في أمن تام، مشيرًا إلى أنه إذا كانت «إسرائيل» تريد إطلاق التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية للضغط على طهران، فإنه من المحتمل مراجعة العقيدة النووية والعدول عن الاعتبارات المعلنة سابقًا.
وعلّق العميد أحمد حق طلب، أمس الخميس، حول الإجراء المحتمل للكيان الصهيوني كردّ على عملية «الوعد الصادق» ومهاجمة هذا الكيان للمنشآت النووية الإيرانية، وقال «هذه التهديدات ليست بجديدة وليست وليدة اليوم أو أمس، بل إن الكيان الصهيوني المختلق وإضافة إلى إطلاقه التهديدات منذ سنوات، أقدم على أعمال تخريبية وإرهابية في مجال الصناعة النووية الإيرانية».
وأضاف: «على الرغم من أن البروتوكولات والمعايير الدولية وقوانين وأنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو جميع الدول لتجنب مهاجمة المنشآت النووية، بيد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الوقت ذاته، كانت تتحلى دائمًا ومنذ البداية بالجهوزية للتصدي لهكذا تهديدات».
وأكد العميد طلب أن القوات المسلحة الإيرانية تتمتع بالجهوزية الكاملة، مضيفًا «تم تحديد المراكز النووية للعدو الصهيوني ولدينا المعلومات اللّازمة عن جميع الأهداف وللرد على إجرائه المحتمل، فإن يدنا على الزناد لإطلاق الصواريخ القويّة لإبادة الأهداف المحدّدة».
وشدّد على أنه «في حال أراد الكيان الصهيوني اتّخاذ إجراء ضدّ مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه حتمًا وبالتأكيد بردّة فعلنا، وللردّ بالمثل»، مضيفًا «إذا أراد الكيان الصهيوني استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية كأداة للضغط على إيران، فإن من المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق، وهذا أمر قابل للتصور».
وطمأن العميد طلب الشعب الإيراني إلى أن حرس الثورة الإسلامية والجيش الإيراني وسائر القوات العسكرية والشرطية والاستخباراتية والأمنية في البلاد، تعمل على حراسة وحماية المنشآت والمراكز والمجمعات النووية للبلاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاطلاع على سير الإقبال في عدد من المراكز الصيفية في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
أشاد وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التدريب الفني والمهني، الدكتور زيد الهدور، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الخدمات، محمد حليصي، ومدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر بحر، بمستوى الاقبال على المراكز الصيفية التي تم تدشينها أمس في عموم مديريات محافظة الحديدة.
جاء ذلك خلال زياراتهما الميدانية لعدد من المراكز الصيفية في مدارس “المشرع” بمديرية الحوك، و”عمار” بمديرية الميناء، و”الغافقي” بمديرية الحالي، حيث عبّروا عن إعجابهم بالإقبال الكبير الذي شهده اليوم الثاني من هذه الدورات.
وأكدوا أن هذا التفاعل المجتمعي يعكس وعياً يستحق التقدير، مشددين على أهمية استمرار التحشيد والمشاركة الواسعة في هذه الدورات، نظراً لدورها المحوري في بناء جيل واعٍ قادر على حمل الرسالة، والتصدي للأفكار الهدامة التي تسعى لطمس الهوية الإيمانية للأجيال وتدجينهم لخدمة أجندات الأعداء.
رافقهم في الزيارات كل من مدير عام التعليم الفني والمهني بالمحافظة، حسن هديش، ومستشار مكتب التربية، عمر السلموني، وأمينا محلي مديريتي الميناء والحوك، حسن رسمي وعلي باري، إلى جانب مديري مكاتب التربية في المديريتين، إبراهيم عييد ومصطفى المغارم، وحسن وهبان.