خبير عسكري: هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر رد على طهران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال العميد إلياس فرحات الخبير العسكري، إن هجوم إسرائيل على إيران في لبنان أو العراق لا يعتبر رد على طهران، موضحًا أن الهجمات على لبنان تقابل برد من حزب الله بشكل دائم، ومشددًا على أن الرد الإسرائيلي على إيران سيكون داخل إيران.
الهجوم الإيراني على إسرائيلوأضاف فرحات، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الرد الحقيقي سيكون داخل إيران هو الرد المطلوب، ولا يوجد قواعد اشتباك حقيقية في لبنان، بل هناك نوع من التفاهم على عدم قيام حرب شاملة واختصار الموضوع على هجمات متبادلة.
وأوضح أن الهجمة التي قام بها حزب الله على عرب العرامشية كانت ردًا على استهداف مدنيين في بلدة عين بعال وبلدة الشهدية القريبة، وبما أن حزب الله لا يقصف أهداف مدنية في إسرائيل منذ ستة أشهر حتى الآن رغم قصف المدنيين وسقوط ضحايا مدنيين في لبنان، لكن حزب الله لم يرد أبدا على أي أهداف مدنية في إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الهجوم الإيراني الخبير العسكري القاهرة الإخبارية حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني بشكل مستمر.
وأضاف أن إسرائيل ليست بحاجة إلى ذرائع للقيام بذلك، ولكنها تستخدم حادثة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان كذريعة لزيادة وتيرة اعتداءاتها، وهو ما يثير القلق في المنطقة.
وأشار حلال في مداخلة له مع الإعلامية آية لطفي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصواريخ التي أُطلقت من الجنوب اللبناني كانت بدائية، مما يدل على أن الهدف منها ليس التأثير العسكري المباشر، بل إعطاء مبرر لإسرائيل لزيادة هجماتها.
وأضاف أن هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط أمريكي-إسرائيلي يهدف إلى الضغط على لبنان، وخاصة فيما يتعلق بملف التطبيع الذي يضغط عليه الولايات المتحدة.
الضغوط على لبنان بين الحدود السورية والسياسات الأمريكيةوأوضح حلال أن هناك ضغوطًا متعددة على لبنان، أبرزها الضغوط القادمة من الحدود السورية-اللبنانية، بالإضافة إلى الضغوط السياسية التي تمارسها الولايات المتحدة عبر مبعوثيها في المنطقة.
وهؤلاء المبعوثون يطالبون ببدء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل بدلاً من الاقتصار على المفاوضات التقنية أو العسكرية كما نص عليها القرار 1701. هذه الضغوط السياسية تأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل لتحقيق مصالحها السياسية والأمنية على الأرض اللبنانية.
إسرائيل والمماطلة في تنفيذ القرار 1701وأكد حلال أن إسرائيل لا ترغب في تنفيذ القرار 1701 الذي ينص على انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية.
التزام لبنان الرسمي والمقاومةوفيما يتعلق بالتقارير التي تشير إلى هشاشة الهدنة في الجنوب اللبناني، قال حلال إنه لا يعتبر أن الاتفاق قد تم إلغاؤه، مشيرًا إلى أن لبنان الرسمي لا يزال ملتزمًا بالقرار 1701، وهو ما أكدته المقاومة اللبنانية أيضًا.
وشدد على أن إسرائيل هي الطرف الذي لم يلتزم بالاتفاق منذ عام 2006، حيث ارتكبت أكثر من 2500 خرق قبل تصعيدها الأخير.