أكدت جامعة الدول العربية أنه منذ صدور قرار مجلس الأمن رقم 2728 القاضي بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية من جميع المعابر البرية،  لازال أبناء غزة الصامدون ينتظرون تنفيذ هذا القرار، و لا تزال قوة الاحتلال تعبث بإرادة مجلس الأمن وترفضها وتواصل حربها الغاشمة لتدمير البشر والحجر في غزة.


جاء ذلك في كلمة جامعة الدول العربية لمجلس الأمن الدولي والتي ألقاها السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية حول قضية فلسطين وحرب غزة وطلب العضوية الكاملة لفلسطين في الامم المتحدة، مؤكدا أن استمرار هذه الحرب يُفضي حتماً إلى توسيع رقعة الصراع، ودخول أطراف أخرى إلى ساحته، بصورة يصعب التحكم بتبعاتها، وهو أمر لطالما حذرنا منه منذ بداية الحرب.
 

وأوضح السفير حسام زكي أن الهدف المُلح المتمثل في وقف إطلاق النار في غزة، وإغاثة سكانها الذين يعيشون على حافة المجاعة، والبدء فوراً في إعادة النازحين إلى بلداتهم ومساكنهم لابد ألا يحرف النظر عن أن تجدد المواجهات وانفجار العنف في المستقبل يظل احتمالاً قائماً بقوة إذا لم يتم التوصل إلى آلية واضحة لتسوية القضية الفلسطينية يتم بموجبها تنفيذ حل الدولتين.

وأشار إلى أنه قد جُربت مسارات ومساعي عديدة خلال العقود الثلاثة الماضية لإنجاز هذه التسوية، واصطدمت دائماً بعقبة كؤود تتمثل في إصرار إسرائيل على مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية، وقد صار هذا الاحتلال يتخذ صوراً أشد وحشيةً وتطرفاً باستمرار، الى أن تحولت حكومته إلى حكومة مستوطنين ومتطرفين تعمل على حماية عربدة مجاميع المستعمرين في الضفة الغربية ضد السكان الفلسطينيين، بل وتُصرح علناً على كل المستويات القيادية فيها بأنه لن يكون هناك حل دولتين، وتسن القوانين لهذا الغرض، وتتحرك مع قوى دولية لإقناعها بتبني منطقها.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية الأمين العام المساعد للجامعة العربية العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة القضية الفلسطينية قرار مجلس الأمن مجلس الأمن وقف فوري لإطلاق النار في غزة وقف فوري لإطلاق النار ولى فی غزة

إقرأ أيضاً:

جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”

 

كتبت مقالات سابقة عن التعليم العالي وتطويره وتحديثه، وأهمية التركيز على البحث العلمي في تطوير البلدان ومواجهة التحديات وكون رقي البلدان وتقدمها معقود بالعلم! طبيعة وتركيبة البعض في بلادنا لا يفهم حقيقة النقد والانتقاد وكون النقد إيجابي وسلبي، والسلبي يهدف إلى الإصلاح والتقويم، وما يؤسف له أن البعض ينطبق عليه “يهرف بما لا يعرف”.

وهؤلاء أيضا تنطبق عليهم ( خالف تُعرف).

ولعل ما دفعني إلى نشر هذا الرد هو التعليقات غير المسؤولة والتحامل غير المنضبط.

اطلعت على حصول رئيس المجلس السياسي الأعلى المواطن مهدي المشاط على درجة الماجستير، وهي قد لا تضيف ميزة لرئيس الدولة بقدر ما تُعبر عن تحدي الواقع الذي فُرض على بلادنا بالحرب والحصار، وذلك لا يمنع من التحصيل العلمي، وهي ميزة للجامعة بل ميزة للبلد.

إن جامعة صنعاء، الجامعة الأم للجامعات اليمنية، وكل الجامعات عالة عليها، تواكب التطورات والتحديث، فقد سعت إلى فتح برامج الدراسات العليا في العديد من التخصصات مما شجع على الالتحاق بتلك البرامج.

من حق أي إنسان يقطن اليمن وتتوفر فيه الشروط والمعايير العلمية أن يسجل في برامج الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه) لأن تحصيل العلم للجميع.

ونظرا لقصور ثقافة استشعار معاني الوطن ومصالحه “لدى البعض” تراهم يهاجمون كل شيء لا يتناسب مع توجهاتهم ورغباتهم، ولا يعرضون ما يكتبونه على معايير المصلحة العامة والآداب والأخلاق، وكذلك العقل والمنطق!

ومن خلال استقراء تلك الكتابات يظهر فيها تغييب العقل والوعي وغياب المعايير الموضوعية وتقصي الحقيقة. فهم لم يطّلعوا على الرسالة، ولم يلتقوا بلجنة المناقشة، ولم يحضروا المناقشة، وليس لهم علم بكون مكان المناقشة لا يؤثر في الرسائل العلمية ولا في الإجراءات. ولكنهم يهرفون بما لا يعرفون، وكما يقال إن الطبع غلب التطبع، بل وصل الحال بالبعض حتى بعد الوقوف على الحقيقة، الانتقال إلى الجدل البيزنطي!

وإذا افترضنا أن تمت المناقشة في رحاب الجامعة لانبرى هؤلاء للقول: إنهم يعرضون الجامعة للخطر… وهكذا.

لقد أشاد من حضروا المناقشة وهم “ثقات علميا وأكاديميا” أن الإجراءات كانت سليمة وصحيحة وسارت وفق المنهجية العلمية.

علينا الارتقاء بما نكتبه ونتناوله، واستشعار المصلحة الوطنية وما تمر به بلادنا، والتحلي بالموضوعية والمصداقية، وأن اختلاف الرأي يجب أن يلتزم بضوابط ومعايير الآداب والأخلاق ولا يفسد الود.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: فلسطين قضية «أرض وشعب».. ومحاولات نزع شعبها من أرضه فاشلة ومرفوضة
  • جامعة صنعاء و”أطروحة الرئيس”
  • رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنيّة يزور مبادرة وزارة الداخلية “مكان التاريخ” ويطّلع على الإرث الأمني
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • واشنطن تريد تصويتاً لمجلس الأمن في الذكرى الثالثة لحرب أوكرانيا
  • ردّ حماس على دعوات الجامعة العربية بالخروج من المشهد
  • جامعة الإمام تفتتح معهد تعليم اللغة العربية في المالديف
  • رئيس التحرير يكتب: حسام أبو صفية.. غزة إذ تنتظر أحد جبالها الراسخات
  • حسام أبو صفية.. غزة إذ تنتظر أحد جبالها الراسخات!
  • الجامعة العربية تحذر من أي خطوات تؤدي إلى تقسيم السودان وتفتته