السفير نبيل فهمي: مصر ركيزة أساسية لأمريكا وأوروبا في ظل اشتعال الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن مصر دولة مهمة للولايات المتحدة الأمريكية في ظل اشتعال المنطقة، مبينا أن أوروبا كانت تأخذ موقفا سلبيا تجاه مصر في السابق والآن الموقف تغير وعدم وضعها أية شروط للتعاون مع مصر.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الموقف الأوروبي والأمريكي تغير تماما تجاه مصر بعد الحرب على غزة، مشيرا إلى أن مصر دولة مهمة في المنطقة والشرق الأوسط خاصة في ظل الصراعات التي تشهدها المنطقة حاليا والتي تؤجج الأوضاع سياسيا وأمنيا.
وأشار وزير الخارجية الأسبق، إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة غيرت الرؤى والمواقف بشأن التعاون مع الدول، لافتا إلى أن أوروبا عانت كثيرا جراء الحرب الروسية الأوكرانية، وأخذ خط الدفاع عن أوكرانيا ضد روسيا.
وتوقع السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، استمرار الحرب على غزة الفترات المقبلة، قائلا:"الحرب لها سقف بس ملهاش نهاية مع استمرار نزيف الدم في غزة حتى الصيف المقبل، خاصة أن إسرائيل تريد السيطرة الأمنية على قطاع غزة".
وطرح وزير الخارجية عددا من النقاط لحل القضية الفلسطينية، منها وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وعودة النازحين للقطاع، وإعادة إعمار غزة، والتأكيد على المبادرة العربية ببيروت عام 2002 والانسحاب من الأراضي المحتلة، وإجراء الانتخابات في فلسطين، والقبول بفلسطين بالأمم المتحدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق طوفان الأقصى المزيد وزیر الخارجیة الأسبق إلى أن
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى ركيزة أساسية تميز الإنسان وتدفعه إلى الخير
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه إلى فعل الخير والابتعاد عن المعاصي، موضحًا أن مفهوم التقوى يتجسد في الخوف من الله، الرضا بالقليل، العمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله سبحانه وتعالى.
أضاف الدكتور عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التقوى ليست مجرد مظاهر أو أفعال ظاهرية يراها الناس، بل هي سمة قلبية وروحية تُظهر الإيمان الحقيقي.
كما أوضح أن التقوى بمثابة الحارس الذي يحمي الإنسان من الوقوع في المعصية، ويوجهه إلى قول الحق وفعل الخير، حتى إذا تطلب الأمر التضحية بمصلحة نفسه.
وفي سياق حديثه، استشهد المفتي بموقف شهير للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث سمع فتاة تتحدث عن خشيتها لله سبحانه وتعالى رغم وحدتها، مما يعكس كيف كانت التقوى سمة مميزة لجيل الصحابة رضوان الله عليهم. وتابع المفتي موضحًا أن صدق الإيمان كان هو الدافع الأساسي لاستحضار التقوى في حياتهم، فقد كان الصحابة يعملون بتقوى الله في كل لحظة من حياتهم، مستشعرين مسؤوليّتهم تجاه الله في كل قول وفعل.
وأكد الدكتور عياد أن التقوى هي صفة يجب على المسلم أن يتحلى بها باستمرار، لأنها تضمن له الاستقامة في القول والعمل، وتمنحه القوة الروحية لمواجهة التحديات الحياتية، وتجعله يسير في درب الطاعة والتقوى، مما يحقق له السعادة في الدنيا والفوز في الآخرة.