نهايتنا على إيديه.. المجال المغناطيسي للأرض يحترق بسبب إيلون ماسك
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
في ظل التنافس بين شركات الرحلات الفضائية يحذر عالم فيزياء سابق في وكالة ناسا من أن الكوكبات الضخمة للأقمار الصناعية الرخيصة مثل ستارلينك الخاصة بإيلون موسك يمكن أن تعطل الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يعرض الحياة كلها للأشعة الكونية القاتلة.
تعتمد الدراسة الجديدة التي أجراها الدكتور "سييرا سولتر هانت" على تقديرات جديدة مفادها أن سبيس إكس التابع لـ إيلون ماسك يحرق أكثر من 2755 رطلاً (1.
وقال سولتر:"لم يقم أحد بإجراء الكثير من الأبحاث حول تراكم الغبار المعدني الناتج عن صناعة الفضاء"، إن الجسيمات الصادرة عن هذه الأقمار الصناعية في نهاية دورة حياتها يمكن أن تشوه أو تحبس المجال المغناطيسي الذي يمنع الغلاف الجوي للأرض من الهروب، مع كل النفايات المعدنية عالية التوصيل التي تستقر جميعها في منطقة واحدة".
وعلى الرغم من أنها تشير إلى أنها حالة متطرفة، إلا أن مثل هذه الطبقة من الغبار المعدني المشحون يمكن أن تؤدي إلى تجريد الغلاف الجوي بشكل يشبه المصير القديم للمريخ وعطارد.
بعد العمل ضمن فريق أبحاث المركبة الفضائية ستاردست التابعة لناسا في عام 2012، أمضى الدكتور سولتر هانت ثلاث سنوات في مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية.
وهناك قام بدراسة السلوك الكهرومغناطيسي لأعمدة البلازما في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، وهي منطقة الغلاف الجوي العلوي حيث توجد شبكة ستارلينك المدارية. وهي الآن تقدم المشورة بشأن تأثير الطقس الفضائي على صناعة الطيران.
وأضاف:"نحن لدينا حوالي 10000 قمر صناعي في المدار في الوقت الحالي، ولكن في غضون 10 إلى 15 عامًا من المحتمل أن يكون هناك 100000"، مضيفًا:"بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى 100 ألف، أعتقد أن الوقت قد يكون قد فات، فيما يتعلق بهذه التجربة الهندسية الجيولوجية غير المخطط لها والتي ستحدث".
وما يثير القلق هو أن هذا الحطام المعدني الدقيق يفوق بشكل كبير وزن الجسيمات المشحونة مغناطيسيًا التي تحمي الأرض من الإشعاع الكوني، فأثقل جزء معروف من الغلاف المغناطيسي للأرض هو الحلقات الكبيرة من الجسيمات المحاصرة التي تسمى أحزمة فان ألين، وهما منطقتان على شكل كعكة دائرية من الجسيمات الصغيرة التي يتم تنشيطها بواسطة الإشعاع الكوني القادم من الشمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغلاف الجوی
إقرأ أيضاً:
أسهم تسلا تقفز 7% بعد إعلان إيلون ماسك تقليص عمله مع ترامب
قفزت أسهم تسلا بأكثر من 7% اليوم الأربعاء بعد أن أعلنت الشركة أن ربحية أعمالها الأساسية في صناعة السيارات فاقت التوقعات في الربع الأول، رغم أنها حققت إيرادات وأرباح دون التوقعات.
وارتفعت سهم تسلا 7.24% إلى 255.26 دولار في أحدث تعاملات.
التركيز على تسلاويعكف المستثمرون على تقييم تصريح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بأنه سيقلص بشكل كبير الوقت الذي يخصصه لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبارا من الشهر المقبل وسيقضي المزيد من الوقت في إدارة شركاته العديدة.
وقال ماسك إنه سيقصر عمله مع ترامب إلى يوم أو يومين في الأسبوع، بعدما أثارت أساليب الملياردير الحادة في خفض التكاليف ردود فعل عنيفة من الرأي العام وقلق المستثمرين.
ومن المقرر أن ينتهي تفويض ماسك البالغ 130 يوما كموظف حكومي خاص في إدارة ترامب في أواخر مايو/ أيار.
وقال ماسك للمستثمرين في مكالمة جماعية عقب إعلان شركة صناعة السيارات الكهربائية عن نتائجها: "أعتقد أنه بدءا من الشهر المقبل على الأرجح، في مايو، سينخفض تخصيص وقتي لإدارة الكفاءة الحكومية بشكل كبير".
وواجهت شركة تسلا بضعة أشهر مضطربة، إذ انخفضت تسليمات سياراتها الكهربائية بشكل حاد، وأثارت أنشطة ماسك السياسية احتجاجات، وانخفض سهم الشركة إلى النصف تقريبا عن ذروة بلغها في ديسمبر/ كانون الأول، وطالب العديد من المستثمرين ماسك بترك منصبه كمستشار لترامب وإدارة تسلا عن كثب.
إعلانوقال ماسك إن عمله الرئيسي المتمثل في إنشاء إدارة الكفاءة الحكومية المعنية بخفض التكاليف تم إنجازه.
وانخفضت المبيعات العالمية لتسلا بأكثر مما كان متوقعا في الربع الأول إذ سلّمت 336 ألفا و681 سيارة فقط، بتراجع نسبته 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وهذا المستوى هو الأدنى منذ الربع الثاني من العام 2022 حين سلّمت الشركة 254 ألفا و695 سيارة، وفق الأرقام المنشورة في مطلع أبريل/ نيسان.
وكانت مؤسسة ويدبوش للخدمات المالية تتوقع تسليم ما بين 355 ألف سيارة و360 ألفا، في حين كانت السوق تتوقع أكثر من 400 ألف سيارة في مطلع العام، وكان دويتشه بنك قد توقّع ما بين 340 ألف سيارة و350 ألفا، بعدما أجرى مراجعة لتوقعات أولية كانت تشير إلى 378 ألف سيارة.
وتحدّث موقع بريفينغ عن "تراجع هو الأول لعمليات التسليم منذ أكثر من 10 سنوات".
ووفق البيان الصادر الثلاثاء انخفضت الإيرادات بنسبة 9% إلى 19.3 مليار دولار، كما تراجع صافي الأرباح بنسبة 71% إلى 409 ملايين، وكانت توقعات خبراء "فاكتسيت" تشير إلى 21.13 مليار دولار و1.44 مليار دولار على التوالي.
وردّت المجموعة على العديد من تساؤلات المحللين، مؤكّدة خصوصا أن خططها للطرازات الجديدة، بما في ذلك لسيارة أبخس ثمنا، لا تزال "على مسار بدء الإنتاج في النصف الأول من العام 2025".
ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج على نطاق واسع لمركبة روبوتاكسي، وهي سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل تم كشف النقاب عنها في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، وفق ما هو مخطط له، في مطلع العام 2026.
ومن المفترض أن تجوب أولى هذه المركبات شوارع أوستن في ولاية تكساس اعتبارا من يونيو/ حزيران المقبل.