كشفت وسائل إعلام عبرية، الخميس، عن طلب السعودية والإمارات من الولايات المتحدة تعزيز دوريهما في التحالف الإقليمي ضد إيران في حال أرادت واشنطن زيادة دعمهما في المنطقة، وذلك عقب الهجمات الإيرانية على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وذكرت قناة "كان" العبرية، نقلا عن مسؤولين سعوديين وإماراتيين، أن الدولتين الخليجيتين بعثتا برسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مفادها أن تعزيز التحالف الدفاعي الإقليمي ضد إيران مشروط بتقديم ضمانات لأمنهم من قبل الولايات المتحدة "تماما كما أعطيتم إسرائيل".

 

وأشارت القناة إلى أن الرياض وأبوظبي "أعربتا عن خيبة أملهما من الرد الأمريكي والتردد في مساعدتهما في بناء أنظمة دفاعية"، موضحة أن البلدين العربيين يخشيان "من دخول سلة الأهداف الإيرانية دون حماية أمريكية".

 

ونقلت القناة العبرية عن مسؤول سعودي إقراره بأن بلاده ساعدت في صد الهجوم الإيراني ضد الاحتلال الإسرائيلي ليلة السبت الماضي، معتبرا أن "كل جسم مشبوه يدخل المجال الجوي السعودي يتم اعتراضه. إنه أمر سيادي"، حسب مزاعم القناة.

 

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قالت في تقرير، إن "الإمارات والسعودية وافقتا بشكل خاص على تبادل المعلومات الاستخبارية قبل الهجوم الإيراني، بينما قبل الأردن السماح باستخدام مجاله الجوي من قبل الطائرات الحربية الأمريكية وطائرات الدول الأخرى، مع استخدام طائراته الخاصة للمساعدة في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية".

 

وفي 13 نيسان/ أبريل الجاري، شنت إيران أول هجوم عسكري مباشر في تاريخها على الاحتلال الإسرائيلي، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق".

 

وأعلنت إيران عبر تلفزيونها الرسمي إطلاق مسيرات وصواريخ باليستية من أراضيها باتجاه الاحتلال، ردا على استهداف الاحتلال للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري.

 

وبحسب رواية الاحتلال، فإنه تم التصدي لـ99 بالمئة من الصواريخ والمسيرات الإيرانية، في حين أكد التلفزيون الإيراني إصابة نصف هذه الصواريخ والمسيرات الأهداف التي أطلقت لأجلها.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: ايران السعودية الامارات بايدن واشنطن

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة

#سواليف

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن “مشاهد عناصر #كتائب_القسام في #غزة، أثناء تسليم #الأسيرات_الإسرائيليات، وهم يخرجون من #الأنفاق ومن بين #الأنقاض، تثبت أن حماس لم تفقد السيطرة، على الرغم من خمسة عشر شهراً من #الحرب”.

وذكرت صحيفة/جروزاليم بوست/ العبرية، اليوم الاثنين: أن “حماس تمكنت من تجنيد أعضاء جدد، وأبقت على جاهزية الشاحنات والسيارات، كما عادت عناصر الشرطة سريعا ما أظهر قوتها وتماسكها”.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أنه طوال فترة #الحرب، “اشتكى بعض المسؤولين في المنظمات الدولية من أن افتقار حماس إلى الشرطة، أو استهدافها من جانب الجيش الإسرائيلي، كان يؤدي إلى انهيار القانون والنظام”.

مقالات ذات صلة أسيرات محررات يروين الساعات الأخيرة قبيل الإفراج عنهن 2025/01/20

وتابعت: “العديد من المجموعات المرتبطة بالمجتمع الدولي والتي تعمل في غزة، تفضل العمل مع حماس وشرطتها”.

وأضافت الصحيفة العبرية، أنه “ربما تكون مقاطع الفيديو مخصصة للدعاية في بعض الحالات، ولكن الرسالة العامة واضحة، فقد خرجت حماس من الأنفاق في غزة ومن بين الأنقاض في بعض المناطق، وهي تسيطر بوضوح على الأمور، ولم تختف الجماعة قط ولم يتم تفكيكها قط”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه في آذار/في مارس 2024، ذكرت صحيفة /واشنطن بوست/ أن “الجيش الإسرائيلي زعم أنه فكك 20 من أصل 24 كتيبة لحماس، والواقع أن التفكيك لا يعني التدمير، فقد عادت حماس إلى الظهور بسرعة، وهذه ليست جماعة يبدو أنها تكبدت خسائر فادحة كما صورها البعض، أو أنها كانت قادرة على تعويض معظم الخسائر والحفاظ على القيادة والسيطرة”.

وذكر تقرير آخر لصحيفة /يسرائيل هيوم/ أن “إسرائيل دمرت 100 كيلومتر من أنفاق حماس وقضت على 25 من القادة”، لكن الواقع يؤكد أن “الحركة خرجت سالمة من هذا الصراع”، وفق الصحيفة العبرية.

وقالت الصحيفة: إن “حماس تنطلق بسرعة في غزة لتفرض سيطرتها وتستعرض قدراتها، وهي لا تريد أن ينشأ أي فراغ في المنطقة”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح أمس الأحد، لينهي 471 يومًا من حرب الإبادة الجماعية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، وخلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وأعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء 15 كانون الثاني/ يناير، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.

ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.

مقالات مشابهة

  • فاينانشال تايمز: سفينتان محملتان بوقود الصواريخ تبحران من الصين إلى إيران
  • إعلام عبري: مسؤول مصري يرد على نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح
  • إعلام عبري: نتنياهو عرض على "ياريف ليفين" منصب وزير الأمن القومي
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية
  • تنقلان وقود الصواريخ..سفينتان تبحران من الصين إلى إيران
  • إعلام عبري: إصابة 4 إسرائيليين جراء عملية طعن في تل أبيب
  • إعلام عبري: منفذ عملية الطعن في تل أبيب أمريكي من أصل مغربي
  • الاعلام الإسرائيلي يقر بأن حماس هي القادرة على الحكم غزة 
  • إعلام عبري: “حماس” تنطلق بسرعة وعناصرها يخرجون من كل مكان في غزة
  • إعلام عبري: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها