لا يكل الأب العجوز ولا يمل من حمل نجله البالغ 23 عاما، على كتفيه ليجوب به المستشفيات شرقا وغربا منذ أن كان عمره تسعة أشهر، هكذا بدأ الحاج عبد التواب محمد عبد اللطيف، العامل في شركة مصر حلوان للغزل والنسيج، والقاطن في مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، حديثه عن مأساة نجلة محمد البالغ، والذي يعاني من ضمور بالعضلات.

 

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، محمد ابني نعمة من ربنا وتاج على رأسي وأشعر بالسعادة حينما أحمله على كتفي من أجل خضوعه لجلسات علاج طبيعي بالمستشفيات وأسجد لله شكرا على نعمه لأن رضاه من رضا ربنا".

 

تابع، محمد خضع لجلسات علاج في مستشفى أبو الريش، لافتا إلى أن حالته المادية الصعبة دفعته إلى الحصول على قروض لمجابهة متاعب الحياة وتوفير الدواء لنجله وتجهيز 3 من بناتي للزواج.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة عن مركب طبيعي مختبئ بين ثمار الفواكه وأوراق الخضروات قد يحمل مفاتيح علاجية لأمراض مثل التصلب الجانبي الضموري والخرف وألزهايمر.

ويوجد هذا المركب السحري المسمى “كامبفيرول” بوفرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، وهو ليس مجرد مضاد أكسدة عادي، ففي تجارب مدهشة على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري، أظهر هذا المركب قدرات استثنائية في حماية الخلايا العصبية وإبطاء تدهورها.

وتقول البروفيسورة سميتا ساكسينا، قائدة الفريق البحثي من جامعة ميسوري: “لقد صدمنا عندما اكتشفنا أن هذا المركب الطبيعي يستطيع فعل ما عجزت عنه عشرات الأدوية المصنعة”. فعند إضافته للخلايا العصبية المريضة، لاحظ الباحثون تحسنا مذهلا في إنتاج الطاقة الخلوية، وانخفاضا ملحوظا في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية المسؤولة عن تصنيع البروتينات – وهي عملية حيوية تتعطل عند مرضى الأعصاب.

لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الفريق أن “الكامبفيرول” يعمل على مسارين حيويين مختلفين في نفس الوقت: المسؤول عن إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، والمسؤول عن معالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. وهذه السمة الفريدة تجعله مرشحا مثاليا لعلاج الأمراض العصبية التي تتضمن خللا في كلا النظامين.

ويكمن التحدي الأكبر في كيفية توصيل هذا المركب الواعد إلى حيث يحتاجه الجسم. فالجسم يمتص أقل من 5% من “الكامبفيرول” الموجود في الطعام، ما يعني أن المريض سيحتاج لأكل كميات غير واقعية من الخضروات يوميا. كما أن الحاجز الدموي الدماغي يشكل عقبة كبرى أمام وصول المركب إلى الخلايا العصبية المستهدفة.

ويعمل الفريق الآن على تطوير “طُعم نانوي” ذكي يتمثل في جسيمات متناهية الصغر مصنوعة من الدهون تحمل المركب وتخترق الحواجز البيولوجية بسهولة. وهذه التقنية قد تفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الطبيعية للأمراض العصبية التي طالما حيرت الأطباء.

وتوضح البروفيسورة ساكسينا: “نحن على أعتاب ثورة حقيقية في علاج الأمراض العصبية. الكامبفيرول يعمل حتى بعد ظهور الأعراض، وهذا ما يجعلنا متفائلين بشكل خاص”. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على الجسيمات النانوية الحاملة للمركب قبل نهاية العام الجاري في منشآت الجامعة المتطورة.

المصدر: scitechdaily

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشكر رئيس مجلس النواب على الإدارة الحكيمة لجلسات الموازنة
  • ممارسة بسيطة تقي من أمراض خطيرة.. فيديو
  • إنتر ميلان يتحدى بايرن ميونيخ بـ «السلسلة الأطول»!
  • أخصائي: قلة الحركة من أبرز أسباب ضعف العضلات وآلام الظهر المستمرة .. فيديو
  • الكرياتين لا يعزز بناء العضلات عند الجرعة اليومية الموصى بها
  • حلا شيحة تنشر صورة جديدة بالحجاب
  • الأمم المتحدة تبدي قلقها إزاء قصف مستشفى في غزة
  • باريس سان جيرمان يتحدى طموح أستون فيلا بدوري الأبطال اليوم
  • ألف سلامة عليك.. رانيا فريد شوقي تساند القندوسي بعد إصابته
  • سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية