أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ودعوي زيادة نفقة لـ 60 ألف جنيه لأطفالها الثلاثة، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمته بحرمانها من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج وتركها معلقة بعد زواجه بسيدتين غيرها، لتؤكد:" زوجي قرر معاقبتي بالحرمان من النفقات، وهجر أولاده، ورفضه تحمل المسئولية، وذلك بسبب اعتراضي علي تبديده أمواله وكثرة زيجاته".

وأشارت الزوجة بدعواها:" مكثت مع زوجي 17 عام أتحمل إهانته لي، ومؤخراً تزوج علي بسيدتين وأخفي الأمر طوال عام ونصف لأعلم بالصدفة، وعندما واجهته أمتنع عن سداد النفقات، واستولي علي المصوغات التي سبق وأن أهداها لي خلال سنوات زواجنا، وطردني من مسكن الزوجية رغم أنني حاضنة ومعي قرار من النيابة بالتمكين" .

وتابعت:"رفض أن يعيش أبنائه الثلاثة في المستوي الاجتماعي الذي اعتادوا عليه،  ولم يعدل بيني وزوجتيه الأخرتين، ليبدد المال عليهم ويحرم أولاده، ويمتنع عن زيادة النفقة لنا، رغم يسار حالته المادية وأرباحه من عمله بشركته التي تتجاوز مئات الآلاف سنوياً".

يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن نفقة الصغار على أبيهم حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم، وذلك بعد ثبوت أنه قادر على سداد ما يحكم به، بجميع طرق الإثبات وتقبل فى ذلك التحريات الإدارية وشهادة الشهود.

وحكم نفقة الصغار واجب النفاذ، وإذا أمتنع من صدر بحقه عن التنفيذ دون سبب 3 شهور يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفقا لنص المادة 293 عقوبات، وتشمل المستندات اللازمة لتقديم دعوى نفقة الصغار، شهادة ميلاد الصغير، بالإضافة إلى ما يفيد يسار المدعى عليه.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة متعة نفقة عدة طلاق للضرر أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

اسطنبول.. مئات الآلاف يتحدون القمع الحكومي في مظاهرة حاشدة

احتشد مئات الآلاف في اسطنبول، السبت، بدعوة من حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذي ينتمي إليه أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية العاصمة الاقتصادية لتركيا، وذلك للتنديد باعتقاله، رغم حملة القمع المتواصلة التي يتعرّض لها المتظاهرون.

وتجمّع الحشد في الجانب الآسيوي من المدينة "لمواصلة المسيرة باتجاه السلطة"، وفقاً لدعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، الذي أشار إلى مشاركة حوالي 2.2 مليون متظاهر.

ومن بين المتظاهرين امرأة تبلغ 82 عاماً، كانت تحمل صورة لإمام أوغلو والعلم التركي. وقالت: "لست خائفة، لدي حياة واحدة فقط، وأنا مستعدة للتضحية بها من أجل هذا البلد". مع ذلك، رفضت إعطاء اسمها "في حال جاؤوا يطرقون بابي".

احتجاز المزيد من الصحافيين في تركيا - موقع 24احتجزت السلطات التركية صحافيين اثنين في مداهمات في إسطنبول، اليوم الجمعة، في إطار حملة إجراءات صارمة على العاملين في وسائل الإعلام الذين يغطون أكبر مظاهرات تركية خلال أكثر من عقد، حسبما قالت الجهات التي يعملون لديها.

وفي إشارة إلى رئيس بلدية اسطنبول الذي أوقف وسُجن، في إطار تحقيق في اتهامات بالفساد، وشكك مناصروه فيها، أشارت إلى أنّه "رجل مستقيم، وفي يده خلاص الجمهورية التركية".

وكانت زوجة أكرم إمام أوغلو ووالدته وولداه بين المتظاهرين، الذين هتفوا "تقسيم في كل مكان، المقاومة في كل مكان!"، في إشارة إلى ساحة تقسيم في اسطنبول، التي كانت مركز احتجاجات جيزي الضخمة، التي شهدتها تركيا في عام 2013.

ومنذ الصباح الباكر، بدأت عبّارات استأجرها الحزب بعبور مضيق البوسفور وعلى متنها مشاركون يحملون العلم التركي وصور مصطفى كمال أتاتورك مؤسس الحزب والجمهورية التركية.

وقالت ميليس باساك إيرغون (17 عاماً)، "نحن هنا من أجل وطننا. نحن الشعب ننتخب قادتنا"، مؤكدة أنّ المتظاهرين لن يخيفهم "العنف أو الغاز المسيل للدموع".

وحرص رئيس البلدية على أن يخاطب الشباب في رسالة طويلة قرأها من على المنصة رئيس حزبه "إذا كان الشباب في الصفوف الأمامية، فذلك لأنهم الأكثر قلقاً على مستقبلهم. أولئك الذين يشعرون على نحو شديد للغاية بأن حياتهم تسلب منهم".

وأضاف "أن الأمر لا يتعلق بأكرم إمام أوغلو، بل ببلدنا، بالعدالة والديموقراطية والحرية (...) والحقوق والقانون".

ورد الحشد هاتفاً "الحقوق، القانون، العدالة".

وأثار توقيف إمام أوغلو في 19 مارس (مارس) موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج عشرات آلاف المتظاهرين إلى الشوارع كل مساء وحتى مساء الإثنين.

ومنذ ذلك الحين، توقف حزب الشعب الجمهوري عن الدعوة إلى التجمع أمام مقر البلدية.

ولكن أوزيل الذي يتحدث حاليا باسم المعارضة، أعلن في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية، صدرت السبت، تنظيم تجمّعات منتظمة في المستقبل، "كل سبت في إحدى مدن تركيا"، والأربعاء في اسطنبول.

وأكد أنّه مستعد "للمخاطرة بقضاء ثماني أو عشر سنوات في السجن إذا لزم الأمر. لأنّه إذا لم نتصدَ لمحاولة الانقلاب هذه، فلن تكون هناك صناديق اقتراع".

مقالات مشابهة

  • عاصفة ثلجية تقطع الكهرباء عن مئات الآلاف في كندا
  • تطلب الطلاق بعد 21 سنة زواج: اتجنن واتجوز عليا واحدة من دور عياله
  • مئات الآلاف من المصلين يؤدون صلاة العيد في مأرب (صور)
  • وزير المالية:15,1مليار جنيه للعلاج على نفقة الدولة بالموازنة الجديدة
  • عشية عيد الفطر.. مئات الآلاف من سكان غزة يواجهون خطر الجوع الشديد
  • برنامج الغذاء: مئات الآلاف معرضون لخطر المجاعة في غزة
  • تظاهر مئات الآلاف في تركيا ضد أعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • اسطنبول.. مئات الآلاف يتحدون القمع الحكومي في مظاهرة حاشدة
  • زوجة تلاحق زوجها بمتجمد نفقة 1.9 مليون جنيه.. اعرف التفاصيل
  • أطباء يحذرون من خطأ شائع في تناول الأدوية يقتل الآلاف سنويا