سكرتير المنيا يشارك في مراسم تجليس الأنبا توماس أسقفا لدير البهنسا ببني مزار
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أناب اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، اللواء أ.ح ياسر عبدالعزيز السكرتير العام للمحافظة للمشاركة في مراسم تجليس نيافة الحبر الأنبا توماس البهنساوى أسقفاً ورئيساً لدير العذراء والملاك ميخائيل بالبهنسا في مركز بنى مزار.
نقل السكرتير العام تهنئة المحافظ، إلى الانبا توماس كما قدم التهاني لأهالي بني مزار والبهنسا، لاختياره أسقفا وراعيا لهم، داعيًا الله أن يديم عليه الصحة والبركة.
قدم الأنبا توماس الشكر والتقدير لمحافظ المنيا ولجميع قيادات المحافظة على مشاركتهم الغالية في حفل التجليس وعلى روح الأخوة والمحبة التي تتجلى في مختلف المواقف والأعياد والمناسبات.
حضر المراسم هشام فايز رئيس مركز ومدينة بنى مزار، وعدد من الآباء والأساقفة من جميع الطوائف، وأبناء الكنيسة، ورجال الدين الإسلامي من الأزهر الشريف والأوقاف، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية، والأمنية، والشعبية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة القاضي محافظ المنيا البهنسا الأنبا توماس السكرتير العام للمحافظة اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا
إقرأ أيضاً:
مصر.. كشف أثري جديد في منطقة المنيا
في سابقة هي الأولى من نوعها في منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا، كشفت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم، “عن عدد من المقابر التي تعود للعصر البطلمي مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت واللُقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنقيب الأثري بمنطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا”.
وأكد الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، “على أهمية هذا الكشف حيث تم العثور لأول مرة بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي تظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا، مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة وتسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي”.
من جانبه، أوضح الدكتور حسان إبراهيم عامر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، “أنه في إحدى المقابر المكتشفة، تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لعامود جد، وجعارين لبعض المعبودات مثل حورس وجحوتي وإيزيس، وتمائم تجمع بين الثلاثة معبودات معًا”.
وأوضح الدكتور استر بونس ميلادو، رئيس البعثة من الجانب الإسباني، “أنه خلال أعمال الحفائر استطاعت البعثة العثور على بئر للدفن من الحجر مستطيل الشكل يؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسية تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصة جنبا إلى جنب، مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استخدمت جميعها كمقبرة جماعية”.
وأضاف: “بجانب هذا البئر تم العثور على بئر آخر للدفن يؤدي إلى ثلاث حجرات زُينت جدران أحد هذه الحجرات برسوم وكتابات ملونة تمثل صاحب المقبرة ويدعى “ون نفر” وأفراد أسرته أمام المعبودات أنوبيس وأوزوريس وآتوم وحورس وجحوتي، كما زُين السقف برسم للمعبودة نوت ربة السماء، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل خبري، ورع، وآتوم:.
وقال: “مما يلفت الانتباه وجود طبقة رقيقة جداً من الذهب شديدة اللمعان علي وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها المعبود أنوبيس وكذلك على وجه المعبودات أوزوريس وإيزيس ونفتيس أمام وخلف المتوفي، مشيرةً إلى أن هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة تظهر لأول مرة في منطقة البهنسان وداخل هذه الحجرة عثرت البعثة على أربعة توابيت من الحجر الجيري”.
وأضافت الدكتورة مايته ماسكورت رئيس البعثة، أن “البعثة خلال موسم حفائرها الماضي، استطاعت في الكشف عن عدد من المقابر التي ترجع إلى العصر الصاوى واليوناني والروماني، كما اكتشفت كنيسة البازيليكا الرومانية ومعبد الأوزريون ، مؤكدة على أن البعثة ستواصل أعمالها بالموقع للكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية المتميزة”.
في سابقة هي الأولى من نوعها في منطقة البهنسا الأثرية بمحافظة المنيا – الكشف عن مجموعة من الألسنة والأظافر الذهبية…
تم النشر بواسطة Ministry of Tourism and Antiquities وزارة السياحة والآثار في السبت، ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤