أعلن رئيس المحكمة المكلّفة بمحاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب أنّ هيئة المحلّفين قد تمّ تشكيلها باختيار أعضائها الـ12 ولم يتبقّ سوى اختيار ستّة أعضاء بدلاء كي تنطلق أول محاكمة جنائية في التاريخ لرئيس أميركي سابق.

وقال القاضي خوان ميرشان "لدينا هيئة محلّفينا"، مضيفاً "فلنختر البدلاء".

ومن المقرر أن يتم استئناف عملية اختيار هيئة المحلفين يوم الجمعة حيث يتعين اختيار خمسة محلفين بدلاء في هذه القضية.

ومن المتوقع بدء الجلسات بمرافعات افتتاحية يوم الاثنين القادم.

وجاء توزيع المحلفين على النحو التالي:

·         المحلف رقم 1: ذكر، ويعمل في المبيعات

·         المحلف رقم 2: ذكر، يعمل في القطاع المصرفي

·         المحلف رقم 3: ذكر، ومهنته محامٍ

·         المحلف رقم 4: ذكر، مهندس أمن إلكتروني

·         المحلف رقم 5: أنثى، معلمة

·         المحلف رقم 6: أنثى، مهندسة برمجيات

·         المحلف رقم 7: ذكر، محامٍ

·         المحلف رقم 8: ذكر، مدير ثروات متقاعد

·         المحلف رقم 9: أنثى، معالجة النطق

·         المحلف رقم 10: ذكر، موظف في شركة للنظارات

·         المحلف رقم 11: أنثى، مديرة تطوير المنتجات

·         المحلف رقم 12: أنثى، معالجة فيزيائية

·         المحلف البديل رقم 1: أنثى، محللة مالية

وأصبح ترامب أول رئيس أميركي سابق يمثل أمام محاكمة جنائية ليواجه اتهامات تتعلق بدفع أموال لممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها وعدم الإفصاح عن علاقته بها، في قضية قد تؤثر على مسعاه للفوز بالرئاسة والعودة مرة أخرى إلى البيت الأبيض.

اتهامات ترامب

يتهم ممثلو الادعاء في ولاية نيويورك ترامب بتزوير السجلات للتغطية على دفع مبلغ 130 ألف دولار في الأيام الأخيرة من الحملة الرئاسية لعام 2016 لشراء سكوت نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز وعدم الإفصاح عن لقاء جنسي قالت إنه حدث بينهما عام 2006. ينفي ترامب أي علاقة من هذا القبيل. ودفع العام الماضي ببراءته من 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية في القضية التي رفعها المدعي العام لمنطقة مانهاتن ألفين براج، وهو ديمقراطي، في محكمة بولاية نيويورك. وعلى الرغم من أن بعض الخبراء القانونيين يعتبرون هذه القضية الأقل أهمية من بين المحاكمات الجنائية الأربع التي يواجهها، فإنها القضية الوحيدة المؤكد البت فيها قضائيا قبل انتخابات الخامس من نوفمبر. وفي حالة إدانة ترامب، فسيظل بإمكانه تولي منصب الرئاسة، لكن استطلاعا أجرته رويترز/إبسوس أظهر أن الحكم بالإدانة قد يعرقل فرصه.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الناخبين الأميركيين انتخابات أميركا ترامب محاكمة ترامب هيئة المحلفين اختيار هيئة المحلفين الناخبين الأميركيين أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

«وجهات تهجير» أهل غزة ترفض مخططات تصفية القضية

البلاد – جدة
كل السبل مغلقة أمام مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية قضيتهم، فبالإضافة إلى ردود الفعل العربية الرافضة، وفي مقدمتها المملكة، يتطلب تنفيذ سيناريو إخلاء غزة مطلبان: رغبة الغزاويين في مغادرة القطاع وموافقة وجهات التهجير على استقبالهم وتوطينهم، وكلا الشرطيين غير متحققين.
مشهد عودة النازحين بمئات الآلاف إلى شمال قطاع غزة بعد 471 يومًا من الحرب، الاثنين 26 يناير الماضي، سيرًا على الأقدام والاحتشاد على متن مختلف سائل النقل المختلفة والمتهالكة، وإصرارهم البقاء على الأنقاض، دون بنى تحتية أو خدمات، ينسف المطلب الأول لخطط التهجير.
وفي سياق المطلب الثاني، مصر والأردن، المعنيان مباشرة بالاقتراح، واللذان طلب منهما ترامب استقبال الفلسطينيين، عبرا عن رفضهما القاطع للخطة، وتمسكا بضرورة الحفاظ على الفلسطينيين في أرضهم والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة. بعد الرفض المصري الأردني، ظهرت تقارير أميركية وإسرائيلية تفيد بأن إدارة ترامب تعمل بالتوازي على وجهات أخرى لنقل الفلسطينيين إليها، أبرزها ماليزيا وإندونيسيا وألبانيا.
قالت وزارة الخارجية الماليزية إن أي مقترح للتهجير القسري للفلسطينيين سيشكل تطهيرًا عرقيًا وانتهاكًا للقانون الدولي، وأضافت الوزارة”تعارض ماليزيا بشدة أي اقتراح يمكن أن يؤدي إلى التهجير القسري أو نقل الفلسطينيين من وطنهم. بدورها، رفضت إندونيسيا، بشدة أي محاولة لتهجير الفلسطينيين بالقوة أو تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وقالت وزارة الخارجية الإندونيسية “أن الطريق الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام الدائم في المنطقة هو معالجة السبب الجذري للصراع؛ وهو الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني والمطول للأراضي الفلسطينية.
وسبق ونفت ألبانيا “بشدة” تقريرا بثته القناة 12 الإسرائيلية، يزعم أنها تجري محادثات مع إدارة ترامب بشأن استقبال ما يصل إلى 100 ألف فلسطيني من قطاع غزة، وقال رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما: “لم أسمع شيئا مزيفًا إلى هذا الحد منذ فترة طويلة. لم يطلب أحد من ألبانيا، ولا يمكننا حتى التفكير في تحمل أي مسؤولية من هذا القبيل”.

مقالات مشابهة

  • «وجهات تهجير» أهل غزة ترفض مخططات تصفية القضية
  • إيهاب عمر: مصر الدرع التاريخي والأول عن القضية الفلسطينية
  • نائب رئيس هيئة الأركان الأردني سابقا: مقترح ترامب مستحيل التنفيذ
  • نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية.. الوساطة الـ12 لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • الحشد الشعبي العراقي يسقط هيئة تابعة لتنظيم داعش
  • نيويورك تايمز: كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية تراجعوا عن تصريحات ترامب بتهجير سكان غزة
  • «إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
  • "نيويورك تايمز": مستشارو ترامب يتوقعون اختفاء فكرة "ملكية غزة"
  • اختتام أعمال الاجتماع الـ12 للجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية
  • نيويورك تايمز .. لهذا السبب قد يتخلى ترامب عن مخطط غزة