فشل مجلس الأمن الدولي في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة بعد فيتو أمريكي، وذلك حسبما أفادت فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها.

الوضع الحالي لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة

وكشف الأستاذ الدكتور أيمن سلامة خبير القانون الدولي عن الوضع الحالي لدولة فلسطين في منظمة الأمم المتحدة بعد رفض مجلس الأمن التوصية بقبولها عضو كامل العضوية، مشيرًا إلى أن فلسطين هي عضو مراقب وليست دولة كاملة العضوية مثل 193 دولة أعضاء في الأمم المتحدة.

وأوضح «سلامة» في تصريح خاص لـ«الوطن» أن العضو المراقب له الحق في حضور كافة الجلسات المنظمة وأفرعها الرئيسية وأجهزتها ووكالاتها المتخصصة، ولكن كأنه غير حاضر حيث لا يستطيع التصويت على أي قرار يصدر عن مجلس الأمن أو الجمعية العامة أو المجلس الاقتصادي أو مجلس حقوق الإنسان أو أي من الأفرع الرئيسية للأمم المتحدة.

العضو المراقب يعجز عن تقديم مشروعات لأي قرارات

وأشار إلى أن العضو المراقب يعجز عن تقديم مشروعات لأي قرارات، ولكن الذي يستطيع التصويت هي الدول كاملة العضوية والتي تستطيع أيضًا تقديم قوانين وعددها 193 دولة.

ولفت أن دولة فلسطين هي الدولة المراقب اعتبارًا من عام 2012، حيث كانت منظمة التحرير الفلسطينية -أي كانت كيانًا- وقامت الأمم المتحدة والجمعية العامة بترفيعه وترقيته إلى مركز الدولة وليست المنظمة، وأصبحت دولة عضو مراقب.

فلسطين قدمت طلب العضوية الكاملة عام 2011 ورُفض

وأكد خبير القانون الدولي أنه في عام 2011 تقدمت فلسطين إلى مجلس الأمن كي يقوم مجلس الامن باصدار توصية إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول فلسطين دولة عضو أي دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، ولكن الطلب لا يقدم للمجلس مباشرة ولكن يقدم إلى لجنة فرعية دائمة وهي لجنة العضوية في مجلس الأمن وهذه اللجنة ممثلة بالـ15 دولة العضو، ورأي اللجنة هو رأي استشاري وليس الزامي لمجلس الأمن وضروري أن تصدر التوصية من اللجنة ومن مجلس الأمن بالإجماع، ولم تصدر توصية لأن هذه اللجنة لم تٌجمع على ذلك عام 2011.

وشدد سلامة على أن المركز القانوني لفلسطين هي مركز الدولة المراقب وليست الدولة العضو في الأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة مجلس الأمن العضوية الكاملة فی الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام

الثورة نت/..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم الاثنين ، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومدير مكتب الأمن والسلام للأمم المتحدة بصنعاء سينيو كوفي، استمع الوزير عامر، إلى تقرير بشأن الإجراءات التي سيقوم بها قطاع الأمن والسلامة لتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية التي تقوم بها الأمم المتحدة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.
وتطرق وزير الخارجية إلى قيام الأمم المتحدة ومنظماتها وبرامجها بتقليص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى اليمن بشكل مبالغ فيه وصل إلى ما يقارب 80 بالمائة عما كانت عليه في العام 2024م، في أحد أشكال التصعيد ضد الجمهورية اليمنية، بما في ذلك تعليق العمل الإنساني بمحافظة صعدة على خلفية موقف اليمن من دعم وإسناد قطاع غزة.
من جانبه أعرب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلام عن تقديره للدعم الذي تقدمه حكومة الجمهورية اليمنية للأمم المتحدة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الأمم المتحدة واضطرارها إلى تقليص الكثير من نفقاتها وإنهاء عقود العديد من موظفيها في كثير من دول العالم.

مقالات مشابهة

  • يفتقدون الأمن والمساعدات.. قلق أممي من وضع النازحين جنوب شرق السودان
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • المنصوري: التعاون الدولي مهم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى مزيد من الحزم في مواجهة انتهاكات اتفاقيات وقف إطلاق النار
  • سوريا: تغيير الوضع القانوني لبعثتنا بأميركا إجراء تقني وإداري
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز التعاون مع المسئول الأممي لقطاع الأمن والسلام
  • واشنطن تعدّل الوضع القانوني للبعثة السورية في نيويورك.. ودمشق تعلّق
  • إعادة هيكلة الهيئات والمنظمات الدولية
  • من حقه التعويض.. الموقف القانوني لضحية النمر في سيرك طنطا
  • بين أنياب النمر والقانون.. اعرف الموقف القانوني لضحية السيرك بطنطا