لا يكل الأب العجوز ولا يمل من حمل نجله البالغ 23 عاما، على كتفيه ليجوب به المستشفيات شرقا وغربا منذ أن كان عمره تسعة أشهر، هكذا بدأ الحاج عبد التواب محمد عبد اللطيف، العامل في شركة مصر حلوان للغزل والنسيج، والقاطن في مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، حديثه عن مأساة نجلة محمد البالغ، والذي يعاني من ضمور بالعضلات.

 

وأضاف خلال مشاركته في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، محمد ابني نعمة من ربنا وتاج على رأسي وأشعر بالسعادة حينما أحمله على كتفي من أجل خضوعه لجلسات علاج طبيعي بالمستشفيات وأسجد لله شكرا على نعمه لأن رضاه من رضا ربنا".

 

تابع، محمد خضع لجلسات علاج في مستشفى أبو الريش، لافتا إلى أن حالته المادية الصعبة دفعته إلى الحصول على قروض لمجابهة متاعب الحياة وتوفير الدواء لنجله وتجهيز 3 من بناتي للزواج.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

علاج سيدة موريتانيا الأولى بالمغرب يبدد أحلام “العالم الآخر” واستقبال ملكي مرتقب لولد الغزواني

زنقة 20 | الرباط

شكلت الزيارة الأولى التي يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، صفعة للنظام الجزائري الذي كان شحن موريتانيا ضد المغرب خاصة بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الجزائري تبون الى نواكشوط، و أيضا قائد الجيش الجزائري شنقريحة.

ولد الغزواني الذي حل الأربعاء بالمغرب يرتقب أن يحظى باستقبال ملكي اليوم الجمعة وفق وسائل إعلام موريتانية.

و بحسب ذات المصادر، فإن ولد الغزواني قام بعيادة زوجته مريم بنت الداه التي أجرت عملية جراحية بالمستشفى العسكري بالرباط تحت رعاية ملكية، و حالتها الصحية اليوم في تحسن مستمر.

و أصدر القصر الرئاسي الموريتاني بيانا حول الحالة الصحية لحرم الرئيس ، أكد فيه أن حالتها في تحسن مستمر موجهة الشكر لكل من اهتم بمتابعة حالتها الصحية.

وشكرت بنت الداه في بيان أصدره المكتب الإعلامي للرئاسة كل من تعاطف معها، وقدم لها دعوات الشفاء، مردفة أن كل تلك الدعوات الطيبة والمشاعر الصادقة قد لامست شغاف قلبها، وكان لها تأثير إيجابي كبير عليها، وقد أثرت على معنوياتها بشكل ملموس.

هذا وتناقلت مصادر، أن الفريق الطبي الخاص بجلالة الملك محمد السادس هو من اشرف على إجراء تدخل طبي للسيدة الأولى في موريتانيا مريم منت الداه.

وأضافت دات المصادر أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يؤدي زيارة خاص إلى المغرب، نزل في القصر الملكي بالرباط تحت رعاية مباشرة من الملك محمد السادس، في خطوة استثنائية تُبرز عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.

و راج الحديث مؤخرا عن توثر في العلاقات الموريتانية المغربية على خلفية التقارب المفروض على نواكشوط من طرف النظام الجزائري.

الرئاسة الموريتانية بهذه الزيارة الاولى الى المملكة، كذبت كل هذه الأقاويل من خلال اختيار العاصمة الرباط لاجراء عملية جراحية للسيدة الموريتانية الأولى من دون فرنسا او اي دولة أخرى،وبعدها حلول الرئيس امس في زيارة خاصة للمملكة قد يتخللها استقبال ملكي اليوم الجمعة بالدار البيضاء.

مقالات مشابهة

  • الغزالي: ضمور العضلات في ليبيا يهدد الأرواح وسط نقص الأدوية والتجهيزات
  • كشف رابط بين عضلة صغيرة وخطر الإصابة بالخرف
  • كنت هنتحر.. محمد صلاح آدم يشكو قلة العمل وأشرف زكى ينقذه
  • عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
  • بيارة الصرف.. مقبرة أربعة شباب وحكايات كفاح لم تكتمل
  • أم محمد.. رحلة كفاح من "بابور الجاز" إلى مطعم كبير يطعم المساكين في الإسكندرية
  • علاج سيدة موريتانيا الأولى بالمغرب يبدد أحلام “العالم الآخر” واستقبال ملكي مرتقب لولد الغزواني
  • بسبب مياه الأمطار.. إصابة 5 أشخاص في تصادم وإنقلاب عدد من السيارات بالطريق الصحراوي بالإسكندرية
  • تفاصيل الحوافز الضريبية للمشروعات البالغ حجم أعمالها 15 مليون جنيه
  • دير الزور تستعيد نبض الحياة وسط تحديات إعادة الإعمار