استخدمت الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي الخميس حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار الذي قدمته الجزائر والذي “يوصي الجمعية العامة المكونة من 193 دولة، بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة”، بتأييد 12 عضوا وامتناع عضوين عن التصويت هما بريطانيا وسويسرا، بينما عارضته الولايات المتحدة التي تمتلك حق الفيتو باعتبارها إحدى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.

وجاءت أول ردود الفعل على هذه الخطوة كالتالي:

– الرئاسة الفلسطينية أدانت الخطوة الأميركية وقالت في بيان إن “الفيتو الأميركي “غير نزيه وغير أخلاقي وغير مبرر” ويكشف تناقضات السياسة الأميركية التي تدعي من جانب أنها تدعم حل الدولتين، فيما تمنع المؤسسة الدولية من تنفيذ هذا الحل”، كما اعتبرت السلطة الفلسطينية أن الموقف الأميركي ينطوي على “عدوان صارخ” يدفع المنطقة إلى “شفا الهاوية”.

اقرأ أيضاًالعالمبوريل: يجب تجنب المزيد من التصعيد بين إسرائيل وإيران

– وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن عبر عن شعوره بخيبة الأمل من نتيجة التصويت، وقال إن بلاده تدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وإن الوقت حان كي تأخذ مكانها الصحيح بين دول العالم.
– وزارة الخارجية المصرية عبرت عن الأسف لعجز مجلس الأمن عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، واعتبرت أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقرار عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة هو حق أصيل للشعب الفلسطيني، كما أن إعاقة إقرار حق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته لا يتماشى مع المسؤولية القانونية والتاريخية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي.
وضع مراقب
وحسب وكالة رويترز، يحظى الفلسطينيون في الوقت الحالي بصفة دولة غير عضو لها وضع مراقب، وهو اعتراف واقعي بوجود دولة فلسطينية كانت قد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2012. لكن طلب الحصول على عضوية كاملة في المنظمة الدولية بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن ثم موافقة ما لا يقل عن ثلثي أعضاء الجمعية العامة.

وتأتي المحاولة الفلسطينية لنيل عضوية كاملة بالأمم المتحدة بعد 6 أشهر من اندلاع الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس، وفي وقت توسع فيه إسرائيل مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام مجلس الأمن الخميس إن “التصعيد في الآونة الأخيرة يجعل دعم الجهود حسنة النوايا أكثر أهمية لتحقيق سلام دائم بين إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة بالكامل وتتمتع بمقومات البقاء وذات سيادة”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الأمم المتحدة دولة فلسطین مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة

أكدت الأمم المتحدة، أن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين وطولكرم امتدت إلى طوباس ما يعني مزيدا من الموت والدمار.

محلل سياسي: العمليات العسكرية للاحتلال بالضفة الغربية تأتي في وضع معقدخبير استراتيجي: نتنياهو يسترضي سموتريش بفتح خطته لاحتلال الضفة الغربية

وقالت الأمم المتحدة، إن استخدام إسرائيل تكتيك الحرب القاتلة بالضفة يثير مخاوف تجاوز القانون، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل .

وأعربت الأمم المتحدة، عن قلقها بشأن تأثير القيود التجارية المتزايدة على الاقتصاد العالمي وخاصة في البلدان النامية.

وقالت الأمم المتحدة، إن تعليق المساعدات الخارجية الأمريكية يؤثر بشكل فوري على أنشطة إنقاذ الأرواح.

مقالات مشابهة

  • سفير فلسطين بالأمم المتحدة : يجب احترام رغبة سكان قطاع غزة
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الإسرائيلي
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي لسرعة وقف العدوان الاسرائيلي
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • مجلس الجامعة العربية يطالب الأعضاء في الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه حق فلسطين في تقرير مصيره
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: لماذا تعزز مصر جيشها؟
  • بعد غد.. مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة عن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية