«لو ضاع منك».. حيلة ذكية لتشغيل التكييف بدون ريموت
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
التكييف من الأجهزة الضرورية في فصل الصيف، لذا فإن ضياع «الريموت» مشكلة كبيرة، لأنها تؤدي إلى عدم القدرة على تشغيله، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، لذا فإن هناك مجموعة من الحلول البديلة، لتشغيل وإيقاف التكييف في حالات الطوارئ.
وبحسب موقع «HiTACHi» فإن هناك بعض الحلول البديلة لتشغيل التكييف.
تشغيل التكييف باستخدام زر الطاقةيمكن تشغيل التكييف عن طريق زر الطاقة، الموجود في الوحدة الداخلية للمكيف، بالضغط عليه مرة واحدة، ويتم إيقافه بنفس الطريقة، والاعتماد على هذه الطريقة في حالة ضياع الريموت أو تعرضه للتلف، أو نفاد البطارية الخاصة به.
هناك بعض الهواتف الذكية التي تحتوي على نظام يسمح بإرسال الأوامر إلى جهاز آخر، مثل التكييف أو التليفزيون أو السماعات، أو الأجهزة التي تعمل من خلال وحدة التحكم عن بعد، ويتم تشغيل التكييف وإيقافه.
تشغيل التكييف عن طريق الدائرة الكهربائيةيمكن تشغيل التكييف أو فصله، عن طريق الدائرة الكهربائية، المسؤولة عن تزويد الجهاز بالتيار الكهربائي، وهي من أفضل وأسهل الطرق، التي يمكن من خلالها تشغيل التكييف، بدون استخدام الريموت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكييف تشغيل التكييف تنظيف التكييف تشغیل التکییف
إقرأ أيضاً:
تشغيل أول مسجد يعمل كليًا بالطاقة الشمسية.. و"الأزهري" يوجه بتعميم التجربة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الأوقاف عن تشغيل مسجد النصر بقرية دلجا، مركز دير مواس، بمحافظة المنيا، بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، ليصبح أول مسجد في المحافظة يعتمد كليًا على مصادر الطاقة المتجددة، وتأتي هذه الخطوة في سياق التوجه نحو التنمية المستدامة وتعزيز الاستخدام الأمثل للطاقة داخل المساجد، بما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وتخفيف الضغط على الشبكة العامة، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لدعم الاستدامة البيئية وترشيد استهلاك الطاقة.
وأشاد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بهذه التجربة الرائدة، مؤكدًا أهميتها في دعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة النظيفة، كما وجّه بتكرار هذه التجربة في جميع المحافظات، مع إعطاء الأولوية للمساجد الكبرى ذات الاستهلاك المرتفع للكهرباء، لضمان تحقيق أكبر قدر من التوفير في الطاقة، وتوسيع نطاق الاستفادة من هذه المبادرة بما يتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ في مجال الطاقة المتجددة.
ويعتمد تشغيل المسجد على محطة شمسية تتكون من 15 لوحًا من الخلايا الشمسية، تضمن توفير طاقة نظيفة ومستدامة لجميع مرافق المسجد، كما تم تزويد الأجهزة بنظام UPS لضمان استمرار الكهرباء دون انقطاع، بما يضمن استمرارية الخدمات المقدمة للمصلين، لا سيما في أوقات الذروة أو عند انقطاع التيار الكهربائي التقليدي.
ومن الناحية البيئية والاقتصادية، تسهم هذه المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية، ما يحدث مردودا إيجابيًا في الحفاظ على البيئة، فضلًا عن خفض استهلاك الكهرباء التقليدية؛ ما يدعم الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة، ويعزز من الاعتماد على الحلول المستدامة داخل المساجد.
وانطلاقًا من نجاح هذه التجربة، تؤكد الوزارة أنها ستعمل على تعميمها تدريجيًا في جميع المحافظات، مع التركيز على المساجد الكبرى التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة في مجال الطاقة المتجددة وشركات الطاقة الشمسية لتوفير الدعم الفني واللوجستي لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنية.
وشدد الوزارة على أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية لتعزيز الاستخدام المستدام للطاقة داخل دور العبادة، بما يحقق توفيرًا في استهلاك الكهرباء، ويحافظ على البيئة، ويدعم جهود الدولة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.