بوتين: لا نريد صداما مع الناتو ولكن إن كان هناك من يرغب في ذلك فنحن مستعدون -عاجل
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بوتين لا نريد صداما مع الناتو ولكن إن كان هناك من يرغب في ذلك فنحن مستعدون عاجل، سان بطرسبورغ سبوتنيك. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي في سان بطرسبورغ، نحن مستعدون دائمًا لأي سيناريو، ولكن لا أحد يريد ذلك، وبمبادرة من الجانب .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بوتين: لا نريد صداما مع الناتو ولكن إن كان هناك من يرغب في ذلك فنحن مستعدون - عاجل ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سان بطرسبورغ - سبوتنيك. وقال بوتين، خلال مؤتمر صحفي في سان بطرسبورغ، "نحن مستعدون دائمًا لأي سيناريو، ولكن لا أحد يريد ذلك، وبمبادرة من الجانب الأميركي شكلنا في وقت معين آلية خاصة لمنع الصدامات، ورؤساء إدارات معينة من الجانبين يتواصلون مباشرة ولديهم الفرصة للتشاور بشأن أي موقف متأزم".وكان بوتين قد أكد، أمس السبت، أن روسيا لا تقبل جر الدول الغربية لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو، لأن هذا يشكل تهديدا أمنيا.وقال بوتين، خلال اجتماع مع القادة الأفارقة بشأن أوكرانيا، في سان بطرسبرغ: "لا يعلم الجميع هذا، لكننا نعلم جيدا، أن كييف نالت استقلالها أثناء انهيار الاتحاد السوفيتي على أساس إعلان الاستقلال، وفي هذا الإعلان كتب أن أوكرانيا دولة محايدة. وبالنسبة لنا، فإن سبب بدء الغرب في جر أوكرانيا إلى الناتو ليس واضحا تماما لنا، وفي رأي موسكو، هذا هو بالضبط ما يشكل تهديدا أساسيا لمصالح روسيا".وكرر بوتين، "قلنا دائما علنا أننا مستعدون للمفاوضات". مشيرا إلى أنه في وقت سابق "تم الاتفاق بالفعل على مسودة معاهدة سلام".وتابع: "لكن بعد انسحاب قواتنا من قرب كييف - وطُلب منا القيام بذلك من أجل تهيئة الظروف لإبرام اتفاق نهائي - تخلت سلطات كييف عن جميع الاتفاقات السابقة".وأضاف، "لذلك أعتقد أن الكرة في ملعبهم تماما. لن أتحدث عن تفاصيل ما اتفقنا عليه الآن، أعتقد أن حديثي عن ذلك الآن لن يكون أمرا صائبا".وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير/شباط 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس.ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا في سبتمبر/أيلول 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية. موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بوتين: لا نريد صداما مع الناتو ولكن إن كان هناك من يرغب في ذلك فنحن مستعدون -عاجل وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: عاجل ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس سان بطرسبورغ
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.