بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وصف الرئيس الأميركي جو بايدن الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل السبت الماضي، بأنه كان "إحدى أكبر الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيرة التي شهدها العالم على الإطلاق، مبرزا دور بلاده في مواجهته قائلا "دافعنا عن إسرائيل، وساعدنا في إحباط الهجوم واليوم نحمل إيران المسؤولية عن طريق العقوبات وقيود التصدير".
بدوره، قال مدير المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز، إن صد إسرائيل للهجوم الإيراني كان سيفشل لولا المعلومات الاستخبارية الأميركية "ودعمنا ودعم الشركاء"، على حد قوله.
واعتبر بيرنز أن الهجوم الإيراني على إسرائيل كان في المحصلة بمثابة فشل كبير.
في الوقت نفسه، قال بيرنز إن بلاده ستواصل "العمل الجاد لإطلاق سراح الرهائن ولا يمكنني أن أضمن أننا سننجح في ذلك"، وذلك في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووصف مدير المخابرات الأميركية رد حماس على المقترح الأخير لصفقة التبادل بأنه سلبي ومخيب للآمال ويعرقل وصول المساعدات لغزة، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك
الطوفان قادم لا محالة
الجيش السوداني لم يتخلى عن دارفور، ولا يمكن له أن يفعل ذلك، فهو يضع الخطط وفقاً للمتغيرات الميدانية ويؤمن الإمداد والقوة اللازمة قبل أي هجوم، ولديه “ساعة صفر” يضبط عليها مواقيت التحرك وينضبط بها القادة والجنود عادة،
وقد تم اتهامه من قبل بأنه تخلى عن سنار فأعدّ العُدة وحررها بالكامل، ثم أصابته كذلك سهام اللوم بأنه باع الجزيرة للجنجويد، ليفاجئنا بالزحف المبارك، ويدخل مدني عنوة دخول الفاتحين، ويحرر مصفاة الجيلي بأقل الخسائر، وهى منشأة حساسة قابلة للحريق، دعك من ملحمة تحرير الجسور والقصر الرئاسي والخرطوم عموم بكل تضحياتها وبطولاتها العظيمة،
ولذلك من المهم، قبل محاولات التشكيك قصيرة النظر، أن نفهم الطريقة التي تعمل بها القوات المسلحة، فهى لا تحاكي المليشيات في الغدر والهروب، ولا تقتحم معسكرات النزوح، ولا تبحث عن انتصارت صغيرة لخداع الكفيل المتأمر، وإنما تتحرك وفقاً لخطة شاملة مدروسة للقضاء على العدو، وهو عدو متعدد الوجوه والأطراف والحيل، يقاتل الآن بآلاف المرتزقة والدعم الخارجي_ غير المنقطع_ للحصول على دارفور، وفي سبيل ذلك يقوم بكل الأفعال العنصرية القبيحة، يهدد ويقتل ويغتصب ويدفع الرشاوي ويمنع وصول الغذاء والدواء،
لكنه أيضاً جبان، لن يصمد أمام مواجهة قواتنا، فالطوفان قادم لا محالة، ولن تنفع معه المناورات المكشوفة، ولا المسيرّات الاستراتيجية التي تهاجم من وراء الحدود. كما أنه سوف تشارك في معركة “كسر العظم” كافة التشكيلات العسكرية وجميع القوات المساندة، وذلك بالضرورة يحتاج لصبر وتدابير، ففي العجلة الندامة، وعلام خوف المرء أن يغشى الوغى، قالها الشاعر عبد الله البنا “الحرب صبـــــــرًُ واللقاء ثبات”، فالصبر مفتاح النصر في الحروب، والله مع الصابرين.
عزمي عبد الرازق