أوصت الجامعة العربية مجلس الأمن الدولى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وضمها إلى عضوية المنظمة الدولية باعتبار ذلك سبيلًا إلى السلام، وليس عقبة في طريقه كما يروج من يتبني منطق الاحتلال وروايته، حسب حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.

وأكد زكي خلال كلمته أمام مجلس الأمن، أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة يجعل أي تفاوض نحتمل لها مع قوة الاحتلال يتم على أرضية من الندية على المستوي القانوني ويسار قوة الاحتلال قدرتها الخارقة على منع ظهور الدولة إلى النور.

وأشار إلى أن استمرار الحرب في غزة يفضي حتما إلى توسيع رقعة الصراع، ودخول أطراف أخرى إلى ساحته، بصورة يصعب التحكم بتبعاتها.

وأوضح أن الهدف الملح المتمثل في وقف إطلاق النار في غزة وإغاثة سكانها الذين يعيشون على حافة المجاعة، والبدء فورا في إعادة النازحين إلى بلداتهم ومساكنهم.

وتابع: "إن مجلسكم مجالي أكثر من أي وقت مضي بالتحرك؛ لأن البديل هو القبول بهذا الواقع المخزن والمشين، وباحتمال تجدد العنف والقال وتوسيع رقعة الصراع مما رأينا".

وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الاحتلال الإسرائيلي يزداد تطرفًا وعنصرية مع الوقت، إلى حد أنه لم يعد يخفي أهدافه بالحصول على الأرض كلها من النهر إلى البحر وإقامة دولة تحت سمع وبصر المجتمع الدولى.

وشدد زكي، على أن حصول فلسطين على العضوية الكاملة يجعل أي تفاوض نحتمل لها مع قوة الاحتلال يتم على أرضية من الندية على المستوي القانوني ويسار قوة الاحتلال قدرتها الخارقة على منع ظهور الدولة إلى النور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي غزة المجتمع الدولي الجامعة العربية قوة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المعارضة بمجلس جهة كلميم تشكو تعثر التنمية وتطالب بوعيدة بالحساب

زنقة 20 | علي التومي

شهدت دورة مجلس جهة كلميم وادنون، المنعقدة اليوم الإثنين، تجدد مطالب المعارضة بضرورة تقديم رئيسة الجهة، امباركة بوعيدة، للحصيلة الرسمية لعمل المجلس أمام أعضائه، وفق ما ينص عليه القانون التنظيمي.

وأكدت المعارضة، أن الاكتفاء بعرض الحصيلة في ندوة صحفية يعد “تهربًا من المسؤولية”، مشددة على ضرورة كشف الأرقام الرسمية للرأي العام.

وفي سياق متصل، انتقدت المعارضة الوضع التنموي المتعثر بالجهة، معتبرة أنها لا تزال تعاني من معدلات مرتفعة للبطالة والفقر والهجرة، وتفتقر إلى مبادرات ومشاريع تنموية حقيقية.

كما أشارت معارضة مجلس جهة كلميم، إلى أن المشاريع المنجزة حاليًا هي مبادرات حكومية تُشرف عليها السلطات المحلية، دون أن يكون للمجلس دور فعّال في تحريك عجلة التنمية.

وتأتي هذه الانتقادات في ظل سياق جدل واسع حول أداء المجلس، حيث سبق أن تعرضت بوعيدة لانتقادات بسبب “ضعف التسيير” و”غياب الفعالية في تنزيل البرامج التنموية”، خاصة بعد الصراعات التي عرفتها الجهة خلال الولاية السابقة.

ومن جانبها، أكدت بوعيدة في تصريحات سابقة أن المجلس يعمل على تعزيز الجاذبية الاقتصادية للجهة من خلال تنفيذ العقد البرنامج بين الدولة والجهة، والذي يتضمن مشاريع مهيكلة تهدف إلى تحفيز الاستثمار وتحسين البنية التحتية.

ويُذكر أن بوعيدة انتُخبت رئيسة لمجلس الجهة في يوليوز 2019، بعد حصولها على 28 صوتًا من أصل 39، وسط تحديات سياسية وتنموية لا تزال تلقي بظلالها على تدبير الشأن الجهوي بجهة غنية وتعد بوابة لاقاليم جنوب المملكة.

مقالات مشابهة

  • تعليق الدعم الأمريكي يوقف أنشطة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب
  • بن صالح: كتلة التوافق بمجلس الدولة عدوة لخطوات حكومة الدبيبة في التنمية
  • المستقبل يكشف مرشحه لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت
  • توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية
  • المعارضة بمجلس جهة كلميم تشكو تعثر التنمية وتطالب بوعيدة بالحساب
  • مناقشة مشروع قانون مكافحة الاتجار بالبشر بمجلس الدولة
  • ديسك يلاحظ منشور...................."التعاون الخليجي": وقف اسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • "التعاون الخليجي": وقف إسرائيل دخول المساعدات لغزة يخالف القوانين الدولية
  • مجلس التعاون: وقف الاحتلال لدخول المساعدات إلى غزة يخالف المواثيق الدولية
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية