رئيس إيران: أكثر من 10 دول شاركت مع “إسرائيل” في صد الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، أن القوات الإيرانية، التي نفذت الرد الذي استهدف عمق كيان الاحتلال الإسرائيلي، لم تواجه الكيان الإسرائيلي فقط، بل شاركت الولايات المتحدة أيضاً بكل إمكاناتها وفرنسا ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى بعض الدول الإقليمية، في صد الصواريخ والمسيرات الإيرانية.
وقال رئيسي، خلال كلمة في محافظة سمنان، شرقي طهران، إن أكثر من عشر دول شاركت عبر كل قدراتها التقنية لإحباط عملية “الوعد الصادق”، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل.
ولفت إلى أن العملية الدقيقة “حدثت على الرغم من أن إيران لم تستخدم عنصر المفاجأة، بل جاءت وفق إعلان مسبق. وبالتالي، فإن الجبهة المقابلة حشدت كل قوتها في ذلك اليوم، وفي ساعة تنفيذ العملية، من أجل إحباطها”.
وشدّد رئيسي، خلال كلمة في مدينة شاهرود، شرقي طهران، على أنه “إذا أخطأ الكيان الإسرائيلي واعتدى على الأراضي الإيرانية المقدسة، فليعلم أننا سنرد عليه هذه المرة بطريقةٍ تجعله هو وداعميه يندمون على فعلتهم”.
وفي وقت سابق الخميس، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أقروا بأنهم أخطأوا بشدة في تقدير عواقب استهداف قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، العميد محمد رضا زاهدي، وحجم الرد الإيراني المتوقع عليها.
بدوره، قال معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن “إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم”، إذ “تمكن الإيرانيون من إلحاق الأذى بإسرائيل، من دون إلزام واشنطن بالرد والتعاون مع تل أبيب”.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الحرس الثوري الإيراني، ليل السبت – الأحد الماضي، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات، “في إطار معاقبة إسرائيل على جرائمها”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة إيران في دمشق ومقتل عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.
إيران تهدد بضرب المنشآت النووية الإسرائيلية رداً على أي هجوم محتملمن جهته، أعلن قائد مقر حفظ أمن وحماية المراكز النووية في إيران، العميد أحمد حق طلب، أن بلاده سترد على مهاجهة الاحتلال الإسرائيلي لمركز أو منشأة نووية إيرانية.
وكشف أن الرد الإيراني على ذلك سيكون بالمثل وبأسلحة متطورة، مضيفاً أن طهران تملك المعلومات الدقيقة عن المراكز النووية الإسرائيلية.
وبيّن، حق طلب، أن إيران لديها إمكانيات متطورة وحديثة لمواجهة أي تهديد إسرائيلي لمنشآتها النووية، كما أن صواريخها “جاهزة لتدمير الأهداف المحددة إن قام الاحتلال بأي خطوة”.
وحذر الاحتلال من أي محاولة لذلك، مشيراً إلى أن التهديدات الإسرائيلية بعمليات تخريبية ضد منشآت إيران النووية ليست جديدة، ومؤكداً أن مراكز إيران النووية محمية بالكامل.
وتوقع، حق طلب، إعادة نظر بلاده في سياستها النووية، موضحاً أن ذلك سيكون “إذا حاول الكيان الصهيوني الضغط عبر التهديد بمهاجمة مراكزنا النووية”.
وفي السياق، أكد قائد القوة الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زاده، أن بلاده واجهت كيان الاحتلال الإسرائيلي بالحد الأدنى من الإمكانيات والأسلحة القديمة.
وأوضح حاجي زاده، يوم الخميس، أن إيران لم تستخدم في هذه المرحلة أياً من صواريخ “خرمشهر”، “سجيل”، “حاج قاسم”، “خبير شكن”، “هايبرسونيك”، ويُشار إلى أنها صواريخ ثقيلة وبقدرات عالية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بتهمة اغيتال "جواس".. الحكم بإعدام العميد أمجد خالد قائد لواء النقل السابق في عدن
أصدرت محكمة في العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الإثنين، حكما بإعدام متهمين بإغتيال القائد العسكري ثابت مثنى جواس، بينهم قائد عسكري بارز في صوف القوات المسلحة.
وقالت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست"، إن المحكمة الجزائية المتخصصة الابتدائية أصدرت حكما بإعدام أربعة متهمين بتنفيذ عملية إغتيال للقائد العسكري ثابت جواس بالعاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وبحسب المصادر، فإن المحكمة الجزائية عقدت جلستها برئاسة القاضي يحيى محمد السعيدي، بحضور كلاً من عضو النيابة فيصل عبدالحافظ وأمين سر الجلسة عفاف علي محسن، وأصدرت عدداً من الأحكام في القضية رقم 51 لعام 2022م، بحق خمسة متهمين بالاشتراك بعصابة مسلحة بتنفيذ اغتيال "جواس".
وأشارت المصادر إلى أن منطوق الحكم تضمن إدانة جميع المتهمين بما نسب إليهم في قرار الإتهام، ومعاقبة كلا من (محمد علي محسن عبدالله العزاني، رنيه سعيد سلام، ومحمد احمد يحيى الميسري، وأمجد خالد فرحان) بالإعدام حداً.
كما شمل الحكم معاقبة (عبدالكريم علي محسن عبدربه العزاني) بالسجن لمدة عشر سنوات، وإلزام المدانين بدفع مصاريف التقاضي للمحامي خالد الميسري، والتي تبلغ خمسمائة الف ريال فقط.
وشغل "أمجد خالد" قيادة لواء النقل العام التابع لألوية الحماية الرئاسية خلال السنوات الماضية وحتى فبراير الماضي، في الوقت الذي تعرض لحملات ممنهجة من قبل مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا، وتم مداهمة منزله وإحراقه وإعتقال والده وعددا من أقاربه، نتيجة مواقفه المناوئة لمليشيا الإنتقالي.