«غوغل» تفصل 28 موظفا احتجوا على تعاونها مع «إسرائيل»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الثورة /
أقدمت شركة «غوغل» العالمية على إنهاء خدمة 28 موظفًا شاركوا في إضراب لمدة 10 ساعات في مكاتب الشركة، احتجاجًا على تعاونها مع حكومة وجيش العدو الصهيوني.
وذكرت صحيفة «نيويورك بوست» أن «غوغل» فصلت 28 موظفًا لمشاركتهم في اعتصام لمدة 10 ساعات في مكاتب هذه الشركة العملاقة في نيويورك وسانيفيل بولاية كاليفورنيا، للاحتجاج على العلاقات التجارية للشركة مع الحكومة «الإسرائيلية».
وخلال الاعتصام، طالب المحتجون شركة «غوغل» بإنهاء عقد مشروع نيمبوس بقيمة 1.2 مليار دولار، والذي بموجبه توفر Google Cloud وAmazon Web Services خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لحكومة وجيش كيان الاحتلال.
وتقول الحملة الاحتجاجية إن مشروع نيمبوس، يدعم تطوير الحكومة الإسرائيلية للأدوات العسكرية، وطالب المحتجون بأن تتوقف أمازون وغوغل عن التعامل مع الفصل العنصري الإسرائيلي ودعم الإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
وكانت الشرطة الأمريكية ألقت القبض على مجموعة من العاملين في شركة «غوغل» بعد أن نظموا اعتصامًا احتجاجيًا على التعاون بين عملاق التكنولوجيا والحكومة الصهيونية.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، نظم الموظفون عدة وقفات احتجاجية في مكاتب الشركة بسان فرانسيسكو اعتراضا على عقد الخدمات السحابية، ووقع أكثر من 600 موظف رسالة تحث غوغل على التوقف عن هذا التعاون.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الاثنين 28 أبريل 2025، قرارا بإغلاق مكاتب "صندوق ووقفية القدس " في القدس الشرقية، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية، وفي خطوة عدوانية جديدة تستهدف الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة.
وقالت محافظة القدس إن هذا القرار يأتي في إطار الحملة الممنهجة التي تقودها حكومة الاحتلال لتجفيف منابع العمل الأهلي الفلسطيني ومصادرة كل ما يساند المقدسيين ويساهم في تمكينهم اقتصاديا واجتماعيا.
وأضافت أن إقدام بن غفير، المعروف بتطرفه وعنصريته، على هذه الجريمة السياسية يؤكد مجددا أن الاحتلال يسير نحو تصعيد غير مسبوق يستهدف خنق الحياة الفلسطينية في القدس، وضرب مقومات صمود المقدسيين، معتبرة أن هذا القرار هو خطوة عدوانية تأتي ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة لتقويض الوجود الفلسطيني في العاصمة المحتلة.
وأكدت محافظة القدس أن الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هذا القرار الجائر، بزعم ممارسة الوقفية والصندوق لأعمال لصالح السلطة الوطنية الفلسطينية، هي ادعاءات باطلة وعارية تماما عن الصحة، إذ أن طبيعة عمل وقفية القدس وصندوقها تنحصر في إطار العمل الاجتماعي والإنساني والخيري فقط، ولا علاقة لها بأي نشاط سياسي، وتهدف إلى دعم صمود أهلنا المقدسيين، وتمكينهم من العيش بكرامة في مواجهة ممارسات الاحتلال اليومية من تضييق وانتهاكات مستمرة.
وأضافت أن "مثل هذه الاعتداءات السافرة لم تكن لتستمر وتتمادى لولا الصمت الدولي على كل ما تقوم به اسرائيل- القوة القائمة بالاحتلال- من انتهاكات خطيرة لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الأهلي والإنساني".
وأشارت إلى أن هذه الخطوة تعتبر جزءا من الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد المؤسسات المقدسية التي تشكل خطا دفاعيا أساسيا في معركة البقاء والثبات في القدس.
وأكدت محافظة القدس إدانتها لهذا القرار الظالم، ودعت المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية إلى التحرك الفوري والجاد لوقف هذه الانتهاكات، ولحماية مؤسسات القدس وأهلها من تغول الاحتلال وإجراءاته العنصرية.
وأكدت أن القدس وأبناءها بكل مكوناتهم ومؤسساتهم، سيبقون أوفياء لرسالتهم الوطنية والإنسانية، متمسكين بحقهم في الدفاع عن مدينتهم ومؤسساتهم، رغم كل محاولات الاحتلال لإقصائهم وكسر إرادتهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة مصدر أمني إسرائيلي يدعي رغبة نتنياهو بإنهاء حرب غزة في أكتوبر الأكثر قراءة الإعلام الحكومي بغزة ينشر بيانا حول شائعات الهجرة من القطاع نتنياهو يعقب على إفادة رئيس الشاباك للمحكمة العليا مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025