رياح خماسين وذباب صحراوي تضرب المحافظات .. ما الحكاية ؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تشهد محافظات مصر موجة حارة تتزامن مع دخول فصل الصيف واراتفاع درجات الحرارة بشكل محسوس خصوصا في فترة الظهيرة، لذا يتساءل الكثير من المواطنين عن موعد انكسار الموجة الحارة التي تشهدها مصر خلال هذه الأيام، حيث سجلت حالة الطقس لدرجات الحرارة نهاية هذه الأسبوع درجات عالية اقتربت من الـ 40 درجة مئوية خلال ساعات الذروة.
رياح الخماسين وذباب صحراوي
ويشغل بال الكثير أيضا حالة الجو غير العادية التي يشهدها الطقس خلال الأيام المقبلة بتعرض البلاد لحالة من رياح الخماسين بعدما أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بيانا هاماً حذرت فيه المواطنين أن رياح الخماسين التي تضرب مصر ستكون مصاحبة للذباب الصحراوي، ونصحت المواطنين بضرورة إحكام إغلاق النوافذ منعا لدخول الذباب إلى المنازل.
رياح خماسينية تضرب هذه المحافظة
ويبدو أن بدأت بعض المحافظات تتعرض لموجه رياح الخماسين حيث اجتاحت مدينة أسوان، مساء أمس الخميس عاصفة ترابية خماسينية، مصحوبة بحالة من التقلبات الجوية، أدت إلى تصاعد الأتربة إلى مستويات مرتفعة، وتسببت في حجب الرؤية بشكل جذئ، وخاصة على طريق كورنيش النيل والطرق السريعة، والطريق الصحراوى أسوان/ إدفوذ، على إثرها أطلقت محافظة أسوان تحذيراتها لأصحاب وقائدى المركبات بتوخى الحذر أثناء السير على الطرق السريعة، وقررت محافظة أسوان رفع درجة الاستعداد وحالة الطوارئ بمرفقي الإسعاف والإطفاء، تحسباً لاى أحداث ناجمة عن العاصفة الترابية خلال الساعات القليلة القادمة،ولحين تحسن حالة الطقس ، كما تم رفع درجة الإستعداد لفرق الكهرباء والحماية المدنية ، والإسعاف ، والمستشفيات.
وناشدت غرفة عمليات المحافظة، المواطنين بالإلتزام بأماكن تواجدهم ، مع تقليل الحركة سواء للمشاة أو المركبات للحد من الحوادث ، بالإضافة إلى توخى الحذر بعدم التواجد فى الأماكن المفتوحة.
تحذيرات مهمة
وأضاف خبراء الأرصاد أن "الرمال والأتربة بالصحراء الغربية غالبا تحولت لعاصفة، وتتجه الآن لسيدي عبدالرحمن شرق مرسى مطروح ومناطق من العلمين خاصة غربها".
ووصل الذباب الصحراوي لعدد من المناطق تزامنا مع استمرار تدهور الرؤية الأفقية على غرب البلاد، تحديدا مناطق السلوم وسيدي براني ومطروح، ومن المتوقع أن تنتقل هذه الرمال المثارة والأتربة.
أما الإسكندرية فتتأثر بالفعل بالرمال المثارة التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية إلى 1500 متر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فصل الصيف ریاح الخماسین
إقرأ أيضاً:
الزراعة : لدينا 125 ألف طن أسمدة رصيد في الجمعيات
أكد احمد ابراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ان الوزارة تعمل على توفير أوجه الدعم المتعددة للفلاح المصري والتي من ضمنها الأسمدة الآزوتية المدعمة وبالإشارة الى ما نشرته بعض المواقع والتواصل الاجتماعي حول وجود عجز أسمدة في بعض المحافظات مشيرا إلى أن الوزارة توفر الأسمدة الآزوتية " اليوريا – النترات " المدعمة من خلال الجمعيات الزراعية ومنافذ التوزيع المختلفة لكافة قطاعات التوزيع " ائتمان – اصلاح – استصلاح – الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية " على مستوى جميع المحافظات مع مراعاة وصول الأسمدة لمستحقيها بالكميات وفى التوقيتات المناسبة وفقاً للمقررات السمادية المحددة للمحاصيل الزراعية ومن خلال البرامج الشهرية المعتمدة لكل جمعية طبقاً للاحتياجات السمادية من خلال المساحات المنزرعة بزمام الجمعية والحصر المنزرع على الطبيعة.
واضاف إبراهيم انه يتم تنفيذ البرنامج الشهري بتوريد الأسمدة للجمعيات بشكل يومي طبقاً للاستلامات من مصانع الإنتاج وصولاً الى الجمعيات الزراعية على مستوى جميع المحافظات.
وأكد انه يوجد حوالى 125 الف طن اسمدة رصيد في الجمعيات الزراعية
وقال انه في ضوء خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات بالشكل الذي يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وكذلك حوكمة العمليات بمختلف قطاعات الدولة المصرية ولضمان وصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها من المزارعين وعدم تسرب السماد المدعم لفئات غير مستحقة الدعم حيث تم التوسع في تطبيق منظومة كارت الفلاح لتشمل جميع محافظات الجمهورية وتشكيل لجان مركزية للمرور على المحافظات لمتابعة تنفيذ جميع التعليمات بكل دقة والضرب بيد من حديد للمخالف في تنفيذ التعليمات واتخاذ الإجراءات القانونية في هذا الشأن .
وأكد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة أنه ما زال الشحن جارياً للحصص المقررة للموسم الشتوى تباعاً وبصفة يومية لجميع المحافظات طبقاً للخطط والبرامج المعتمدة وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة وأن الموسم الشتوى ممتد حتى شهر مارس 2025 وأن وزارة الزراعة لا تألوا جهداً في سبيل ضمان وصول الأسمدة الزراعية الى مستحقيها من المزارعين وفى التوقيتات المناسبة ووفقاً للاحتياجات السمادية لكل محصول قدر الإمكان والعمل على حل اى اختناقات قد تحدث نتيجة لظروف قد تكون خارجة عن الإرادة.