محمد صلاح: أثق في فوز الأهلي على مازيمبي.. وهذا اللاعب يتسبب في تخفيض معنويات المهاجمين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد محمد صلاح، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق أنه يثق في فوز الأهلي على مازيمبي الكونغولي، في المباراة التي تجمع الفريقين السبت القادم، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.
وقال محمد صلاح في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "أثق في فوز الأهلي على مازيمبي، هذه ميزة الفرق الكبيرة، يغلقون ملف المباريات السابقة ثم يركزون في المباريات القادمة".
وأضاف: "مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي لن يعاند في التشكيل مُجددًا، وسيستفيق فيما هو قادم، لا يمكن أن يلعب أمام مازيمبي بنفس التشكيل الذي خاض به مباراة الزمالك".
وتابع: "إصرار مارسيل كولر على إشراك أنتوني موديست يتسبب في تخفيض معنويات المهاجمين الأخرين، وعلى كولر الدفع بوسام أبو علي ورضا سليم وبيرسي تاو في خط الهجوم أمام مازيمبي".
وأتم محمد صلاح تصريحاته قائلًا: "في خط الوسط يجب أن يدفع كولر بعمرو السولية، لأنه يملك الخبرات، كما على كولر أن يدخل أحمد عبد القادر في حساباته، إن كان أساسيًا أو بديلًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صلاح محمد صلاح الأهلي دوري الابطال مازيمبي
إقرأ أيضاً:
مؤلف مسلسل "معاوية" يرد على المنتقدين. وهذا ما قاله
دافع الكاتب المصري خالد صلاح مؤلف مسلسل معاوية، الأحد، عن العمل الدرامي الذي أثار جدلا في الآونة الأخيرة وقرر العراق منعه من العرض.
وكتب صلاح في منشور على فيسبوك أن المسلسل لم يكن يهدف للترويج إلى رواية معينة أو ينحاز لطرف دون آخر وإنما أراد تقديم قراءة جديدة ترسم صورة لمعاوية ابن أبي سفيان من غير اللجوء لمنطق المنتصر والمهزوم.
وقال صلاح في بيان له: "معاوية لم يكن مجرد رجل دولة أو قائد عسكري يخوض معاركه بالسيف، بل كان إنسانا صاغته الأيام كما تصوغ النار الحديد، قاسيا حين تستدعي الحاجة، ولينا حين يتطلب الأمر التروي والتدبر".
وأضاف صلاح: "سعينا إلى الاقتراب من معاوية كإنسان وجد نفسه وسط زلزال سياسي لا يهدأ، واضطر إلى أن يكون لاعبا رئيسيا في صراعات لم يخترها بنفسه، بل ألقتها الأقدار بين يديه."
وأوضح أن "العمل يقدم قراءة جديدة لمسيرة معاوية، بعيدا عن ثنائية المنتصر والمهزوم، مشيرا إلى أن المسلسل يسلط الضوء على نشأته في بيت العظمة بين قريش، ورحلة التحولات الكبرى التي شهدها العالم الإسلامي آنذاك، وصولا إلى الصراع السياسي الذي وجد نفسه فيه".
وأشار المؤلف إلى أن معاوية كان إنسانا يتعامل مع التحديات الكبرى في عصره: "لم يكن معاوية رجل سيف كخالد بن الوليد، ولا ناسكا زاهدا كعلي بن أبي طالب، بل كان رجل التدبر الطويل والانتظار الصامت. تعلم منذ صغره أن النصر لا يتحقق دائمًا في ساحات القتال، وأن الحرب ليست دائمًا الحل الأمثل، بل أحيانا تكون المصيدة التي يقع فيها المتعجلون".
وأردف: "في هذا المسلسل، لم نكتب التاريخ بمنطق الأبيض والأسود، لم نر معاوية كحاكم فحسب، بل كروح عاشت، وتألمت، وانتصرت، وأخطأت، ثم سارت إلى قدرها مثل كل من سبقوها."
واختتم مؤلف المسلسل حديثه قائلا إن العمل يطرح تساؤلات أكثر مما يقدم إجابات، ويدعو المشاهدين إلى إعادة التفكير في شخصية تاريخية أثرت في مسار الأحداث الإسلامية، بعيدا عن الجدل المسبق الذي يحيط بها عبر العصور.