للمرة الثالثة.. مسجد "شربورغ" في فرنسا يتعرض لهجوم ومرصد الأزهر يعلق
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشف مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عن تعرض مسجد شيربورغ الواقع في نارماندي بفرنسا لهجوم عنصري مساء الاثنين 15 أبريل وذلك للمرة الثالثة سبب كتبت عبارات عنصرية ومهينة ضد الإسلام والمسلمين على جدران المسجد.
يذكر شاين أن هذا ثاني هجوم عنصري منذ قليل حيث تم العثور على رصاص تحت بوابة المسجد يوم الثلاثاء 9 أبريل 2024 وفي 25 نوفمبر 2023 عبارة "الموت للعرب" مع صليب مكتوب على جداره.
وأثارت هذه الهجمات العنصرية الخوف في المجتمع المسلمي في شيربورغ؛ ودفعت حركات مناهضة العنصرية وترويج الكراهية إلى الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري وشامل ومحاكمة مرتكبيها ومرتكبيها.
وفي هذا الشأن يؤكد مركز مراقبة الأزهر على ضرورة اتخاذ إجراءات أكبر من السلطات الفرنسية لحماية المساجد وأماكن العبادة من أي سلوك عنصري.
كما يدعو مركز رصد الأزهر إلى التوعية بأهمية ترسيخ قيم السلام والثروة والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع وضمان حقوق الآخرين في أداء مراسيمهم وطقوسهم الدينية في أمن وراحة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.