دراسة: مرضى السكري من النوع الثاني معرضون لخطر الإصابة بـ3 أنواع من السرطان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الاختلافات الجينية، أو التغيرات في تسلسل الجينات، تؤثر على خطر إصابة الفرد بمرض السكري وثلاثة أنواع من السرطان، وتم نشر نتائج هذه الدراسة على موقع The Sun.
كشفت الدراسة أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني في بريطانيا قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والأمعاء والبنكرياس.
ووفقًا للدراسة، فإن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وكذلك بسرطان الأمعاء والبنكرياس.
استخدم الباحثون بيانات الحمض النووي لأكثر من 36 ألف شخص، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني والسرطان. وتم تحديد متغيرين جينيين محددين يسهمان بشكل رئيسي في إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني والسرطان لأول مرة.
كما حدد الباحثون 17 متغيرًا يزيد بشكل مباشر من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وذلك خلال العمليات البيولوجية المرتبطة بمرض السكري من النوع الثاني.
يقدّر أن أكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا يعانون من مرض السكري، وقد شهدت حالات الإصابة تضاعفًا خلال الـ 15 عامًا الماضية، حيث يعاني حوالي 90% منهم من مرض السكري النوع الثاني. يسبب هذا النوع من المرض ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم بسبب مشاكل في إنتاج الجسم لهرمون الأنسولين، الذي يساعد في تحليل الجلوكوز.
أكدت الدكتورة إليزابيث روبرتسون، من منظمة مرض السكري في المملكة المتحدة، أن مرض السكري النوع الثاني والسرطان يعتبران حالات معقدة، حيث يشارك العديد من العوامل في زيادة احتمالية إصابة الأفراد بهما.
وأضافت: يسلط هذا البحث الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه العوامل الوراثية في تعرض بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري النوع الثاني لخطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم والبنكرياس.
القاهرة 24
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مرض السکری من النوع الثانی بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا قد تؤدي إلى تسمم الدم
قال البروفيسور ماتياس بليتس إن الإنفلونزا قد تؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بتسمم الدم المعروف أيضا باسم "الإنتان".
وأوضح أخصائي الأمراض المعدية بمستشفى جامعة يينا بألمانيا أن فيروس الإنفلونزا قد يتسبب في حدوث رد فعل مناعي خطير أو تحدث عدوى بكتيرية بالإضافة إلى ذلك، مشيرا إلى إن ضعف جهاز المناعة يجعل من السهل انتشار البكتيريا في الرئتين والإصابة بالالتهاب الرئوي، وهو السبب الأكثر شيوعا لتسمم الدم.
وأشار بليتس إلى أن خطر الإصابة بتسمم الدم يرتفع لدى الأشخاص الذين لديهم ظروف صحية خاصة مثل كبار السن (60 سنة أو أكثر) والنساء الحوامل والأطفال المبتسرين وحديثي الولادة، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة في الرئة أو الكبد أو القلب، بالإضافة إلى داء السكري والسرطان.
أعراض تسمم الدموتتمثل الأعراض الدالة على الإصابة بتسمم الدم في سرعة ضربات القلب وضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم ورطوبة وبرودة الجلد وظهور بقع زرقاء على الجلد، بالإضافة إلى الشعور بالإنهاك والارتباك والتشوش الذهني والتغيرات الطارئة على الشخصية.
وينبغي استدعاء الإسعاف فور ملاحظة هذه الأعراض؛ نظرا لأن تسمم الدم يمثل حالة طبية طارئة تستلزم الخضوع للرعاية الطبية على وجه السرعة.
إعلان