المحاصيل الحقلية تكشف المساحة المصرح بزراعتها في موسم الأرز الحالي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
كشف الدكتور مجاهد عمار وكيل معهد بحوث المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن المساحة المستهدف زراعتها من الأرز خلال الموسم الحالي.
وقال "عمار"، لمصراوي، إن المساحة المحددة لزراعة الأرز خلال الموسم الحالي والتي يتم تحديدها سنويًا بالتنسيق بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الري والموارد المائية تبلغ 1.
وأوضح أن مصر تكتفي ذاتيًا من محصول الأرز بزراعة 1.3 مليون فدان تنتج حوالي ٥ ملايين طن أرز شعير، مشيرًا إلى أنها مساحة كافية لتغطية استهلاك مصر المحلي من المحصول وهي كمية كافية لتغطية الاستهلاك المحلي.
وعن سبب زيادة أسعار الأرز بالأسواق مع وجود فائض في الإنتاج، أكد وكيل معهد المحاصيل الحقلية، أن المساحة التي تم زراعتها بالأرز للموسم الماضي تجاوزت 1.6 مليون فدان أنتجت ما يقارب ٦ ملايين طن أي بزيادة كبيرة عن احتياجات السوق المحلية موضحًا بأن السبب وراء أزمة ارتفاع سعر الأرز هو وجود بعض الممارسات الاحتكارية من قبل التجار وبعض المزارعين مما يؤدي إلى قلة المعروض وزيادة السعر بشكل غير مبرر وغير منطقي.
اقرأ أيضا:
وزير الري: مصر ملتزمة بتعزيز التعاون مع مختلف الدول الإفريقية لتحسين إدارة الموارد المائية
الصحة تدشن مشروع ميكنة وربط مراكز الوقاية من مضاعفات العقر أو الخدش من الحيوان
وزير التعليم العالي الأسبق يشارك في معرض "إديوتك إيجيبت"
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان معهد بحوث المحاصيل الحقلية وزارة الزراعة الأرز زراعة الأرز طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
مملوكة للدولة.. الري توضح تفاصيل غرق 20 فدانًا من طرح النهر في المنوفية
أكد المهندس محمد غانم المتحث باسم وزارة الري ، أن ما تم تداوله حول غرق عدد من الأراضي الزراعية ببعض قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية هو أمر طبيعي ومتكرر سنويًا، ناتج عن ارتفاع منسوب مياه نهر النيل خلال موسم الصيف، وهو ما يؤدي إلى غمر ما يُعرف بـ أراضي طرح النهر.
وقال غانم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأراضي التي شهدت الغمر ليست ضمن الزمامات الزراعية بوادي ودلتا النيل، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من نهر النيل نفسه، ويُطلق عليها طرح النهر، وهي أراضي منخفضة تتعرض للغمر مع ارتفاع المناسيب في فصل الصيف، نتيجة زيادة الاحتياجات المائية.
وأوضح أن هذه الأراضي مملوكة لوزارة الري، ويتم منحها للمزارعين بحق انتفاع خلال موسم الشتاء فقط، إذ تكون المناسيب منخفضة ويُسمح بالزراعة خلالها، مشيرًا إلى أن المزارعين على علم تام بطبيعة هذه الأراضي وظروفها السنوية.
وأضاف أن في موسم الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تزداد الاحتياجات المائية للمحاصيل الصيفية ومياه الشرب، ما يستدعي زيادة تصرفات المياه في نهر النيل والترع والرياحات الرئيسية، وبالتالي يرتفع المنسوب ويغمر تلك الأراضي بشكل طبيعي.
وأكد أن كل المساحات المتأثرة هي أراضي زراعية فقط، ولا توجد منازل ضمن هذه الأراضي، وبالتالي لا صحة للأنباء المتداولة حول غرق بيوت أو تضرر سكان، فجميع الأراضي ضمن نطاق طرح النهر ومخصصة للزراعة الموسمية فقط.
وشدد المهندس محمد غانم ، على أهمية تحري الدقة في تداول الأخبار، ومتابعة البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الموارد المائية والري باعتبارها الجهة المختصة، لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثقة.