مدير الـ "سي آي إيه" يحذر من هزيمة أوكرانيا في حال غياب المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز من أن أوكرانيا قد تخسر الحرب أمام روسيا قبل نهاية العام الجاري في حال عدم حصولها على مساعدات عسكرية أمريكية.
وقال بيرنز في كلمة له، يوم الخميس، إنه "مع الزخم الذي قد يأتي مع المساعدة العسكرية، من الناحية العملية والنفسية، أعتقد أن الأوكرانيين قادرون تماما على الصمود في 2024".
وأضاف: "وبدون المساعدة بالإمدادات الصورة قاتمة أكثر بكثير. وهناك خطر حقيقي من أن الأوكرانيين قد يخسرون في ميدان القتال مع نهاية 2024، أو على الأقل سيمكنون بوتين من إملاء شروط التسوية السياسية".
إقرأ المزيدولم يوضح بيرنز ماذا يقصد تحديدا بـ "خسارة" أوكرانيا. وأشار مع ذلك إلى أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص الذخيرة.
وأضاف: "أنا قلق من أننا قد نرى مزيدا مما حدث في أفدييفكا في المستقبل في غياب الإمدادات".
ويأتي ذلك في الوقت الذي ينظر فيه الكونغرس الأمريكي في تشريع جديد حول تمويل المساعدات لأوكرانيا، وذلك في أعقاب أشهر من تعثر أي مبادرات متعلقة بالتمويل الإضافي بسبب الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونغرس.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الأزمة الأوكرانية الاستخبارات المركزية الأمريكية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
عامر الشوبكي : عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن الأزمة انتهت؟
#سواليف
عودة جزئية للمساعدات الأمريكية… هل يكفي هذا لنقول إن #الأزمة انتهت؟
كتب .. #عامر_الشوبكي
قبل يومين فقط، كتبت بأن “ #الأردن بين مطرقة الضغوط الأمريكية وسندان المصارحة الوطنية، فماذا ينتظرنا؟”
وما توقعته حدث… عادت وكالة رويترز بتقرير يؤكد أن #واشنطن أعادت جزءًا من #المساعدات التي جُمّدت، بما فيها دعم لمشاريع استراتيجية كبرى.
⭕️ عودة بعض #المساعدات لا تعني أن #الأردن خرج من #دائرة_الضغط!
ما جرى هو تراجع تكتيكي من واشنطن، لا يعني أن الأجندة السياسية قد تغيّرت، بل إن الأردن لا يزال في عمق المساومة الجيوسياسية، وربما بثمن سياسي واقتصادي لم يُعلَن بعد.
نعم، #الأردن أثبت مجددًا أنه لاعب لا يمكن تجاوزه،
لكن التحدي لم يكن يومًا في استعادة بعض الدعم…
بل في الحفاظ على القرار السيادي دون مقايضة.
• المساعدات عادت جزئيًا، لكن برامج تنموية حيوية لا تزال معلقة.
• ملفات “ #غزة ” و” #التهجير ” ما زالت مطروحة وبقوة.
• والأهم: الوضع الاقتصادي الداخلي يزداد هشاشة وخطورة.
الدين العام تخطى 117% من الناتج المحلي،
معدلات #الفقر و #البطالة المقلقة،
والقطاعات الإنتاجية تعاني تحت عبء الضرائب وغياب التخطيط.
⭕️انبه مبكرًا، واكشف ما لم يُقال، وحريصًا دائمًا على المصارحة لا المجاملة،
وربما يرى البعض تغيرًا في الاسلوب مؤخراً،
لكن الحقيقة أنني اثبت الاتجاه… نحو مسؤولية وطنية تحفظ الأردن من الابتزاز، وتحفظ مؤسساته من العجز.
وإنني، من منطلق ثقتي بالدولة وبحسّها العالي في قراءة التحديات،
أؤكد أن تحصين القرار الوطني لا يتم بالسكوت أو الانتظار، بل بالمصارحة، والاستعداد، وتوحيد الجبهة الداخلية على أساس وطني لا شعاراتي.
القضية ليست فقط مساعدات… بل استقلال قرار، وهيبة دولة، ومصير وطن.
وهنا يبدأ دورنا جميعًا: مسؤولين، وخبراء، ومواطنين، في الدفاع عن الثوابت الوطنية.