أمريكا: استخدام الفيتو لا يعكس معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، إن قرار الولايات المتحدة باستخدام حق النقض "الفيتو" خلال جلسة مجلس الأمن، أمس الخميس، "لا يعكس معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية".
وأوضح أن أعضاء مجلس الأمن يتحملون "مسؤولية خاصة"، لضمان أن الإجراءات التي يتخذونها تدعم قضية السلام والأمن الدوليين، وتتوافق مع متطلبات ميثاق الأمم المتحدة، مشدداً على أنه يتوجب على السلطة الفلسطينية "إجراء إصلاحات".
وأضاف أن تقرير لجنة قبول الأعضاء الجدد، يعكس عدم وجود إجماع بين الأعضاء بشأن ما إذا كان مقدم الطلب يستوفي معايير العضوية، على النحو المنصوص عليه في المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار إلى أنه على سبيل المثال، هناك مسائل لم تحسم بشأن ما إذا كان مقدم الطلب يستوفي معايير اعتباره دولة.
وتابع: "طالبنا السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة بإجراء الإصلاحات اللازمة للمساعدة على تحديد سمات الاستعداد لإقامة الدولة، ونلاحظ أن حماس، وهي منظمة إرهابية، تمارس حالياً السلطة والنفوذ في غزة، وهي جزء لا يتجزأ من الدولة المتصورة في هذا القرار".
وأوضح أنه لهذه الأسباب صوتت الولايات المتحدة بـ"لا"، مؤكداً أن الولايات المتحدة تواصل دعمها القوي لحل الدولتين.
وأردف: "هذا التصويت لا يعكس معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية، بل هو اعتراف بأن ذلك لن يتأتى إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يمنع سكّان 41 دولة من دخول أمريكا.. تعرّف عليها!
في إطار حظر جديد، “تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “فرض قيود سفر شاملة على مواطني عشرات الدول”.
وكشفت مصادر مطلعة ومذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة “رويترز”، أن “المذكرة تُدرج 41 دولة مقسمة إلى ثلاث مجموعات، المجموعة الأولى، التي تضم عشر دول، تشمل أفغانستان وإيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية، ستخضع لتعليق كامل للتأشيرات، وفي المجموعة الثانية، ستواجه خمس دول، هي إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، تعليقا جزئيا من شأنه أن يؤثر على تأشيرات السياحة والطلاب فضلا عن تأشيرات الهجرة الأخرى، مع بعض الاستثناءات”.
وبحسب المذكرة، “في المجموعة الثالثة، سيتم النظر في تعليق جزئي لإصدار التأشيرات الأميركية إلى 26 دولة، من بينها بلاروسيا وباكستان وتركمانستان وغيرها، إذا لم تبذل حكوماتها “جهودا لمعالجة أوجه القصور في غضون 60 يوما”، وفقا لما ورد في المذكرة.
وكان الرئيس دونالد ترامب، “فرض حظراً خلال ولايته الأولى على المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة، وتعد توجيهات “ترامب” جزءا من حملة على الهجرة أطلقها في بداية فترته الرئاسية الثانية، وعرض خطته في خطاب ألقاه في أكتوبر 2023، حيث تعهد بتقييد دخول الأشخاص القادمين من قطاع غزة وليبيا والصومال وسوريا واليمن و”أي مكان آخر يهدد أمننا”.