قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن قرار الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الخميس، "لا يعكس معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية".

وأوضح أن أعضاء مجلس الأمن يتحملون "مسؤولية خاصة"، لضمان أن الإجراءات التي يتخذونها تدعم قضية السلام والأمن الدوليين، وتتوافق مع متطلبات ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أنه يتوجب على السلطة الفلسطينية "إجراء إصلاحات".

وأضاف أن تقرير لجنة قبول الأعضاء الجدد، يعكس عدم وجود إجماع بين الأعضاء بشأن ما إذا كان مقدم الطلب يستوفي معايير العضوية، على النحو المنصوص عليه في المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة.

وأشار إلى أنه على سبيل المثال، هناك مسائل لم تحسم بشأن ما إذا كان مقدم الطلب يستوفي معايير اعتباره دولة.

وتابع: "طالبنا السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة بإجراء الإصلاحات اللازمة للمساعدة على تحديد سمات الاستعداد لإقامة الدولة، ونلاحظ أن حماس، وهي منظمة إرهابية، تمارس حالياً السلطة والنفوذ في غزة، وهي جزء لا يتجزأ من الدولة المتصورة في هذا القرار".

وأوضح أنه لهذه الأسباب صوتت الولايات المتحدة بـ"لا"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل دعمها القوي لحل الدولتين.

وأردف: "هذا التصويت لا يعكس معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية، بل هو اعتراف بأن ذلك لن يتأتى إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اقتراحا صينيا حظي بدعم أميركي يطالب الدول المتقدمة الغنية بسد الفجوة المتزايدة الاتساع مع الدول النامية الأكثر فقرا وضمان حصولها على فرص متساوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه.

ويأتي القرار، الذي تمت الموافقة عليه أمس الاثنين، في أعقاب المصادقة على أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي في 21 مارس بقيادة الولايات المتحدة وبرعاية مشتركة من 123 دولة بما فيها الصين.

وقد أعطى القرار دعما عالميا للجهود الدولية لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي "آمنا وموثوقا به" وأن تتمكن جميع الدول من الاستفادة منه، بحسب الأسوشيتد برس.

ويظهر اعتماد القرارين غير الملزمين عزم الولايات المتحدة والصين، اللتان تدور بينهما منافسة شرسة في العديد من المجالات، على أن تكونا لاعبين رئيسيين في تشكيل مستقبل هذه التكنولوجيا الجديدة القوية، وقد تعاونتا في هذه الخطوات الدولية المهمة الأولى.

 ويظهر اعتماد كلا القرارين بالإجماع من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا دعما عالميا واسع النطاق لقيادتهما في هذه القضية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، للصحفيين يوم الاثنين، إن القرارين متكاملان، حيث يبدو الإجراء الأميركي "أكثر شمولية" والقرار الذي تم اعتماده للتو يركز على "بناء القدرات".

ووصف القرار الصيني، الذي حظى بدعم أكثر من 140 راعيا، بأنه "عظيم وبعيد المدى"، وقال "نحن نقدر الدور الإيجابي الذي لعبته الولايات المتحدة في هذه العملية برمتها".

وأشار فو إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتقدم بسرعة كبيرة، وجرت مناقشة القضية على مستويات رفيعة للغاية، بما في ذلك القادة الأميركيين والصينيين.

وقال "نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الولايات المتحدة وجميع دول العالم بشأن هذه القضية، التي سيكون لها آثار بعيدة المدى في جميع المجالات".

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة والسعودية يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • أمريكا تنفي علاقتها بمحاولة الانقلاب في بوليفيا
  • أنطونوف: الولايات المتحدة دولة راعية للإرهاب
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها
  • أمريكا وإسرائيل.. حكاية حبّ يجب أن تُروى.. في السياسة لا بدّ من الإيضاح
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب الولايات المتحدة لمواجهة أوروجواي
  • مستوطنون يشعلون النار في أراضي فلسطينية