حاكم دبي: الإمارات بخير والأزمات تظهر معادن الدول
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دبي – أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، أن بلاده بخير وسلامة نتيجة “حرص رئيس الدولة وجهود الفرق المختصة”، بعد انتهاء المنخفض الجوي القوي الذي ضرب الإمارات.
وكتب آل مكتوم، في حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”: “نحمد الله على نعمته وفضله بسلامة الجميع في دولة الإمارات نتيجة الحالة الجوية الاستثنائية التي مررنا بها، بلادنا في خير وسلامة بمتابعة وحرص وقيادة أخي رئيس الدولة حفظه الله، وبجهود الفرق المخلصة من مواطنين ومقيمين التي تواصل الليل بالنهار”.
وأضاف: “الأزمات تظهر معادن الدول والمجتمعات، والأزمة المناخية الطبيعية التي مررنا بها أظهرت حرصا ووعيا وتماسكا وحبا كبيرا لكل ركن من أركان الدولة من جميع المواطنين والمقيمين فيها.. حفظ الله دولة الإمارات ومجتمعها وأدام ومجدها وعزها وسلامتها”.
وأعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس، بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والمركز الوطني للأرصاد والشركاء الاستراتيجيين، انتهاء المنخفض الجوي الذي تأثرت به مختلف مناطق البلاد، وذلك بعد انحسار الأمطار وتحسن الأحوال الجوية تدريجيا، فيما تعود الحركة الطبيعية لمطار دبي الدولي تدريجيا صباح اليوم بعد أن شهدت حالة من الارتباك بسبب أحوال الطقس.
ونفذ المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الداخلية والشركاء الإستراتيجيين، 136 عملية بحث وإنقاذ وإجلاء طبي لعدد من الأفراد الذين حوصروا بسبب جريان الأودية وغرق وتعطل المركبات ودخول مياه الأمطار في المباني وذلك خلال الساعات الـ 24 الماضية من يوم أمس نتيجة الأحوال الجوية التي شهدتها الإمارات.
وتضمنت العمليات، 65 عملية إخلاء طبي، و71 عملية تنسيق بحث وإنقاذ، حيث تم إجلاء المحاصرين إلى مكان آمن، ونقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية.
وشهدت الإمارات هطول كميات أمطار كبيرة تسببت في سيول وفيضانات في العديد من المناطق، وهي الأكبر منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في العام 1949.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشاورات لبنانية أميركية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي
كشفت مصادر مطلعة، عن مشاورات تجريها الولايات المتحدة حاليا مع الحكومة اللبنانية لاختيار حاكم مصرف لبنان المركزي الجديد في مسعى أميركي لكبح نفوذ حزب الله في القطاع المصرفي اللبناني.
وسيحل الحاكم الجديد محل وسيم منصوري الذي يدير البنك المركزي بشكل مؤقت منذ انتهاء ولاية رياض سلامة الذي شغل المنصب لمدة 30 عاما في عام 2023 بفضيحة.
وخلال معظم فترة توليه منصب حاكم مصرف لبنان، اعتبر سلامة خبيرا ماليا وحظي بدعم الولايات المتحدة، التي تبدي اهتماما بالغا بالمنصب نظرا لإشرافها على النظام المصرفي اللبناني الأوسع ومساعدتها في ضمان امتثاله للقوانين الأميركية التي تمنع تمويل الجماعات المصنفة منظمات "إرهابية" من قبل أميركا ومنها حزب الله.
بَيد أن الانهيار المالي في لبنان شوه إرث سلامة. فبعد شهر من تركه منصبه عام 2023، فرضت عليه عقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، التي اتهمته بالفساد لإثراء نفسه وشركائه، ويواجه حاليا اتهامات بارتكاب جرائم مالية في لبنان وخارجه.
وأدرِج لبنان العام الماضي على "القائمة الرمادية" لجهات رقابية مالية بعد فشله في معالجة مخاوف متعلقة بتمويل الإرهاب وغسل الأموال عبر نظامه المالي.
إعلانوقالت 3 مصادر لبنانية ودبلوماسي غربي ومسؤول من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تراجع ملفات عدد من المرشحين لهذا المنصب.
وتحدثت المصادر إلى رويترز لمناقشة دور واشنطن في عملية الاختيار شريطة عدم ذكر أسمائها وقال اثنان من المصادر اللبنانية والمسؤول من إدارة ترامب إن مسؤولين أميركيين التقوا ببعض المرشحين المحتملين في واشنطن وفي السفارة الأميركية في لبنان.
وذكرت المصادر اللبنانية أن المسؤولين الأميركيين طرحوا على المرشحين أسئلة، مثل كيف ينوون مكافحة "تمويل الإرهاب" عبر النظام المصرفي اللبناني وإذا كانوا على استعداد لمواجهة حزب الله.
وقال مسؤول إدارة ترامب إن الاجتماعات جزء من "الدبلوماسية المعتادة"، لكنه أضاف أن الولايات المتحدة توضح للحكومة اللبنانية توجيهاتها بشأن مؤهلات المرشحين.
اللاءات الأميركيةوأوضح المسؤول أن المبادئ التوجيهية هي" لا لحزب الله ولا لأي شخص متورط في فساد. هذا أمر ضروري من منظور اقتصادي".
وأضاف "أنتم بحاجة إلى شخص يقوم بالإصلاح ويدعو له ويرفض غض الطرف كلما حاول الناس ممارسة أعمالهم كالمعتاد في لبنان".
ويعد إدلاء واشنطن برأيها في المرشحين للمنصب الأعلى في تشكيل السياسة النقدية للبنان أحدث مثال على النهج الأميركي غير المعتاد في التعامل مع البلد الذي يشهد أزمة مالية مستمرة منذ أكثر من 5 سنوات أدت إلى انهيار اقتصاده.
ويظهر هذا أيضا استمرار تركيز الولايات المتحدة على إضعاف حزب الله، الذي تقلص نفوذه على الحكومة اللبنانية بعد تعرضه لضربات قوية من إسرائيل في حرب العام الماضي.
وانتخب لبنان منذ ذلك الحين جوزيف عون، المدعوم من الولايات المتحدة، رئيسا للجمهورية، وتولت حكومة جديدة السلطة دون دور مباشر لحزب الله.
ويتعين على هذه الحكومة الآن شغل المناصب الشاغرة، ومنها منصب حاكم مصرف لبنان، الذي يديره حاكم مؤقت منذ يوليو/تموز 2023.
إعلان