مسلحون قبليون يقطعون الخط الساحلي في لحج احتجاجاً على زيارة بن مبارك
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تواجه زيارة رئيس الحكومة الموالية للتحالف، أحمد عوض بن مبارك، إلى محافظة لحج، جنوبي اليمن، رفضاً شعبياً وقبلياً كبيراً، حيث أقدم مسلحون قبليون، صباح الخميس، على قطع الخط الساحلي الذي يمر في منطقة خور عميرة، احتجاجاً على زيارة بن مبارك.
ويأتي قطع الخط الساحلي، تزامناً مع وصول بن مبارك إلى لحج، في إطار جولة يقوم بها في المحافظات الجنوبية.
وتشير المعلومات إلى أن عملية قطع الطريق جاءت بعد رفض الجهات المعنية طلب قبلي بإحالة قضية سابقة بين أمن لحج ومسلحي القبائل، إلى المحكمة، والتي تسببت بسقوط خمسة أشخاص بين قتيل وجريح واعتقال شخص آخر.
ويطالب مسلحو القبائل بإحالة القضية إلى القضاء، مؤكدين على رفضهم لوجود بن مبارك في المحافظة، وفقاً لمصادر محلية.
وأعرب أهالي لحج عن غضبهم واستيائهم من زيارة بن مبارك، مطالبين بإقالته من منصبه، ومشيرين إلى أن زيارته تمثل استفزازاً لمشاعرهم، خاصةً بعد تجاهل السلطات والحكومة لمطالبهم في القضية الأمنية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حدة التوترات بين قبائل لحج وفصائل التحالف السعودي الإماراتي، على خلفية قضايا تتعلق بالأراضي والخدمات الأساسية وجرائم قتل، وذلك وفقاً لتقارير إعلامية، وتشير هذه التقارير إلى أن التوترات قد ازدادت حدة خلال الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن مبارک
إقرأ أيضاً:
تقرير: مسلحون متحالفون مع الجيش وراء مجزرة في بوركينا فاسو
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن مسلحين متحالفين مع المجلس العسكري في بوركينا فاسو مرتبطون بمذبحة "مروعة" ارتُكبت في غرب البلاد؛ وأسفرت عن مقتل عشرات الأسبوع الماضي.
وأضافت المنظمة في بيان صدر في وقت متأخر الجمعة، أن مقاطع مصورة للواقعة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر مسلحين يرتدون زي ميليشيات تشكلت لمساعدة الحكومة في قتال الجماعات المتطرفة.
وذكرت المنظمة، التي مقرها نيويورك، أن المقاطع أظهرت 58 شخصاً بينهم نساء وأطفال "يبدو أنهم أموات أو يحتضرون"، مضيفة أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر لأن الجثث كانت مكدسة فوق بعضها.
وقال المتحدث باسم الحكومة بينجدويندي جيلبرت أودراوجو اليوم، إن الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي تُمثل "حملة تضليل إعلامي" تتضمن "معلومات كاذبة تهدف إلى تقويض التماسك الاجتماعي".
وأضاف في بيان أن المسلحين كانوا يتعاونون مع الجيش في معركة مع "إرهابيين" وأنهم اكتشفوا وجود نساء وأطفال وشيوخ بعد استخدامهم دروعاً بشرية.
وجاء في البيان أن المسلحين والجيش نجحوا في "تحييد" نحو 100 "مجرم".
وقالت هيومن رايتس ووتش إن القتلى يبدو أنهم من عرقية الفولاني، وهي عرقية تتهمها السلطات بدعم جماعات مرتبطة بتنظيميات إرهابية.
وقالت إيلاريا أليجروتسي الباحثة الكبيرة في شؤون منطقة الساحل بهيومن رايتس ووتش في بيان "المقاطع المصورة المروعة لما يبدو أنها مذبحة ارتكبتها الميليشيات الموالية للحكومة في بوركينا فاسو تؤكد على الانعدام السائد لمحاسبة هذه القوات".
وقالت المنظمة الحقوقية إن المذبحة وقعت في مدينة سولينزو ومحيطها يومي 10 و11 مارس (أذار).
وأضافت أن الرجال في مقاطع الفيديو كانوا يرتدون الزي الذي يميز قوات "متطوعي الدفاع عن الوطن".
وقالت أليجروتسي "مع دخول الصراع المسلح في بوركينا فاسو عامه التاسع، ترتكب قوات الأمن والميليشيات المتحالفة معها والجماعات الإرهابية جرائم خطيرة ضد السكان المنهكين دون خوف من العواقب".
تخوض بوركينا فاسو وجارتاها مالي والنيجر حربا ضد تمرد متطرفين انتشر في المنطقة منذ أن ترسخت جذوره في مالي قبل 13 عاماً.
وتواجه الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، التي استولت على السلطة في انقلاب عام 2022، انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب الإجراءات التي تتخذها بذريعة حماية الأمن القومي.
واتهمت جماعات حقوق الإنسان والأمم المتحدة مراراً القوات المسلحة في مالي وبوركينا فاسو بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد مدنيين يُشتبه في تعاونهم مع متشددين. ونفى كلا الجيشين ارتكاب أي مخالفات.