بعد "فيتو" أمريكي.. مجلس الأمن يفشل في قبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخفق مجلس الأمن، الخميس، في تمرير مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو".
وأحبطت مساعي فلسطين في الحصول على عضويتها الأممية الكاملة في جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي، رغم تصويت 12 دولة من أصل 15 من دول الأعضاء الدائمين لصالح مشروع القرار.
وفي حين استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار، قررت كل من بريطانيا وسويسرا الامتناع عن التصويت.
وأدانت السلطة الفلسطينية، في بيان، استخدام الولايات المتحدة "الفيتو" من أجل منع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت الوكالة: "أدانت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، وبأشد العبارات، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وأكد البيان أن الفيتو الأمريكي "غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر، ويتحدى إرادة المجتمع الدولي الذي يؤيد بقوة حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وكانت السلطة الفلسطينية طلبت من مجلس الأمن، في مطلع الشهر الجاري، النظر مجددا في الطلب الذي قدمته في عام 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
والأربعاء، قدمت بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة رسميا، نيابة عن المجموعة العربية، مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يوصي الجمعية العامة بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وتحصل دولة ما على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد موافقة مجلس الأمن، ثم موافقة ثلثي الجمعية العامة على الأقل.. ولكن بعد توصية إيجابية من مجلس الأمن الدولي، يجب أن يوافق عليها 9 على الأقل من أعضاء المجلس الـ15، بشرط ألّا تستخدم أي دولة دائمة العضوية حق النقض.
يشار إلى أن مجلس الأمن فشل أيضا في 11 نيسان/ أبريل الجاري، في التوصل إلى توافق حول عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الأمن الامم المتحدة امريكا فلسطين الكيان الصهيوني على العضویة الکاملة فی الأمم المتحدة الولایات المتحدة مجلس الأمن حق النقض
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
حثت الولايات المتحدة، مجلس الأمن الدولي، على اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف الهجوم الذي تنفذه القوات الرواندية وحركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط تزايد حدة الصراع في المنطقة.
وبات التساؤل الذي يشغل الكثيرين، ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ التي باتت تعاني من صراع عسكري خرج عن السيطرة
وأكدت القائمة بأعمال المبعوث الأميركي لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، في جلسة لمجلس الأمن، ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، مطالبة رواندا بسحب قواتها من الكونغو الديمقراطية والعودة إلى المفاوضات لحل النزاع سلميًا، وفق ما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية.
ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟وتناول تقرير الشبكة الأمريكية حول ماذا يحدث في جمهورية الكونغو الديمقراطية؟ أن متمردو حركة 23 مارس، المدعومون من رواندا، اقتحموا مدينة جوما، كبرى مدن شرق الكونغو، في أكبر تصعيد منذ أكثر من عقد.
حيث تتهم الكونغو جارتها رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، فيما تبرر رواندا أن القتال بالقرب من حدودها يشكل تهديدًا لأمنها، دون الإقرار رسميًا بوجود قواتها داخل الكونغو.
وفي اجتماع لمجلس الأمن، دعت وزيرة خارجية الكونغو، تيريز كاييكوامبا فاغنر، إلى فرض عقوبات على رواندا، تشمل حظر الأسلحة، ومعاقبة القادة السياسيين والعسكريين الروانديين، إضافة إلى حظر شراء الموارد الطبيعية من رواندا ومنع مشاركتها في بعثات حفظ السلام الدولية.
قتلى من قوات حفظ السلامفيما أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أجرى محادثات مع رئيسي الكونغو ورواندا بشأن الوضع المتدهور، في وقت أسفرت فيه الاشتباكات عن مقتل عدد من أفراد قوات حفظ السلام الأممية.
فيما حذّرت فيفيان فان دي بيري، نائبة مبعوث الأمم المتحدة في الكونغو، خلال إحاطة لمجلس الأمن، من أن معاناة المدنيين في جوما وما حولها بلغت مستويات كارثية، وأشارت إلى نزوح أكثر من 178 ألف شخص، بينهم 34 ألفًا لجأوا إلى مواقع مكتظة بالنازحين في جوما.
وأكدت أن العنف أدى إلى استنزاف الإمدادات الحيوية، بما في ذلك الغذاء والمياه والأدوية، بينما تعرضت معسكرات الأمم المتحدة للقصف، ما زاد من خطورة الوضع، وفق الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
أشارت فان دي بيري إلى أن الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية خرج عن السيطرة، إذ أدي تصاعد القتال إلى موجة من العنف الجنسي، وفصل العائلات، وهروب السجناء، ما يزيد من المخاطر على النساء والأطفال.
كما تسببت الاشتباكات في انقطاع الكهرباء والمياه في جوما، وتوقف العمليات الإنسانية بسبب المخاطر الأمنية.
وأكدت المسؤولة الأممية الحاجة إلى تدخل دولي فوري ومنسق، لوقف التصعيد وحماية المدنيين، مشددة على أن بعثة مونوسكو الأممية تبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الأمن وتقديم المساعدة في ظل هذه الظروف القاسية.